زَيتون (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
زَیتون:(وَ الزَّیْتُونَ وَ النَّخیلَ) «الزيتون» اسم لشجرة معروفة و اسم لثمرها أيضا.
إلّا أنّ بعض المفسّرين يذهبون إلى أنّ
«الزيتون» هو اسم الشجرة فقط، و اسم ثمرتها
«زيتونة». في حين أنّ الآية الخامسة و الثلاثين من
سورة النّور تطلق كلمة
«الزينونة» على الشجرة.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
« زَيتون» نذكر أهمها في ما يلي:
(يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَ الزَّيْتُونَ وَ النَّخِيلَ وَ الأَعْنَابَ وَ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان: الزيتون شجر معروف ويطلق على ثمره أيضا يقال: إنه اسم جنس جمعي واحده زيتونة، وكذا النخيل، ويطلق على الواحد والجمع.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان:
(يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ اَلزَّرْعَ وَ اَلزَّيْتُونَ وَ اَلنَّخِيلَ وَ اَلْأَعْنََابَ وَ مِنْ كُلِّ اَلثَّمَرََاتِ) أي ينبت
الله لكم بذلك المطر هذه الأشياء التي عددها لتنتفعوا بها.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.