الإقرار لمملوك
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
لو أقرّ لمملوك صحّ
الإقرار .
لو أقرّ لمملوك صحّ
الإقرار كما صرّح به جماعة من
الفقهاء ،
بل ادّعي نفي الخلاف فيه؛
نظراً إلى
إطلاق «إقرار العقلاء على أنفسهم جائز»،
وحينئذٍ يكون المقرّ به لمولاه؛
لأنّ جميع ما في يده هو لمولاه.
والفرق بين الإقرار للمملوك والإقرار للبهيمة أنّ المملوك له
أهليّة التصرّف على وجه يكون صاحب يد؛ ولذا تصحّ
إضافة البيع والهبة وسائر
الإنشاءات إليه.
وعدم
استقلال المملوك في الملكية أو عدم ملكيته أصلًا لا ينافي نفوذ الإقرار؛ لأنّه إقرار بما يكون لمولاه وهو أهل لذلك.
ولو أقرّ لمبعّض فيكون المال بينه وبين مولاه بالنسبة.
الموسوعة الفقهية، ج۱۶، ص۴۷- ۴۸.