• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الإسراج

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



هو إيقاد السراج.




الإسراج لغة: هو إيقاد السراج،
[۱] لسان العرب، ج۶، ص۲۲۹.
والاستسراج هو الاستصباح به.
[۲] لسان العرب، ج۷، ص۲۷۴.
[۳] القاموس المحيط، ج۱، ص۴۷۰.

ولم يستعمله الفقهاء في غير ذلك.




۲.۱ - الاستصباح


وهو إيقاد المصباح
[۴] لسان العرب، ج۷، ص۲۷۴.
أو إمداده بالزيت وأمثاله،
[۵] المعجم الوسيط، ج۱، ص۵۰۵.
فهو أعم من الإسراج، إلّاأنّ الغالب في الفقه استعمال الإسراج في إيقاد المصباح، بخلاف الاستصباح فإنّه يرد في خصوص الاستصباح بالدهن النجس الذي ورد أيضاً بلفظ الإسراج في لسان الروايات .

۲.۲ - الاستضاءة


وهي إضاءة الشي‏ء
[۶] القاموس المحيط، ج۱، ص۱۳۰.
والاستنارة به.
[۷] المعجم الوسيط، ج۱، ص۵۴۶.





۳.۱ - الإسراج في المسجد


يستحبّ الإسراج في المساجد ؛
[۱۰] الشرائع، ج۱، ص۱۲۷.
لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من أسرج في مسجدٍ من مساجد اللَّه سراجاً لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج».
وعمّم بعضهم الحكم للمساجد التي ليس فيها مصلّي أيضاً؛ لإطلاق الرواية. ولا يستحبّ الإسراج في مسجد فيه سراج، إلّامع عدم كفايته لسعة المكان.

۳.۲ - الإسراج عند الميّت


المشهور
[۱۷] الروضة، ج۱، ص۱۱۹.
[۱۹] الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۴، ص۱۹۹.
استحباب الإسراج عند الميّت في البيت الذي مات فيه ليلًا إلى‏ الصباح. وأطلق بعضهم ذلك ولم يقيّده بكونه عند الميّت، بل اكتفى بكونه في البيت الذي مات فيه المحتضر .
ويدلّ على الحكم المذكور ما ورد في خبر سهل بن زياد عن عثمان بن عيسى عن عدّة من أصحابنا قال: لمّا قبض أبو جعفر عليه السلام أمر أبو عبد اللَّه عليه السلام بالسراج في البيت الذي كان يسكنه حتى قبض أبو عبد اللَّه عليه السلام، ثمّ أمر أبو الحسن عليه السلام بمثل ذلك في بيت أبي عبد اللَّه عليه السلام حتى اخرج به إلى العراق ....
والظاهر من الإسراج الوارد في الخبر أنّه في الليل دون النهار ؛ لأنّه يكون عادة في ذلك الوقت.
وهناك من رفض الاستدلال بهذا الحديث ؛ لضعفه سنداً ودلالةً.أمّا سنداً فلأنّ فيه سهلًا وعثمان بن عيسى، والأوّل ضعيف، والثاني واقفي. واجيب عنه بأنّه منجبر بعمل المشهور، مضافاً إلى التسامح في أدلّة السنن.
وأمّا دلالة فبعدم نظر الرواية إلى مسألة الإسراج للمحتضر أو الميّت أو البيت الذي يموت فيه أصلًا، بل هي ظاهرة في البيت الذي كان يسكنه حال حياته، فيكون الإسراج في البيت الذي كان يسكنه الإمام حفظاً لذكره، دون المكان الذي مات فيه،
[۳۴] الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۴، ص۱۹۹.
فلا علاقة للرواية بالمسألة التي نحن بصددها أصلًا.
هذا، وقد يمكن استشعار استحباب الإسراج عند الميّت من لزوم عدم تركه وحده خوفاً من عبث الشيطان ، وكذا يمكن استشعاره من استحباب قراءة القرآن عنده المستلزمة للإسراج غالباً.

۳.۳ - الإسراج بالدهن النجس والمتنجّس


يحرم الانتفاع بالدهن النجس حتى في الإسراج، بل ادّعي الإجماع عليه. وخالف في ذلك السيّد اليزدي ومن تبعه، مؤكّدين على أنّ حرمة الانتفاع إنّما تكون في موارد اشترط فيها الطهارة كالطعام، لا كما في الإسراج.
[۴۱] مهذّب الأحكام، ج۱، ص۳۳۸.

وأمّا الدهن المتنجّس، فقد ادّعي الإجماع على جواز الإسراج به، وإن اختلفوا في جوازه مطلقاً أو بقيد أن يكون تحت السماء ، كما عليه المشهور.

۳.۴ - الإسراج قبل مغيب الشمس


يستحبّ الإسراج قبل مغيب الشمس ؛ لحديث المنصوري عن علي بن محمّد الهادي عن آبائه عن الصادق عليهم السلام قال:«... إنّ السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر ويزيد في الرزق».
ومرفوعة أبي علي الأشعري عن الرضا عليه السلام: «إسراج السراج قبل أن تغيب الشمس ينفي الفقر».

