الإضافة (العلوم الأخرى)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
الإضافة يجوز إستعمالها في العلوم المختلفة:
•
الإضافة (الفقهيّة) في اصطلاح الفقهاء لا يخرج معناها عمّا ذكر في اللغة إلّا أنّهم أطلقوها في باب العقود والإيقاعات وأرادوا بها نسبة العقد أو الإيقاع إلى وقت أو مكان معيّنين أو تشخّص معيّن. وأطلقوها في باب المياه بمعنى خروج الماء عن الإطلاق ، وأطلقوها تبعاً للحكماء في الأمور الانتزاعية، بمعنى النسبة التي لا تتعقّل بملاحظة شيء بالإضافة إلى شيء آخر حيث يكون الانضمام من الطرفين بنحو لا يتصوّر أحدهما إلّا ويتصوّر معه الآخر، كالفوق والتحت، والأب والابن ، ونحوهما. كما أنّهم أطلقوها تبعاً للحكماء أيضاً في باب الأعراض على الأعراض والمقولات ذات الإضافة وأرادوا به ما يكون متقوّماً في ذاته بمعروضه بحيث لا يمكن انفكاكه كالعلم بالنسبة إلى معلومه، والحبّ والبغض بالنسبة إلى المحبوب والمبغوض.
•
الإضافة (الفلسفيّة) في إصطلاح الفلاسفة هي عرض يتوقّف تعقّله على تعقّل امر آخر بحيث يتوقّف تعقّل ذاک الامر الآخر عليه ايضا، مثل الابوّة و البنوّة، و الاخوّة، فهي ماهية تعقل بالقياس إلى غيرها، ولا يصحّ في مثل هذه الماهية إلّا إن توجد مع غيرها.
