رِجْس (لغاتالقرآن)احفظ هذه المقالة بتنسيق PDFمرجع: رِجْس (لغاتالقرآن) رِجْس: (مِّن رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَ غَضَبٌ) «الرّجس» و في الأصل بمعنى الشيء غير الطاهر، و يرى بعض المفسّرين أنّ لأصل هذه اللفظة معنى أوسع، فهو يعني كل شيء يبعث على النفور و التقزز و القرف، و لهذا يطلق على جميع أنواع الخبائث و النجاسات و العقوبات لفظ «الرّجس» لأنّ جميع هذه الأمور توجب نفور الإنسان، و ابتعاده. محتويات۱.۱ - الآية ۷۱سورةالأعراف ۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائي ۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسي ۱.۲ - الآية ۱۲۵ سورة التوبة ۱.۲.۱ - رأی العلامة الطباطبائي ۱.۲.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسي ۱.۳ - الآية ۳۳ سورة الأحزاب ۱.۳.۱ - رأی العلامة الطباطبائي ۱.۳.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسي ۲ - المراجع ۳ - المصدر و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني «رِجْس» نذكر أهمها في ما يلي: ۱.۱ - الآية ۷۱سورةالأعراف(قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤكُم مَّا نَزَّلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ)۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائيقال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: الرجس و الرجز هو الأمر الذي إذا وقع على الشيء أوجب ابتعاده أو الابتعاد عنه، و لذا يطلق على القاذورة لأن الإنسان يتنفر و يبتعد عنه، و على العذاب لأن المعذب ـ اسم مفعول ـ يبتعد عمن يعذبه أو من الناس الآمنين من العذاب.۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسيقال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: (مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ) أي عذاب.۱.۲ - الآية ۱۲۵ سورة التوبة(وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ)۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائيقال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: (فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ) أي ضلالا جديدا إلى ضلالهم القديم و قد سمى الله سبحانه الضلال رجسا في قوله: (وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ كَذلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ)۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسيقال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: (فَزََادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ)أي نفاقا و كفرا إلى نفاقهم و كفرهم لأنهم يشكون في هذه السورة كما شكوا فيما تقدمها من السورة فذلك هو الزيادة و سمي الكفر رجسا على وجه الذم له و أنه يجب تجنبه كما يجب تجنب الأرجاس و أضاف الزيادة إلى السورة لأنهم يزدادون عندها رجسا و مثله كفى بالسلامة داء.۱.۳ - الآية ۳۳ سورة الأحزاب(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) ۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائيقال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: قوله تعالى: (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) كلمة (إِنَّما) تدل على حصر الإرادة في إذهاب الرجس و التطهير وكلمة أهلالبيت سواء كان لمجرد الاختصاص أو مدحا أو نداء يدل على اختصاص إذهاب الرجس و التطهير بالمخاطبين بقوله: (عَنْكُمُ)، ففي الآية في الحقيقة قصران قصر الإرادة في إذهاب الرجس و التطهير و قصر إذهاب الرجس و التطهير في أهلالبيت.۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسيقال الطبرسي في تفسير مجمع البيان:(إِنَّمََا يُرِيدُ اَللََّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) قال ابن عباس الرجس عمل الشيطان و ما ليس لله فيه رضى و البيت التعريف فيه للعهد و المراد به بيت النبوة و بیت الرسالة و العرب تسمي ما يلتجأ إليه بيتا و لهذا سموا الأنساب بيوتا و قالوا بيوتات العرب يريدون النسب.۱. ↑ الأعراف/السورة۷، الآیة۷۱ ۲. ↑ التوبة/السورة۹، الآیة۱۲۵. ۳. ↑ الأحزاب/السورة۳۳، الآیة۳۳ ۴. ↑ مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۵، ص۹۵. ۵. ↑ الراغب الإصفهاني، حسین، المفردات في غريب القرآن، ط دارالقلم، ص۳۲۴. ۶. ↑ الطريحي النجفي، فخرالدين، مجمع البحرين، ت-الحسيني، ج۴، ص۷۴. ۷. ↑ الأعراف/السورة۷، الآیة۷۱ ۸. ↑ الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۸، ص۱۷۹. ۹. ↑ الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۴، ص۶۷۴. ۱۰. ↑ التوبة/السورة۹، الآیة۱۲۵. ۱۱. ↑ الأنعام/السورة۶،الآیة۱۲۵. ۱۲. ↑ الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۹، ص۴۱۰. ۱۳. ↑ الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۵، ص۱۲۷. ۱۴. ↑ الأحزاب/السورة۳۳، الآیة۳۳ ۱۵. ↑ الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۶، ص۳۰۹. ۱۶. ↑ الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۸، ص۵۵۸. • فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي. |