• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الاستغفار (المستحب)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



لتصفح عناوين مشابهة، انظر الاستغفار (توضيح).
الظاهر استحباب الاستغفار في جميع الأوقات والأحوال،
[۲] زبدة البيان، ج۱، ص۱۵۱.
[۴] الحجّ (الگلبايگاني)، ج۱، ص۳۱۹.
وقد وردت نصوص كثيرة من الكتاب والسنّة تحثّ عليه.فمن الكتاب قوله تعالى: «وَاسْتَغْفِرُوا اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ». وقوله تعالى أيضاً: «وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ». وقوله تعالى: «وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً». وقد روي أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمّا نزلت هذه السورة كان يكثر من قول: «سبحانك اللهمّ وبحمدك، اللهمّ اغفر لي إنّك أنت التوّاب الرحيم».
[۸] البحار، ج۲۱، ص۱۰۰.
وروي أيضاً أنّه كان لا يقوم ولا يقعد ولا يجي‏ء ولا يذهب إلّاقال: «سبحان اللَّه وبحمده، استغفر اللَّه وأتوب إليه».
[۹] البحار، ج۲۱، ص۱۰۰.

وربما يستدلّ
[۱۰] المحجّة البيضاء، ج۲، ص۳۱۴.
لذلك بقوله تعالى: «وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللّهُ»، وقوله تعالى: «وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَحِيماً». ومن السنّة رواية عبيد بن زرارة عن أبي عبد اللَّه عليه السلام: «إذا أكثر العبد من الاستغفار رفعت صحيفته وهي تتلألأ». وقوله عليه السلام: «... إنّ اللَّه لم يعلّمكم الاستغفار إلّاوهو يريد أن يغفر لكم». هذا، مضافاً إلى الأدعية والمناجاة الكثيرة الواردة في الاستغفار، والتي ليس هنا محلّ ذكرها.ورغم استحباب الاستغفار في كلّ حال هناك موارد ورد النصّ في استحباب الاستغفار فيها، وهي كما يلي:




ذكر الفقهاء في مقام الاستدلال على استحباب الدعاء بعد الفراغ من الوضوء بعض الروايات المتضمّنة لطلب تمام‏ المغفرة وتمام الوضوء، كقوله عليه السلام: «من قرأ بعد إسباغ الوضوء إنّا أنزلناه في ليلة القدر وقال: اللهمّ إنّي أسألك تمام الوضوء... وتمام مغفرتك، لم يمرّ بذنب قد أذنبه إلّامحته».
[۱۹] البحار، ج۸۰، ص۳۲۸، ح ۱۴.

وورد في تفسير الإمام العسكري عليه السلام:«قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم‏: إنّ العبد... إن قال في آخر وضوئه:... سبحانك اللهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلّاأنت أستغفرك وأتوب إليك... تحاتت عنه ذنوبه كلّها».
[۲۰] البحار، ج۸۰، ص۳۱۶، ح ۷.




ورد الاستغفار في بعض النصوص الواردة في أدعية دخول المسجد والخروج منه ونقلها بعض الفقهاء في المقام،
[۲۲] المنتهى، ج۶، ص۳۲۱.
كخبر عبد اللَّه بن الحسن عن امّه فاطمة عن جدّته فاطمة قالت: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل المسجد صلّى على النبي وقال: «اللهمّ اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك»، فإذا خرج صلّى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال: «اللهمّ اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك»، وغيره.



الاستغفار (في أذكار الصلاة وتعقيباتها) ،ورد الاستغفار في بعض أذكار الصلاة كما يأتي بين التكبيرات الفتتاح والقنوت.



يستحبّ للحائض أيّام حيضها الوضوء والجلوس في مصلّاها بمقدار زمان صلاتها ذاكرة للَّه‏تعالى، وقد ذكر بعض الفقهاء الاستغفار من الذكر الذي يستحبّ لها،
[۲۷] أحكام النساء (مصنّفات الشيخ المفيد)، ج۹، ص۱۸.
قال الشهيد : «جلوس الحائض في مصلّاها... مسبّحة بالأربع، مستغفرة، مصلّية على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقدر الصلاة».



