النّور
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
النّور في إصطلاح
الإشراقيين هو
الظّاهر بذاته، المظهر لغيره من الذّوات النّوريّة، فهي حقيقة واحدة ذات مراتب متفاوتة بالتّقدّم و التّأخّر، و الغنى و الفقر و غير ذلك، قد يطلق و يراد منه المعنى المصدري، أي
نورانيّة شيء من الأشياء و لا وجود له في
الأعيان، بل وجوده إنّما هي في
الأذهان.
هو الظّاهر بذاته، المظهر لغيره من الذّوات النّوريّة،
جوهر مرئي يضيء من ذاته، و يرى به غيره.
كيفيّة يستفيدها الجسم غير
الشّفاف من المضيء، فيكمل بها الشّفاف شفّافا بالفعل.
شعاعات واقعة من
الأجسام المضيئة على سطوح الأجسام المشفّة.
كمال أوّل للشّفّاف من حيث أنّه شفّاف. كيفيّة لا يتوقّف الإبصار بها على الإبصار بشيء آخر. من المعترفين بأنّ النّور كيفيّة: من ذهب إلى أنّه عبارة عن ظهور
اللّون فقط.
ضوء
المضيء إن كان من ذاته لا بأن يفيض عليه من مقابله، كما للشّمس يسمّى ضياء، و إلّا فعرض، كالقمر و يسمّى نورا.
عندهم (الإشراقيين) حقيقة واحدة ذات مراتب متفاوتة بالتّقدّم و التّأخّر، و
الغنى و
الفقر و غير ذلك.
قد يطلق و يراد منه المعنى المصدري، أي نورانيّة شيء من الأشياء و لا وجود له في الأعيان، بل وجوده إنّما هي في الأذهان، هو الظّاهر بذاته،
المظهر لغيره من
الذّوات النّوريّة.
عبارة عمّا به يظهر الأشياء.
هو الظّاهر بذاته،
المظهر لغيره.
مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «النّقطة» ج۱، ص۴۱۴- ۴۱۵.