رسالات (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
رسالات :(مِنَ اللَّهِ وَ رِسالاتِهِ) إنّ البلاغ يخص اصول الدين،
« الرسالات » تخصّ بيان فروع الدين.و قيل المراد من إبلاغ الأوامر الإلهية، و
الرسالات بمعنى تنفيذ تلك الأوامر.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«رسالات» نذكر أهمها في ما يلي:
(إِلَّا بَلَاغًا مِّنَ اللَّهِ وَ رِسَالَاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا) قال
العلامة الطباطبائي في
تفسير الميزان: و قوله:
(وَ رِسالاتِهِ) قيل: معطوف على
(بَلاغاً) و التقدير إلا بلاغا من
الله و إلا رسالاته و قيل: معطوف على لفظ الجلالة و من بمعنى عن، و المعنى إلا بلاغا عن الله و عن رسالاته.
قال
الطبرسي في
تفسير مجمع البيان:
(وَ رِسََالاََتِهِ) فإنه ملجإي و منجاي و ملتحدي و لي فيه الأمن و النجاة عن
الحسن و
الجبائي و قيل معناه لا أملك لكم ضرا و لا رشدا فما علي إلا البلاغ عن الله فكأنه قال لا أملك شيئا سوى تبليغ
وحي الله بتوفيقه و عونه عن
قتادة.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.