يأتي أنّ من آثار الاستغفار نزول الخيرات والبركات، وأنّه بحدّ ذاته وسيلة إلى الاستسقاء ، كما ورد في بعض الروايات: أنّ رجلًا شكى إلى الإمام الحسن عليه السلام الجدوبة، فقال له: «استغفر اللَّه»، إلّاأنّ الكلام هنا حول صلاة الاستسقاء التي هي كصلاة العيد ، إلّاأنّ القنوت هنا بالاستغفار والدعاء بإنزال الرحمة وتوفير المياه.
[۳۳] الرسالة الجعفريّة (رسائل المحقّق الكركي)، ج۱، ص۱۳۵.
فإنّه يستحبّ للناس أن يخرجوا إليها حفاة مكثرين من‏ الاستغفار، كما يستحبّ للإمام أن يبالغ في الاستغفار حال الخطبة ،
[۴۵] البيان، ج۱، ص۲۲۰.
ويأمر الناس بالاستغفار وقت الصلاة.
[۴۶] المنتهى، ج۶، ص۱۲۳.




ينبغي التوبة والاستغفار حال الاحتضار ؛ لما فيه من إسقاط الذنب، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: «... من تاب وقد بلغت نفسه هاهنا- وأشار بيده إلى حلقه- تاب اللَّه عليه».
ومن آداب الاحتضار تلقين الاستغفار للمحتضر،
[۵۳] كشف الغطاء، ج۲، ص۲۵۱.
[۵۶] الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۴، ص۱۹۳.
[۵۷] مصباح الفقيه، ج۵، ص۲۵- ۲۶.
فقد ورد عن سالم بن أبي سلمة عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «حضر رجلًا الموت ... فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قُل:اللهمّ اغفر الكثير من معاصيك، واقبل منّي اليسير من طاعتك». وعنه عليه السلام أيضاً قال: «اعتقل لسان رجل من أهل المدينة فدخل عليه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم فقال له:... قل: يا من يقبل اليسير، ويعفو عن الكثير، اقبل منّي اليسير، واعفُ عنّي الكثير، إنّك أنت العفوّ الغفور...».



ورد الاستغفار للميّت في مواطن متعدّدة:
منها: الاستغفار له عند تغسيله، فقد عدّ بعض الفقهاء من جملة المسنونات الذكر والاستغفار عند التغسيل .
[۶۲] الجمل والعقود (الرسائل العشر)، ج۱، ص۱۶۶.
[۶۵] المقصود من الجمل والعقود (الرسائل التسع)، ج۱، ص۳۳۸.
[۶۷] التبصرة، ج۱، ص۱۱.
ورواه سعد الإسكاف عن الإمام الباقر عليه السلام قال: «أيّما مؤمن غسّل مؤمناً فقال إذا قلّبه: اللهمّ‏ (إنّ‏) هذا بدن عبدك المؤمن قد أخرجت روحه منه وفرَّقت بينهما فعفوك عفوك، إلّا غفر اللَّه (عزّوجلّ‏) له ذنوب سنة إلّا الكبائر».
[۷۱] الفوائد المليّة، ج۱، ص۸۰.

ومنها: الاستغفار له عند تشييعه، فإنّه يستحبّ
[۷۲] المنتهى، ج۷، ص۲۶۸.
[۷۴] الروضة، ج۱، ص۱۴۰.
[۷۸] مصباح الفقيه، ج۵، ص۳۷۶.
أن يقول حامل الجنازة بما في خبر عمّار عن الإمام الصادق عليه السلام:«... بسم اللَّه وباللَّه، وصلّى اللَّه على محمّد وآل محمّد، اللهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات». وقد ورد
[۸۰] المنتهى، ج۷، ص۲۶۷.
[۸۳] الذخيرة، ج۱، ص۳۳۸.
أيضاً عنه عليه السلام أنّه قال: «ينبغي لأولياء الميّت منكم أن يؤذنوا إخوان الميّت بموته، فيشهدون جنازته، ويصلّون عليه، ويستغفرون له، فيكتب لهم الأجر ، ويكتب للميّت الاستغفار، ويكتسب هو الأجر فيهم وفيما اكتسب له من الاستغفار».
ومنها: الاستغفار له بعد الدفن ؛
[۸۶] المنتهى، ج۷، ص۲۶۸.
لرواية سالم بن مكرم عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنّه قال: «... ثمّ ضع يدك على القبر وادعُ للميّت واستغفر له». وغيرها من الروايات. وكذا يستحبّ الاستغفار للمؤمنين عند زيارة قبورهم.
فقد روي عن علي عليه السلام عندما مرّ بالمقابر أنّه قال: «... يا لا إله إلّااللَّه، بحقّ لا إله إلّااللَّه، اغفر لمن قال: لا إله إلّا اللَّه...». وروى يونس عن الإمام الصادق عليه السلام زيارة السيدة فاطمة عليها السلام قبر حمزة عليه السلام واستغفارها له.



