• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الإضافة (الفلسفيّة)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الإضافة (بكسر الهمزة) في إصطلاح الفلاسفة هي عرض يتوقّف تعقّله على تعقّل امر آخر بحيث يتوقّف تعقّل ذاک الامر الآخر عليه ايضا، مثل الابوّة و البنوّة، و الاخوّة،فهي ماهية تعقل بالقياس إلى غيرها، ولا يصحّ في مثل هذه الماهية إلّا إن توجد مع غيرها.



نسبة شيئين کلّ واحد منهما ثباته بثبات صاحبه.
[۱] الكندي، إبن إسحاق، رسائل الکندي الفلسفية، ص۱۶۷.
أعلى جنس يعمّ جميع الأنواع الّتي تعرّفنا في مشار مشار إليه أنّه مضاف، يسمّي الإضافة. هي نسبة الشّيئين يقاس أحدهما إلي الآخر. ماهية تعقل بالقياس الي غيرها، ولا يصحّ في مثل هذه الماهية الّا ان توجد مع غيرها. هي حالة للشّي‌ء يکون کونه بسببه، وبه يعلم انّ آخر مقابله. هي حالة للجوهر تعرض بسبب کون غيره في مقابلته، کالابوّة والبنوّة.
[۶] الغزالي، أبو حامد، مقاصد الفلاسفة، ص۹۸.
کلّ موجود في الموضوع امّا ان يتصوّر ثباته اولا... وما يتصوّر ثباته فامّا ان تعقل ماهيته دون القياس الي غيرها، اولا تعقل الّا بالقياس الي غيرها. وهذه هي الاضافة.
[۷] السهروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات شيخ اشراق، ج۱، ص۷.
هي حالة نسبة متکرّرة. هي النّسبة الّتي تعرض للشّي‌ء بالقياس الي نسبة اخري.
[۹] جمال الدين، إبن مطهر، ايضاح المقاصد من حکمة عين القواعد، ص۱۶۱.
[۱۰] إبن مبارك، شمس الدين، شرح حکمة العين، ص۲۶۳.
عرض يا تصوّر کنند ثبات او را لذاته، يا تصوّر نکنند ثبات او را لذاته اگر تصوّر ثبات او لذاته کنند يا تعقّل اوکنند دون النّسبة الي غيره يا تعقّل اونکنند دون النّسبة... وآنچه تعقّل اونتوان کرد دون النسبة الي غيره اضافه است‌.(العرض امّا ان يتصور ثباته لذاته اولا يتصوّر ثباته لذاته. فان تصوّر ثباته لذاته، فامّا ان يتعقّل بدون نسبته الي غيره اولا يتعقّل بدونها... وما لا يتعقّل بدون النّسبة الي غيره فهو الاضافة.)
[۱۱] الشيرازي، قطب الدين، درّة التّاج، ج۳، ص۵۱.
هي النّسبة العارضة للشّي‌ء بالقياس الي نسبة اخري.
[۱۲] أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۷۱- ۷۲.
هي النّسبة المتکرّرة‌ اي نسبة تعقّل بالقياس إلى نسبة اخرى معقولة أيضا بالقياس إلي الاولى، کالابوّة. الاضافة الحقيقية هي تکون اضافة السّطح الّذي هو العارض الي الجسم الّذي هو المعروض.
[۱۴] البغنواي، حبيب الله، حاشية المحاکمات، ص۱۳۱.
الماهية ان تصوّر ثباتها فامّا ان لا يعقل دون القياس الي غيرها فهي الاضافة. هي نسبة متکرّرة من الجانبين معا، ويجب فيهما التّکافؤ في العدد. وهي عارضة لجميع الموجودات سيما ما هو مبدا الکلّ.
[۱۶] الشيرازي، صدر الدين، الشّواهد الرّبوبية، ص ۲۳.
عرضي است که تعقّل آن، بسته به تعقّل ديگري باشد به حيثيتي که تعقّل ديگري نيز بسته به تعقّل آن باشد مثل ابوّت و بنوّت و اخوّت‌.(هي عرض يتوقّف تعقّله علي تعقّل امر آخر بحيث يتوقّف تعقّل ذاک الامر الآخر عليه ايضا، مثل الابوّة والبنوّة، والاخوّة.)
[۱۷] الزنوزي، عبد الله، لمعات الهية، ص۲۱۷.



۱. الكندي، إبن إسحاق، رسائل الکندي الفلسفية، ص۱۶۷.
۲. الفارابي، أبي نصر، الحروف، ج۱، ص۳۷.    
۳. الخوارزمي، أبو عبد الله، مفاتيح العلوم، ج۱، ص۱۶۸.    
۴. إبن سينا، بو علي، التّعليقات، ج۱، ص۹۴.    
۵. إبن سينا، بو علي، التّعليقات، ج۱، ص ۱۷۴.    
۶. الغزالي، أبو حامد، مقاصد الفلاسفة، ص۹۸.
۷. السهروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات شيخ اشراق، ج۱، ص۷.
۸. الشيرازي، صدر الدين، شرح الهداية الاثيرية، ج۱، ص۳۲۰.    
۹. جمال الدين، إبن مطهر، ايضاح المقاصد من حکمة عين القواعد، ص۱۶۱.
۱۰. إبن مبارك، شمس الدين، شرح حکمة العين، ص۲۶۳.
۱۱. الشيرازي، قطب الدين، درّة التّاج، ج۳، ص۵۱.
۱۲. أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۷۱- ۷۲.
۱۳. الإيجي، مير سيد شريف، شرح المواقف، ج۵، ص ۱۹.    
۱۴. البغنواي، حبيب الله، حاشية المحاکمات، ص۱۳۱.
۱۵. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالية، ج۴، ص۵.    
۱۶. الشيرازي، صدر الدين، الشّواهد الرّبوبية، ص ۲۳.
۱۷. الزنوزي، عبد الله، لمعات الهية، ص۲۱۷.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، ج۱، ص۲۳ ۲۲.    






جعبه ابزار