سورة القلم، هي السورة الثامنة و الستون و هي مکیة في الجزء التاسع والعشرين،من القرآن الكريم، و سميت في كتب التفسير و في المصاحف « سورة القلم» لوقوع هذا اللفظ في أول آية هذه السورة،و تتحدث عن إنذار و تهديد المشركين،بالعذاب على كفرهم، والصفات السيئة لهم، و عن يوم القيامة وعذاب الكفّار فيه،و بهذا تشارك السورة السابقة في غرض الإنذار.أیضاً تتحدث عن قصة أصحاب الجنة. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - لمحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - المراجع ۱۸ - المصدر القلم: الذي يكتب به و لا يسمى قلما إلا بعد البري، و قبله قصبة. سورة القلم، سورة ن ، سورة ن و القلم. «سورة القلم»؛ قد سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أولها («ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُون»). «سورة ن»؛ قد سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أولها(«ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُون»). «سورة ن و القلم»؛ قد سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أولها («ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُون»). هي اثنان و خمسون آية. هی ثلاث مائة كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هی ألف و مائتان و ستّة و خمسون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) نزلت هذه السورة لتثبيته(صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم)، و إنذارهم بالعذاب على كفرهم، و بهذا تشارك السورة السابقة في غرض الإنذار. ا بشكل عامّ يمكن تلخيص مباحث هذه السورة بسبعة أقسام: ۱- في البداية تستعرض السورة بعض الصفات الخاصّة لرسول الإنسانية محمّد (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) و خصوصا أخلاقه البارّة السامية الرفيعة، و لتأكيد هذا الأمر يقسم البارئ عزّ و جلّ في هذا الصدد. ۲- ثمّ تتعرّض بعض الآيات الواردة في هذه السورة إلى قسم من الصفات السيّئة و الأخلاق الذميمة لأعدائه. ۳- كما يبيّن قسم آخر من الآيات الشريفة قصّة أصحاب الجنّة و التي هي بمثابة توجيه إنذار و تهديد للسالكين طريق العناد من المشركين. ۴- و في قسم آخر من السورة ذكرت عدّة امور حول القيامة و العذاب الأليم للكفّار في ذلك اليوم. ۵- كما جاء في آيات اخرى جملة إنذارات و تهديدات للمشركين. ۶- و نلاحظ في آيات اخرى من السورة الأمر الإلهي للرسول العظيم محمّد (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) بأن يواجه الأعداء بصبر و استقامة و قوّة و صلابة. ۷- و أخيرا تختتم السورة موضوعاتها بحديث حول عظمة القرآن الكريم، و طبيعة المؤامرات التي كان يحوكها الأعداء ضدّ الرّسول محمّد (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم). «أبي بن كعب قال: قال النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم): و من قرأ سورة ن و القلم أعطاه ثواب الذين حسن أخلاقهم .» «علي بن ميمون عن أبي عبد الله (علیهالسلام) قال: من قرأ سورة ن و القلم في فريضة أو نافلة آمنه الله أن يصيبه في حياته فقر أبدا و أعاذه إذا مات من ضمة القبر إن شاء الله.» «هي مكية عن الحسن و عكرمة و عطاء» و «قال ابن عباس و قتادة: من أولها إلى قوله «سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ»مكي و ما بعده إلى قوله («لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ»)مدني و ما بعده إلى قوله («يَكْتُبُونَ») مكي و ما بعده مدني.» نزلت سورة القلم بعد سورة العلق و كانت سورة العلق أوّل ما نزل من القرآن، فيكون نزول سورة القلم فيما بين ابتداء الوحي و الهجرة إلى الحبشة. سورة القلم سورة مكّيّة .. نزلت بعد سورة العلق. و تشير الروايات الى أنها من أوائل السور نزولا. و نلمح من سياق السورة أنها نزلت بعد الجهر بالدعوة الإسلامية في مكّة حيث تعرّض النبي الأمين (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) للاتهام بالجنون فنزلت السورة تنفي عنه هذه التهمة و تصف مكارم أخلاقه و تتهدّد المكذّبين و تتوعدهم و تذكر قصة أصحاب الجنة الذين منعوا زكاة الثمار و الفاكهة فأهلك اللّه جنّتهم و كذلك يهلك كلّ كافر معاند. و توجهت السورة الى أهل مكة بهذا الاستفهام الإنكاري:(«أَ فَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ »؟) هل يستوي المستقيم و الفاجر؟(«أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ »؟) هل تطلب منهم أجرا كبيرا على تبليغ الرسالة؟ إنهم يستطيعون أداءه و لذلك يتثاقلون عن اتّباعك. ثم تذكر السورة طرفا من قصة يونس (علیهالسلام) من باب التسلية و الاعتبار. و تختم السورة ببيان حقد الكافرين و حسدهم حتّى إن عيونهم ينبعث منها شرار الحسد و الغيظ و يتّهمون النبيّ (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) بالجنون و ما يحمل إليهم إلّا الذكر و الهداية للعالم. هذه السورة هی السورة «الثامنة و الستون» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هی السورة «الثانیة» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد العلق . (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) ختم الله سبحانه سورة الملك بذكر تكذيب الكفار و وعيدهم و افتتح هذه السورة بمثل ذلك . هذه السورة من السور القرآنية التي افتتحت ببعض حروف التهجي. تبدأ السورة بالقسم. و وقعت فیها الآیة المعروفة «و إن یکاد الذین کفروا لیزلقونک بأبصارهم..». هذه السورة من الممتحنات. و أیضاً من المفصلات.قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم).«قال رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .» جاء في هذه السورة الإيماء بالحرف الذي في أولها إلى تحدي المعاندين بالتعجيز عن الإتيان بمثل سور القرآن، و هذا أول التحدّي الواقع في القرآن إذ ليس في سورة العلق و لا في المزمل و لا في المدثر إشارة إلى التحدّي و لا تصريح. و فيها إشارة إلى التحدّي بمعجزة الأمية بقوله:(وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُون) . مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية الفئات في هذه الصفحة : سور الجزء التاسع والعشرين | سور القرآن الكريم | سور المفصل | سور ذات آيات مشهورة | سور ذات قصص تاريخية | سور مفتتحة بالحروف المقطعة | سور مکیة | سور ممتحنات
|