مضافاً إلى أنّ الاستغفار للمؤمنين يشمل الوالدين المسلمين إلّاأنّهما خُصّا بالاستغفار في الكتاب والسنّة، فقد جاء على لسان إبراهيم عليه السلام في قوله تعالى:«رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ»، وعلى لسان نوح عليه السلام في قوله تعالى: «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِي».
بل يكتب الرجل- ببركة الاستغفار للوالدين- بارّاً بهما بعد وفاتهما، وإن كان عاقّاً لهما في حياتهما، فعن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام قال: «إنّ العبد ليكون بارّاً بوالديه في حياتهما ثمّ يموتان فلا يقضي عنهما الدين ولا يستغفر لهما فيكتبه اللَّه عاقّاً، وإنّه ليكون في حياتهما غير بارٍّ بهما، فإذا ماتا قضى عنهما الدين واستغفر لهما فيكتبه اللَّه (عزّوجلّ‏) بارّاً».



اشتملت بعض الأدعية والأذكار المستحبّة في بعض المواقف والمواطن في الحجّ على الاستغفار:
منها: الدعاء عند المستجار في الشوط السابع من الطواف ، فقد ورد عن معاوية بن عمّار قال: قال أبو عبد اللَّه عليه السلام: «... ليس من عبد مؤمنٍ يقرّ لربّه بذنوبه في هذا المكان إلّاغفر اللَّه له إن شاء اللَّه، وتقول:... اللهمّ إنّ عملي ضعيف فضاعفه لي، واغفر لي ما اطّلعت عليه منّي وخفي على خلقك...».
[۱۰۲] المنتهى، ج۱۰، ص۳۴۹.

ومنها: الدعاء عند استلام الحجر، فممّا جاء في خبر معاوية بن عمّار عن الإمام الصادق عليه السلام: «... قل: اللهمّ إليك بسطت يدي، وفيما عندك عظُمت رغبتي، فاقبل مسحتي، واغفر لي وارحمني».
ومنها: الدعاء عند الوقوف على الصفا أو الدعاء بين الصفا والمروة ،
[۱۱۰] الذخيرة، ج۱، ص۶۴۵.
[۱۱۳] مناسك الحج (الخوئي)، ج۱، ص۲۳۵.
فقد ورد في مرفوعة علي بن النعمان عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه كان إذا صعد الصفا استقبل القبلة ثمّ يرفع يديه ثمّ يقول:«اللهمّ اغفر لي كلّ ذنب أذنبته قطّ، فإن عدت فعد عليّ بالمغفرة، فإنّك أنت الغفور الرحيم...».
وأمّا الاستغفار بين الصفا والمروة فعن معاوية بن عمّار عن الإمام الصادق عليه السلام قال: «ثمّ انحدر ماشياً وعليك السكينة والوقار حتى تأتي المنارة، وهي طرف المسعى، فاسْعَ مل‏ء فروجك، وقل: بسم اللَّه واللَّه أكبر، وصلّى اللَّه على محمّد وآله، وقل: اللهمّ اغفر وارحم واعف عمّا تعلم، إنّك أنت الأعزّ الأكرم».
[۱۱۸] الذخيرة، ج۱، ص۶۴۵.

