• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الخير

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الخير في إصطلاح الفلاسفة عبارة عن ما يتشوّقه کلّ شي‌ء وما يتشوّقه کلّ شي‌ء هو الوجود او کمال الوجود من باب الوجود، أو هو عبارة عن حصول کمال الشّي‌ء.



الخير بالحقيقة هو کمال الوجود، وهو واجب الوجود.
[۱] الفارابي، إبي نصر، رسائل، التّعليقات، ص۱۱.
ما تشوّقه کلّ شي‌ء في حدّه ويتمّ وجوده، ‌اي رتبته وحقيقته من الوجود.
[۲] الفارابي، إبي نصر، رسائل، التّعليقات، ص۱۲.
هو الّذي يؤثر ذاته، وانّه هو الّذي يؤثر غيره لاجله وانّه هو الّذي يتشوّقه الکلّ من ذوي الفهم والحسّ.
[۳] الفارابي، إبي نصر، رسائل، التّعليقات، ص۱۸.
السّعادة هي الخير علي الاطلاق، کلّ ما ينفع في ان يبلغ به السّعادة وينال به فهو خير.
[۴] الفارابي، إبي نصر، رسائل، السياسات المدينة، ص ۴۲.
هو کلّ شي‌ء امر به النّاموس، او حثّ عليه او مدحه فيسمّي ذلک خيرا.
[۵] اخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۳، ص۴۸۰.
هو ما يراد ويؤثر لاجل ما يراد بالاستعارة لذاته.


الشّرّ يدلّ في کلّ شي‌ء بوجه ما علي عدم الکمال الّذي له، و الخير علي وجوده. هو ما يتشوّقه کلّ شي‌ء وما يتشوّقه کلّ شي‌ء هو الوجود او کمال الوجود من باب الوجود. هو ما يتشوّقه کلّ شي‌ء ويتمّ به وجوده. هو الّذي يشتاق اليه الکلّ. بحسب السّنن الغير المکتوبة هي الافعال الّتي کلّما تزيد منها الي غير نهاية تزيد حمده ومدحه او کرامته ورفعته. هو الوجود. عبارة عن حصول کمال الشّي‌ء.
[۱۴] الحلي، إبن المطهر، ايضاح المقاصد، ص۱۹.
هو الوجود من حيث انّه مؤثّر.
[۱۵] الخوانساري، حسين، حاشية المحاکمات، ص۴۵۰.
هو اللذة وما يکون وسيلة اليها. (عند المشهور).
[۱۶] الخوانساري، حسين، حاشية المحاکمات، ص۴۵۷.
هو حصول کمال للشّي‌ء.
[۱۷] أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۱۲.
عبارة عن کون الشّي‌ء ملائما. الخير المطلق هو ما يتشوّقه کلّ شي‌ء ويتمّ به وجود کلّ شي‌ء.
[۱۹] التوحيدي، ابو حيان، المقابسات، ج۱، ص۴۳۰.



اعلم انّ الخير بالذّات هو ما يؤثره کلّ واحد يبتهج به ويشتاقه، وهو الوجود بالحقيقة. و الشّر معنى يقابل الخير تقابل السّلب والايجاب، وهو العدم، فالشّرّ الحقيقي لا ذات له بل هو عدم شي‌ء، او عدم کمال لشي‌ء.
[۲۰] الشيرازي، صدر الدّين، تعليقة علي الشّفاء، ص۱۶.
الخير المطلق هو الّذي يتشوّقه کلّ الاشياء ويتمّ به او بما يفيض منه ذواتها وکمالات ذواتها...لخير ما يتشوّقه کلّ شي‌ء ويتوخّاه ويتمّ به قسطه من الکمال الممکن في حقّه. ما يطلبه کلّ شي‌ء وهو الوجود او کمال الوجود. عبارت است از چيزي که مؤثر و مختار باشد در نزد عقلا و مبتهج و مشتاق باشند به آن، اشياء وطلب کنند آن را موجودات بحسب فطرت وجبلّت وبه اعتبار طبيعت وارادت وتمام شود به آن نصيب هر شي‌ء از کمالات ممکنة اوّلية بوده باشند آن کمالات يا ثانوية. ( عبارة عن الشّي‌ء الّذي يؤثر ويختار عند العقلاء، واليه يبتهجون ويشتاقون، ويطلبه الموجودات فطرة و طبيعة وبالارادة، وهو الّذي يتمّ به قسط کلّ شي‌ء من کمالاته الممکنة الاوّلية اوالثّانوية
[۲۳] الزنوزي، ملاعبد الله، لمعات الهية، ص۴۰۴.



۱. الفارابي، إبي نصر، رسائل، التّعليقات، ص۱۱.
۲. الفارابي، إبي نصر، رسائل، التّعليقات، ص۱۲.
۳. الفارابي، إبي نصر، رسائل، التّعليقات، ص۱۸.
۴. الفارابي، إبي نصر، رسائل، السياسات المدينة، ص ۴۲.
۵. اخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۳، ص۴۸۰.
۶. التوحيدي، ابو حيان، المقابسات، ج۱، ص۳۶۱.    
۷. إبن سينا، أبو علي، الهيات الشّفاء، ج۱، ص۳۰۶.    
۸. إبن سينا، أبو علي، الهيات الشّفاء، ج۱، ص۳۵۵.    
۹. إبن سينا، أبو علي، المبدا والمعاد، ج۱، ص۱۰.    
۱۰. الحفيد، إبن رشد، تلخيص الخطابة، ج۱، ص۲۶.    
۱۱. الحفيد، إبن رشد، تلخيص الخطابة، ج۱، ص۲۱۹.    
۱۲. الرازي، فخر الدين، شرح الاشارات، ج۲، ص۵۵۱.    
۱۳. الرازي، فخر الدين، المباحث المشرقية، ج۱، ص۱۰۴.    
۱۴. الحلي، إبن المطهر، ايضاح المقاصد، ص۱۹.
۱۵. الخوانساري، حسين، حاشية المحاکمات، ص۴۵۰.
۱۶. الخوانساري، حسين، حاشية المحاکمات، ص۴۵۷.
۱۷. أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۱۲.
۱۸. الإيجي، السيد، شريف، شرح المواقف، ج۴، ص۸۵۵.    
۱۹. التوحيدي، ابو حيان، المقابسات، ج۱، ص۴۳۰.
۲۰. الشيرازي، صدر الدّين، تعليقة علي الشّفاء، ص۱۶.
۲۱. الشيرازي، صدر الدّين، الحکمة المتعالية، ج۷، ص۵۸.    
۲۲. الشيرازي، صدر الدّين، الحکمة المتعالية، ج۲، ص ۲۶۹.    
۲۳. الزنوزي، ملاعبد الله، لمعات الهية، ص۴۰۴.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الخير» ج۱، ص۱۳۱- ۱۳۲.    






جعبه ابزار