۵۷ سنة. أدرك جدّه الحسين عليه السلام، و كان في واقعة كربلاء صغيراً لم يتجاوز الثلاث، و سبي مع السبايا إلى الكوفة و الشام، و أقام مع أبيه ثمان و ثلاثين سنة، و أدركه جابر بن عبد اللَّه الأنصاري فأقرأه عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم السلام و قال: هكذا أمرني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم
.
صفته: سمّي بباقر العلم؛ لاتساع علمه و انتشار خبره، و أخبر النبي صلى الله عليه و آله و سلم جابر الأنصاري رحمه الله أنّه سيدركه، و أنّ اسمه اسم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، و أنّه يبقر العلم بقراً، و قال: «إذا لقيته فاقرأ عليه مني السلام»