ومنها: عند الوقوف في عرفات ، فإنّه ينبغي الاستغفار في عرفة بعد التوجّه إلى القبلة والإقرار بالذنوب ذنباً ذنباً، بل ويستغفر من الذنوب التي لم يتذكّرها في الجملة، بل يشغل زمانه بذلك وبالدعاء والتوبة،
[۱۲۵] الكافي في الفقه، ج۱، ص۱۹۷.
كما أكّدت ذلك بعض النصوص، كخبر أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام قال: «إذا أتيت الموقف...تقول: أسألك... باسمك الأعظم الأعظم الأعظم الذي من دعاك به كان حقّاً عليك أن لا تردّه وأن تعطيه ما سأل، أن تغفر لي جميع ذنوبي في جميع علمك فيّ». بل صرّح بعضهم باستحباب طلب المغفرة للنفس وللغير من إخوانه المؤمنين وأخواته المؤمنات.
وقد اختلفوا في وجوب صرف زمان الوقوف كلّه بالدعاء والذكر والاستغفار أو استحبابه، فالذي يظهر من الحلبي الوجوب،
[۱۳۳] الكافي في الفقه، ج۱، ص۱۹۷.
وهو المنسوب إلى‏ القاضي . بينما ذهب آخرون إلى الاستحباب.
ومنها: الاستغفار عند الإفاضة من عرفات والمشعر الحرام ، حيث ذكروا أنّه إذا غربت الشمس في عرفات فليفض منها، ويكثر من الاستغفار؛
[۱۳۹] المراسم، ج۱، ص۱۱۲.
[۱۴۲] الذخيرة، ج۱، ص۶۵۵.
[۱۴۷] مناسك الحجّ (الخوئي)، ج۱، ص۲۴۳.
لقوله تعالى: «ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ».
ولصحيحة معاوية بن عمّار عن الإمام الصادق عليه السلام قال: «إذا غربت الشمس فأفض... من حيث أفاض الناس، واستغفر اللَّه، إنّ اللَّه غفور رحيم...». وحسنته عنه عليه السلام أيضاً قال: «...وأفض بالاستغفار؛ فإنّ اللَّه عزوجلّ يقول: «ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ...»».
وكذا عند الإفاضة من المشعر الحرام إلى منى ؛ لقول الإمام الصادق عليه السلام في صحيحة معاوية: «... وإنّما أفاض رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم خلاف أهل الجاهلية... بالسكينة والوقار والدعة، فأفض بذكر اللَّه والاستغفار، وحرّك به لسانك...».



يستحبّ للعاطس أن يدعو بالمغفرة لمن سمّته، كأن يقول لمن قال: (يرحمك اللَّه) : (يغفر اللَّه لك ولنا).
[۱۶۷] المنتهى، ج۵، ص۳۱۴.
[۱۶۹] الذخيرة، ج۱، ص۳۶۷.
[۱۷۰] كشف الغطاء، ج۳، ص۴۱۴.
[۱۷۲] مصباح الفقيه (الصلاة)، ج۱، ص۴۲۰ (حجرية).
والأولى أن يقول في الردّ: (يغفر اللَّه لكم ويرحمكم)،
[۱۷۸] مصباح الفقيه (الصلاة)، ج۱، ص۴۲۰ (حجرية).
فقد ورد عن الإمام عليّ عليه السلام أنّه قال: «إذا عطس أحدكم فسمّتوه، قولوا: يرحمكم اللَّه، وهو يقول:يغفر اللَّه لكم ويرحمكم، قال اللَّه عزوجلّ:«وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا» ». بل قد يستفاد من بعضهم وجوب الردّ بالاستغفار للمسمّت حتى في الصلاة .



حيث ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنّه قال: «دعاني رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم فقال:يا عليّ إذا أخذت مضجعك فعليك بالاستغفار». كما ورد التأكيد على الاستغفار في آخر الليل ، وأنّه كلّما قرب من الفجر كان أفضل، وسيأتي تفصيله في أفضل أوقات الاستغفار.



يستحبّ التختّم بما نقش عليه بعض الأدعية والأذكار،
[۱۸۴] كشف الغطاء، ج۳، ص۴۵.
من جملتها الاستغفار.ففي مرفوعة محمّد بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: «من كتب على خاتمه: ما شاء اللَّه، ولا قوّة إلّا باللَّه، أستغفر اللَّه، أمن من الفقر المدقع». وكان أحد خواتيم الإمام السجاد عليه السلام منقوشاً عليه ثلاثة أسطر: ما شاء اللَّه، لا قوّة إلّاباللَّه، أستغفر اللَّه.
[۱۸۶] كشف الغطاء، ج۳، ص۴۶.

