النّبيّ في إصطلاح الحكماء عبارة عن الشّخص المؤيّد بالتّأييد الإلهي الواضع للشّرائع و الأحكام الّتي يفيد انتظام أمور النّاس في معاشهم و معادهم بحسب الاجتماع و الانفراد إذا أطاعوه فهو من اجتمع فيه خواصّ ثلاث: الأوّل أن يكون له اطّلاع على المغيبات الكائنة، و الماضية، و الآتية. و ليس المراد، الاطّلاع على الجميع بل على البعض. و الثّاني ظهور الأفعال الخارقة للعادة، لكون هيولىعالم العناصر مطيعة له، و هذا بناء على تأثير النّفوس في الأجسام و أحوالها. و الثّالث: أن يرى الملائكة مصوّرة بصور محسوسة، و يسمع كلامهم وحيا من اللّه تعالى إليه.
هو من اجتمع فيه خواصّ ثلاث:الأوّل أن يكون له اطّلاع على المغيبات الكائنة، و الماضية، و الآتية. و ليس المراد، الاطّلاع على الجميع بل على البعض. و الثّاني ظهور الأفعال الخارقة للعادة، لكون هيولىعالم العناصر مطيعة له، و هذا بناء على تأثير النّفوس في الأجسام و أحوالها. و الثّالث: أن يرى الملائكة مصوّرة بصور محسوسة، و يسمع كلامهم وحيا من اللّه تعالى إليه.