۳.۵ - الإسراج عند دخول البيت المظلم


يكره دخول البيت المظلم بغير سراج؛ لقول الصادق عليه السلام: «أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم كره أن يدخل بيتاً مظلماً إلّابسراج». ونحوه عن السكوني عنه عليه السلام أيضاً.

۳.۶ - الإسراج في الليالي المقمرة


يكره الإسراج في الليالي المقمرة؛ لرواية حمّاد بن عمرو عن جعفر بن محمّد عن آبائه عليهم السلام- في وصيّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعليّ عليه السلام- قال: «يا علي أربعة يذهبن ضياعاً: الأكل على الشبع، والسراج في القمر ، والزرع في السبخة، والصنيعة عند غير أهلها». ولعلّ المستفاد من الحديث تعميم الحكم لكلّ إسراج لا فائدة فيه؛ إذ لا خصوصيّة لنفس القمر في إثبات الحكم المذكور.


 
۱. لسان العرب، ج۶، ص۲۲۹.
۲. لسان العرب، ج۷، ص۲۷۴.
۳. القاموس المحيط، ج۱، ص۴۷۰.
۴. لسان العرب، ج۷، ص۲۷۴.
۵. المعجم الوسيط، ج۱، ص۵۰۵.
۶. القاموس المحيط، ج۱، ص۱۳۰.
۷. المعجم الوسيط، ج۱، ص۵۴۶.
۸. النهاية، ج۱، ص۱۱۱.    
۹. السرائر، ج۱، ص۲۷۹.    
۱۰. الشرائع، ج۱، ص۱۲۷.
۱۱. جواهر الكلام، ج۱۴، ص۸۸.    
۱۲. الوسائل، ج۵، ص۲۴۱، ب ۳۴ من أحكام المساجد، ح ۱.    
۱۳. المدارك، ج۴، ص۳۹۷.    
۱۴. جواهر الكلام، ج۱۴، ص۸۸.    
۱۵. جواهر الكلام، ج۱۴، ص۸۸.    
۱۶. جامع المقاصد، ج۱، ص۳۵۲.    
۱۷. الروضة، ج۱، ص۱۱۹.
۱۸. جواهر الكلام، ج۴، ص۲۰.    
۱۹. الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۴، ص۱۹۹.
۲۰. النهاية، ج۱، ص۳۰.    
۲۱. المعتبر، ج۱، ص۲۶۱.    
۲۲. جواهر الكلام، ج۴، ص۲۰.    
۲۳. المقنعة، ج۱، ص۷۴.    
۲۴. الوسائل، ج۲، ص۴۶۹، ب ۴۵ من الاحتضار، ح ۱.    
۲۵. النهاية، ج۱، ص۳۰.    
۲۶. المعتبر، ج۱، ص۲۶۱.    
۲۷. جواهر الكلام، ج۴، ص۲۱.    
۲۸. المعتبر، ج۱، ص۲۶۱.    
۲۹. جامع المقاصد، ج۱، ص۳۵۳.    
۳۰. الرياض، ج۲، ص۱۴۱.    
۳۱. جواهر الكلام، ج۴، ص۲۱.    
۳۲. كشف اللثام، ج۲، ص۱۹۷.    
۳۳. جواهر الكلام، ج۴، ص۲۰.    
۳۴. الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۴، ص۱۹۹.
۳۵. جواهر الكلام، ج۴، ص۲۱.    
۳۶. جواهر الكلام، ج۲۲، ص۱۶.    
۳۷. جواهر الكلام، ج۳۶، ص۳۴۱.    
۳۸. العروة الوثقى، ج۱، ص۱۹۲، م ۳۱.    
۳۹. مستمسك العروة، ج۱، ص۳۴۰.    
۴۰. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۱، ص۵۶۰.    
۴۱. مهذّب الأحكام، ج۱، ص۳۳۸.
۴۲. جواهر الكلام، ج۲۲، ص۱۳.    
۴۳. جواهر الكلام، ج۲۲، ص۱۴.    
۴۴. جواهر الكلام، ج۳۶، ص۳۸۵.    
۴۵. جواهر الكلام، ج۲۲، ص۱۵.    
۴۶. جواهر الكلام، ج۳۶، ص۳۸۵.    
۴۷. الوسائل، ج۵، ص۳۱۹. باب كراهة دخول بيت مظلم بغير مصباح    
۴۸. الوسائل، ج۵، ص۷، ب ۱ من أحكام الملابس، ح ۹.    
۴۹. الوسائل، ج۵، ص۳۲۰، ب ۱۱ من أحكام المساكن، ح ۳.    
۵۰. الوسائل، ج۵، ص۳۱۹. باب كراهة دخول بيت مظلم بغير مصباح    
۵۱. الوسائل، ج۵، ص۳۲۰، ب ۱۱ من أحكام المساكن، ح ۲.    
۵۲. الوسائل، ج۵، ص۳۱۹، ب ۱۱ من أحكام المساكن، ح ۱.    
۵۳. الوسائل، ج۵، ص۳۱۹. باب كراهة دخول بيت مظلم بغير مصباح    
۵۴. الوسائل، ج۵، ص۳۲۱، ب ۱۲ من أحكام المساكن، ح ۱.    




الموسوعة الفقهية ج۱۲، ص۴۴۰-۴۴۳.    



جعبه ابزار