وقد عدّ السيد اليزدي من جملة آداب السفر ومستحباته استصحاب خاتم من عقيق مكتوب على أحد جانبيه: (ما شاء اللَّه ولا قوّة إلّاباللَّه أستغفر اللَّه)، وعلى الجانب الآخر: (محمّد وعلي). وهناك موارد اخرى للاستغفار غير ما تقدّم نشير إليها إجمالًا، وهي: الاستغفار في صلاة الآيات، وعند استيلاء الهموم، وعند تعسّر الرزق ، وجدوبة الأرض، والحرمان من الولد ، وعند زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمعصومين عليهم السلام،
[۱۹۰] الكافي في الفقه، ج۱، ص۱۶۲.
[۱۹۲] المنتهى، ج۱۳، ص۲۶۳.
وفي خطبة الزواج، وعند الخروج إلى السفر،
[۲۰۰] المنتهى، ج۱۰، ص۳۶.
وعند توديع الإخوان ومفارقتهم، وعند لبس الجديد.
[۲۰۴] كشف الغطاء، ج۳، ص۳۸.



 
۱. جواهر الكلام، ج۷، ص۱۹۷.    
۲. زبدة البيان، ج۱، ص۱۵۱.
۳. مستند الشيعة، ج۲، ص۴۹۰.    
۴. الحجّ (الگلبايگاني)، ج۱، ص۳۱۹.
۵. البقرة/سورة ۲، الآية ۱۹۹.    
۶. هود/سورة ۱۱، الآية ۹۰.    
۷. النصر/سورة ۱۱۰، الآية ۳.    
۸. البحار، ج۲۱، ص۱۰۰.
۹. البحار، ج۲۱، ص۱۰۰.
۱۰. المحجّة البيضاء، ج۲، ص۳۱۴.
۱۱. آل عمران/سورة ۳، الآية ۱۳۵.    
۱۲. النساء/سورة ۴، الآية ۱۱۰.    
۱۳. الوسائل، ج۷، ص۱۷۶، ب ۲۳ من الذكر، ح ۳.    
۱۴. الوسائل، ج۷، ص۱۷۸، ب ۲۳ من الذكر، ح ۱۲.    
۱۵. جواهر الكلام، ج۷، ص۱۹۷.    
۱۶. جواهر الكلام، ج۲، ص۳۳۹.    
۱۷. الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۲، ص۴۳۵- ۴۳۶.    
۱۸. مستمسك العروة، ج۲، ص۳۲۳.    
۱۹. البحار، ج۸۰، ص۳۲۸، ح ۱۴.
۲۰. البحار، ج۸۰، ص۳۱۶، ح ۷.
۲۱. المعتبر، ج۲، ص۴۵۰.    
۲۲. المنتهى، ج۶، ص۳۲۱.
۲۳. الحدائق، ج۷، ص۲۷۳.    
۲۴. جواهر الكلام، ج۱۴، ص۸۱.    
۲۵. الوسائل، ج۵، ص۲۴۷، ب ۴۱ من أحكام المساجد، ح ۲.    
۲۶. الوسائل، ج۵، ص۲۴۵، ب ۳۹ من أحكام المساجد، ح ۴.    
۲۷. أحكام النساء (مصنّفات الشيخ المفيد)، ج۹، ص۱۸.
۲۸. الألفية والنفليّة، ج۱، ص۹۷.    
۲۹. الوسائل، ج۷، ص۱۷۸، ب ۲۳ من الذكر، ح ۱۰.    
۳۰. المعتبر، ج۲، ص۳۶۲.    
۳۱. التحرير، ج۱، ص۲۹۱.    
۳۲. الذكرى، ج۴، ص۲۵۴.    
۳۳. الرسالة الجعفريّة (رسائل المحقّق الكركي)، ج۱، ص۱۳۵.
۳۴. جواهر الكلام، ج۱۲، ص۱۳۸.    
۳۵. السرائر، ج۱، ص۳۲۵.    
۳۶. نهاية الإحكام، ج۲، ص۱۰۵.    
۳۷. الذكرى، ج۴، ص۲۵۰.    
۳۸. المسالك، ج۱، ص۲۷۴.    
