أَهوَن (لغاتالقرآن)احفظ هذه المقالة بتنسيق PDFمرجع: أَهوَن (لغاتالقرآن) أَهوَن: (وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ) «الاَهْوَن» اسم تفضيل و - صفة بمعنى الهَيّن يقال «هو اهوَن عليهِ» اي: هيّن عليهِ. هَانَ عليهِ الامر يَهُوْنُ هَوْناً: لان و سهل. و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني «ألأَهوَن» نذكر أهمها في ما يلي: ۱.۱ - الآية ۲۷ سورة الروم(وَ هُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَ لَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطباييقال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: و قوله : «وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ» الضمير الأول للإعادة المفهوم من قوله : «يُعِيدُهُ» و الضمير الثاني راجع إليه تعالى على ما يتبادر من السياق.۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسيقال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: «وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ» هو يعود إلى مصدر يعيده فالمعنى و الإعادة أهون. و قيل فيه أقوال (أحدها) أن معناه و هو هين عليه كقوله «اَللََّهِ أَكْبَرُ» أي كبير لا يدانيه أحد في كبريائه ... (و الثاني) أنه إنما قال أهون لما تقرر في العقول إن إعادة الشيء أهون من ابتدائه و معنى أهون أيسر و أسهل و هم كانوا مقرين بالابتداء فكأنه قال لهم كيف تقرون بما هو أصعب عندكم و تنكرون ما هو أهون عندكم (الثالث) إن الهاء في عليه يعود إلى الخلق و هو المخلوق أي و الإعادة على المخلوق أهون من النشأة الأولى لأنه إنما يقال له في الإعادة كن فيكون و في النشأة الأولى كان نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ثم كسيت العظام لحما ثم نفخ فيه الروح فهذا على المخلوق أصعب و الإنشاء يكون أهون عليه و هذا قول النحويين و مثله يروى عن ابن عباس قال و هو أهون على المخلوق لأنه يقول له يوم القيامة كن فيكون و أما ما يروى عن مجاهد أنه قال الإنشاء أهون عليه من الابتداء فقوله مرغوب عنه لأنه تعالى لا يكون عليه شيء أهون من شيء۱. ↑ الروم/سورة۳۰، الآية۲۷. ۲. ↑ شرتوني، سعيد، اقرب الموارد، ج۵، ص۶۶۳. ۳. ↑ الراغب الاصفهاني، حسين، المفردات، ط دارالقلم، ص۸۴۸. ۴. ↑ الطريحي النجفي، فخر الدين، مجمع البحرين ت-الحسيني، ج۶، ص۳۳۰. ۵. ↑ مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۱۲، ص۵۱۱. ۶. ↑ الروم/سورة۳۰، الآية۲۷. ۷. ↑ الطباطبائي، السيد محمدحسين، تفسير الميزان، ج۱۶، ص۱۷۲. ۸. ↑ الطبرسي، فضل بن حسن، تفسير مجمع البيان، ج۸، ص۴۷۲. • فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي. الفئات في هذه الصفحة : لغات القرآن | لغات سورة الروم
|