• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

أَعْنَتَكُمْ (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





أَعْنَتَكُمْ: (لَوْ شآءَ اللَّهُ لَاَعْنَتَکُمْ)
«اعنتكم» من مادة «عنت» و في الأصل بمعنى الوقوع في أمر مخوف، و على قول مقاييس اللغة أنه يعني كلّ أمر شاق. و عبارة «فإخوانكم» بمثابة الدليل على ذلك.



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني «أَعْنَتَكُمْ» نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية ۲۲۰ سورة البقره

(فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَ إِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَ لَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: تعدية يعلم بمن كأنها لمكان تضمينه معنى يميز ، والعنت هو الكلفة والمشقة.

۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان: «(وَ لَوْ شََاءَ اَللََّهُ لَأَعْنَتَكُمْ)» أي لضيق عليكم في أمر اليتامى و مخالطتهم و ألزمكم ما كنتم تجتنبونه من مشاركتهم و قال الزجاج معناه لكلفكم ما يشق عليكم فتعنتون و لكنه لم يفعل و في هذا دلالة على بطلان قول المجبرة لأنه سبحانه إذا لم يشأ إعناتهم و لو أعنتهم لكان جائزا حسنا لكنه وسع عليهم لما في التوسعة من النعمة فكيف يصح أن يشاء تكليف ما لا يطاق و كيف يكلف ما لا سبيل للمكلف إليه و يأمره بما لا يتصور إحداثه من جهته و أي عنت أعظم من هذا قال البلخي و فيه أيضا دلالة على فساد مذهب من قال أنه تعالى لا يقدر على الظلم لأن الإعنات بتكليف ما لا يجوز في الحكمة مقدور و لو شاء لفعله.


۱. البقرة/السورة ۲، الآیة ۲۲۰.    
۲. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۲، ص۱۱۶.    
۳. الراغب الاصفهاني، حسین، المفردات، ط دارالقلم، ص۵۸۹.    
۴. الطريحي النجفي، فخرالدين، مجمع البحرين، ت-الحسینی، ج۲، ص۲۱۱.    
۵. البقرة/السورة ۲، الآیة ۲۲۰.    
۶. الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۲، ص۱۹۸.    
۷. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۲، ص۵۵۹.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.


الفئات في هذه الصفحة : لغات القرآن | لغات سورة البقرة




جعبه ابزار