۳۹. مستند الشيعة، ج۶، ص۳۶۰.    
۴۰. المقنعة، ج۱، ص۲۰۸.    
۴۱. الغنية، ج۱، ص۱۱۰.    
۴۲. المعتبر، ج۲، ص۳۶۵.    
۴۳. المعتبر، ج۲، ص۳۶۶.    
۴۴. التذكرة، ج۴، ص۲۱۸.    
۴۵. البيان، ج۱، ص۲۲۰.
۴۶. المنتهى، ج۶، ص۱۲۳.
۴۷. الذكرى، ج۴، ص۲۵۱.    
۴۸. مجمع الفائدة، ج۳، ص۱۸.    
۴۹. نهاية الإحكام، ج۲، ص۲۱۰.    
۵۰. الوسائل، ج۱۶، ص۸۸، ب ۹۳ من جهاد النفس، ح ۶.    
۵۱. المدارك، ج۲، ص۵۶.    
۵۲. الغنائم، ج۳، ص۳۷۳.    
۵۳. كشف الغطاء، ج۲، ص۲۵۱.
۵۴. مستند الشيعة، ج۳، ص۷۳.    
۵۵. جواهر الكلام، ج۴، ص۱۷- ۱۸.    
۵۶. الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۴، ص۱۹۳.
۵۷. مصباح الفقيه، ج۵، ص۲۵- ۲۶.
۵۸. العروة الوثقى، ج۲، ص۲۰.    
۵۹. مستمسك العروة، ج۴، ص۲۳- ۲۴.    
۶۰. الوسائل، ج۲، ص۴۶۱، ب ۳۹ من الاحتضار، ح ۱.    
۶۱. الوسائل، ج۲، ص۴۶۲، ب ۳۹ من الاحتضار، ح ۳.    
۶۲. الجمل والعقود (الرسائل العشر)، ج۱، ص۱۶۶.
۶۳. الوسيلة، ج۱، ص۶۴.    
۶۴. السرائر، ج۱، ص۱۶۳.    
۶۵. المقصود من الجمل والعقود (الرسائل التسع)، ج۱، ص۳۳۸.
۶۶. الجامع للشرائع، ج۱، ص۵۲.    
۶۷. التبصرة، ج۱، ص۱۱.
۶۸. الذكرى، ج۱، ص۳۴۸.    
۶۹. العروة الوثقى، ج۲، ص۶۰.    
۷۰. الوسائل، ج۲، ص۴۹۴، ب ۷ من غسل الميّت، ح ۱.    
۷۱. الفوائد المليّة، ج۱، ص۸۰.
۷۲. المنتهى، ج۷، ص۲۶۸.
۷۳. الذكرى، ج۱، ص۳۸۸.    
۷۴. الروضة، ج۱، ص۱۴۰.
۷۵. الحدائق، ج۴، ص۸۰.    
۷۶. مستند الشيعة، ج۳، ص۲۵۱.    
۷۷. جواهر الكلام، ج۴، ص۲۸۰.    
۷۸. مصباح الفقيه، ج۵، ص۳۷۶.
۷۹. الوسائل، ج۳، ص۱۵۸، ب ۹ من الدفن، ح ۴.    
۸۰. المنتهى، ج۷، ص۲۶۷.
۸۱. مجمع الفائدة، ج۲، ص۴۷۴.    
۸۲. مجمع الفائدة، ج۲، ص۴۷۵.    
۸۳. الذخيرة، ج۱، ص۳۳۸.
۸۴. جواهر الكلام، ج۴، ص۲۹.    
۸۵. الوسائل، ج۳، ص۵۹، ب ۱ من صلاة الجنازة، ح ۱.    
۸۶. المنتهى، ج۷، ص۲۶۸.
۸۷. الذكرى، ج۲، ص۲۹.    
۸۸. الغنائم، ج۳، ص۵۳۶.    
۸۹. جواهر الكلام، ج۴، ص۳۲۳.    
۹۰. الوسائل، ج۳، ص۱۷۹- ۱۸۰، ب ۲۱ من الدفن، ح ۵.    
۹۱. الوسائل، ج۳، ص۱۷۷، ب ۲۱ من الدفن، ح ۱.    
۹۲. الحدائق، ج۴، ص۱۷۰.    
۹۳. العروة الوثقى، ج۲، ص۱۲۳.    
۹۴. المستدرك، ج۲، ص۳۶۹- ۳۷۰، ب ۴۷ من الدفن، ح ۱۱.    
۹۵. مستند الشيعة، ج۳، ص۳۲۳.    
۹۶. الوسائل، ج۳، ص۲۲۴، ب ۵۵ من الدفن، ح ۲.    
۹۷. الحدائق، ج۴، ص۱۷۰.    
۹۸. إبراهيم/سورة ۱۴، الآية ۴۱.    
۹۹. نوح/سورة ۷۱، الآية ۲۸.    
۱۰۰. الوسائل، ج۱۸، ص۳۷۲، ب ۳۰ من الدين والقرض، ح ۱.    
۱۰۱. الوسائل، ج۱۳، ص۳۴۵- ۳۴۶، ب ۲۶ من الطواف، ح ۴.    
۱۰۲. المنتهى، ج۱۰، ص۳۴۹.
۱۰۳. المسالك، ج۲، ص۳۴۴.    
۱۰۴. مجمع الفائدة، ج۷، ص۱۰۴.    
۱۰۵. المدارك، ج۸، ص۱۶۳.    
۱۰۶. الرياض، ج۷، ص۴۳.    
۱۰۷. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۳۵۴.    
۱۰۸. الوسائل، ج۱۳، ص۳۱۳- ۳۱۴، ب ۱۲ من الطواف، ح ۱.    
۱۰۹. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۳۴۰.    
۱۱۰. الذخيرة، ج۱، ص۶۴۵.
۱۱۱. الحدائق، ج۱۶، ص۲۶۳.    
۱۱۲. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۴۱۶.    
۱۱۳. مناسك الحج (الخوئي)، ج۱، ص۲۳۵.
۱۱۴. الوسائل، ج۱۳، ص۴۷۸، ب ۴ من السعي، ح ۳.    
۱۱۵. الوسائل، ج۱۳، ص۴۸۱- ۴۸۲، ب ۶ من السعي، ح ۱.    
۱۱۶. التذكرة، ج۸، ص۱۳۵.    
۱۱۷. المدارك، ج۸، ص۲۰۸.    
۱۱۸. الذخيرة، ج۱، ص۶۴۵.
۱۱۹. كشف اللثام، ج۶، ص۱۶.    
۱۲۰. الحدائق، ج۱۶، ص۲۷۰.    
۱۲۱. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۴۲۴.    
۱۲۲. المقنعة، ج۱، ص۴۱۰- ۴۱۱.    
۱۲۳. المهذّب، ج۱، ص۲۴۷.    
۱۲۴. الغنية، ج۱، ص۱۸۲.    
۱۲۵. الكافي في الفقه، ج۱، ص۱۹۷.
۱۲۶. المهذب، ج۱، ص۲۴۸.    
۱۲۷. الدروس، ج۱، ص۴۱۹.    
۱۲۸. مجمع الفائدة، ج۷، ص۲۰۴.    
۱۲۹. الحدائق، ج۱۶، ص۳۸۸.    
۱۳۰. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۵۵.    
۱۳۱. الوسائل، ج۱۳، ص۵۴۰- ۵۴۱، ب ۱۴ من إحرام الحجّ، ح ۴.    
۱۳۲. مجمع الفائدة، ج۷، ص۲۰۴.    
۱۳۳. الكافي في الفقه، ج۱، ص۱۹۷.
۱۳۴. الدروس، ج۱، ص۴۱۹.    
۱۳۵. مجمع الفائدة، ج۷، ص۲۰۴.    
۱۳۶. كفاية الأحكام، ج۱، ص۳۴۳.    
۱۳۷. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۵۱- ۵۲.    
۱۳۸. المقنعة، ج۱، ص۴۱۵.    
۱۳۹. المراسم، ج۱، ص۱۱۲.
۱۴۰. التذكرة، ج۸، ص۱۹۳.    
۱۴۱. الدروس، ج۱، ص۴۲۱.    
۱۴۲. الذخيرة، ج۱، ص۶۵۵.
۱۴۳. كشف اللثام، ج۶، ص۹۱.    
۱۴۴. الرياض، ج۶، ص۳۸۳.    
۱۴۵. مستند الشيعة، ج۱۲، ص۲۳۱.    
۱۴۶. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۶۲.    
۱۴۷. مناسك الحجّ (الخوئي)، ج۱، ص۲۴۳.
۱۴۸. البقرة/سورة ۲، الآية ۱۹۹.    
۱۴۹. الرياض، ج۴، ص۳۸۳.    
۱۵۰. الوسائل، ج۱۴، ص۵، ب ۱ من الوقوف بالمشعر، ح ۱.    
۱۵۱. التذكرة، ج۸، ص۱۹۳.    
۱۵۲. كشف اللثام، ج۶، ص۹۱.    
۱۵۳. الرياض، ج۶، ص۳۸۳.    
۱۵۴. مستند الشيعة، ج۱۲، ص۲۳۱.    
۱۵۵. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۶۲.    
۱۵۶. الوسائل، ج۱۴، ص۶، ب ۱ من الوقوف بالمشعر، ح ۲.    
۱۵۷. كشف اللثام، ج۶، ص۹۱.    
۱۵۸. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۶۳.    
۱۵۹. المهذّب، ج۱، ص۲۵۳.    
۱۶۰. الغنية، ج۱، ص۱۸۵.    
۱۶۱. التذكرة، ج۸، ص۲۱۱.    
۱۶۲. مستند الشيعة، ج۱۲، ص۲۸۲.    
۱۶۳. الوسائل، ج۱۴، ص۲۶، ب ۱۵ من الوقوف بالمشعر، ح ۵.    
۱۶۴. التذكرة، ج۸، ص۲۱۱.    
۱۶۵. مستند الشيعة، ج۱۲، ص۲۸۱،    
۱۶۶. مستند الشيعة، ج۱۲، ص۲۸۲.    
۱۶۷. المنتهى، ج۵، ص۳۱۴.
۱۶۸. مجمع الفائدة، ج۳، ص۱۲۳.    
۱۶۹. الذخيرة، ج۱، ص۳۶۷.
۱۷۰. كشف الغطاء، ج۳، ص۴۱۴.
۱۷۱. جواهر الكلام، ج۱۱، ص۹۴.    
۱۷۲. مصباح الفقيه (الصلاة)، ج۱، ص۴۲۰ (حجرية).
۱۷۳. مستمسك العروة، ج۶، ص۵۷۵.    
۱۷۴. المدارك، ج۳، ص۴۷۲.    
۱۷۵. الغنائم، ج۳، ص۲۴۴.    
۱۷۶. جواهر الكلام، ج۱۱، ص۹۷.    
۱۷۷. العروة الوثقى، ج۳، ص۲۸، م ۳۹.    
۱۷۸. مصباح الفقيه (الصلاة)، ج۱، ص۴۲۰ (حجرية).
۱۷۹. النساء/سورة ۴، الآية ۸۶.    
۱۸۰. الوسائل، ج۱۲، ص۸۹، ب ۵۸ من أحكام العشرة، ح ۳.    
۱۸۱. الحدائق، ج۹، ص۹۲.    
۱۸۲. مستند الشيعة، ج۷، ص۶۵.    
۱۸۳. المستدرك، ج۵، ص۵۰، ب ۱۱ من التعقيب، ح ۳.    
۱۸۴. كشف الغطاء، ج۳، ص۴۵.
۱۸۵. الوسائل، ج۵، ص۱۰۲- ۱۰۳، ب ۶۲ من أحكام الملابس، ح ۱۰.    
۱۸۶. كشف الغطاء، ج۳، ص۴۶.
۱۸۷. العروة الوثقى، ج۴، ص۳۳۱.    
۱۸۸. نهاية الإحكام، ج۲، ص۷۹.    
۱۸۹. جواهر الكلام، ج۷، ص۱۹۸.    
۱۹۰. الكافي في الفقه، ج۱، ص۱۶۲.
۱۹۱. السرائر، ج۱، ص۶۵۷.    
۱۹۲. المنتهى، ج۱۳، ص۲۶۳.
۱۹۳. الدروس، ج۲، ص۲۴.    
۱۹۴. المدارك، ج۸، ص۴۷۰.    
۱۹۵. جامع المقاصد، ج۱۲، ص۱۴.    
۱۹۶. الحدائق، ج۲۳، ص۳۸.    
۱۹۷. مستند الشيعة، ج۱۶، ص۱۷.    
۱۹۸. جواهر الكلام، ج۲۹، ص۴۱.    
۱۹۹. المقنعة، ج۱، ص۳۹۳.    
۲۰۰. المنتهى، ج۱۰، ص۳۶.
۲۰۱. مستند الشيعة، ج۱۳، ص۳۴۸.    
۲۰۲. جواهر الكلام، ج۱۸، ص۱۴۴.    
۲۰۳. الكافي، ج۲، ص۱۸۱، ح ۱۱.    
۲۰۴. كشف الغطاء، ج۳، ص۳۸.




الموسوعة الفقهية، ج۱۲، ص۷۴-۸۸.    



جعبه ابزار