• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة المجادلة
الإحصائات
السورة۵۸
عدد الآیات ۲۲
عدد الکلمات ۴۷۳
عدد الحروف ۱۷۹۲
الجزء ۲۸
النزول
بترتیب المصحف۵۸
بترتیب النزول۱۰۵
مکان النزولمدینة
اسماء السوره سورةالمجادلة، سورةالظهار، سورة قد سمع

سورة المجادلة، هي السورة الثامنة و الخمسون و هي مدنیة في الجزء الثامن والعشرين،من القرآن الكريم، و سميت في كتب التفسير و في المصاحف « سورة المجادلة» لوقوع هذا اللفظ في الآية الأولى هذه السورة.



المجادلة: المناظرة و المخاصمة.


سورة المجادلة، سورة الظهار، سورة قد سمع.


«سورة المجادلة» «سورة الظهار»؛ وجه تسميتها «سورة المجادلة» لأنها افتتحت بقضية مجادلة امرأة أوس بن الصامت لدى النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) في شأن مظاهرة زوجها.
«سورة الظهار»؛ سمیت بهذا الإسم للبحث عن الظهار و حکمه و کفارته في ثلاث آیات منها (الآیات: ۲ إلی۴).
«سورة قد سمع»؛ سمیت بهذا الإسم لقوله تعالی في أولها: («قد سمع الله قول التي یجادلک في زوجها»).


هی اثنتان و عشرون آية.


هی أربعمائة و ثلاث و سبعون كلمة.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


هي ألف و سبعمائة و اثنان و تسعون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


نزلت هذه السورة في خولة بنت ثعلبة، امرأة أوس بن الصامت؛ و كان قد ظاهر منها بقوله، أنت عليّ كظهر أمي، و كان الظّهار من أشدّ طلاق الجاهلية، لأنّه في التحريم أوكد، فأتت النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) فقالت له: إنّ أوسا تزوّجني و أنا شابّة مرغوب فيّ، فلمّا خلا سنّي و كثر ولدي جعلني كأمّه، و إنّ لي صبية صغارا إن ضممتهم إليه ضاعوا، و إن ضممتهم إليّ جاعوا. «فروى بعضهم أن النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) قال لها: ما عندي في أمرك شي ء.» و «روى بعضهم أنه قال لها: حرّمت عليه. فقالت له: يا رسول اللّه، فاقتي و وجدي. فأنزل اللّه هذه السورة في تحريم الظّهار، و بيان حكمه، و أوعد، جلّ جلاله، من يخالف ذلك أشدّ وعيد؛ و قد ناسب هذا السياق الكلام على المنافقين، الذين يحادّون اللّه و رسوله، لتحذيرهم من مخالفة ما جاء في الظّهار و غيره من الأحكام، و لتوبيخهم على ما يتناجون به فيما بينهم، من الإثم و العدوان، و معصية النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) ؛ و بهذا تشارك هذه السورة سورة «الحديد»، في معالجتها أحوال أولئك المنافقين، و يكون ذكرها بعدها لهذه المناسبة.»{{روایت:}}


نزلت هذه السورة في المدينة، و انسجاما مع موضوعات السورة المدنيّة فإنّها تتحدّث في الغالب عن الأحكام الفقهيّة، و نظام الحياة الاجتماعية، و العلاقات بين المسلمين و غيرهم .. و نستطيع أن نلخّص أهمّ أبحاثها في ثلاثة أقسام:
القسم الأوّل: يتحدّث عن حكم (الظهار) الذي كان يعتبر نوعا من الطلاق و الانفصال الدائم، حيث قوّمه الإسلام و جعله في الطريق الصحيح.
الثاني: يتحدّث عن مجموعة من التعليمات الخاصّة بآداب المجالسة، و التي منها: «التفسّح» في المجالس و منع النجوى.
الثالث: يتعرّض إلى بحث واف و مفصّل عن المنافقين، تلك الفئة التي تتظاهر بالإسلام، إلّا أنّها تتعاون مع أعدائه، و يحذّر المسلمين المؤمنين من الدخول في حزب الشيطان و النفاق، و يدعوهم إلى الحبّ في اللّه و البغض في اللّه و الالتحاق بحزب اللّه.


«أبي بن كعب قال: قال رسول الله (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) و من قرأ سورة المجادلة كتب من حزب الله يوم القيامة


سورة المجادلة مدنية.


نزلت سورة «المجادلة» بعد سورة «المنافقون»، و نزلت سورة «المنافقون» بعد غزوة بني المصطلق، في السنة الخامسة من الهجرة؛ فيكون نزول سورة «المجادلة»، فيما بين صلح الحديبية و غزوة تبوك.


نزلت هذه السورة في المدينة، و انسجاما مع موضوعات السورة المدنيّة فإنّها تتحدّث في الغالب عن الأحكام الفقهيّة، و نظام الحياة الاجتماعية، و العلاقات بين المسلمين و غيرهم ..


هذه السورة هي السورة «الثامنة و الخمسون» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هي السورة «السادسة بعد المائة» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد المنافقون.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


لما ختم الله سورة الحديد بذكر فضله على من يشاء من عباده افتتح هذه السورة بذكر بيان فضله في إجابة الدعوة كما أجاب دعاء تلك المرأة.


هذه السورة من الممتحنات.
وقع في هذه السورة آیة النجوی المعروفة: («يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً ذلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ أَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ»).


۱. ابن منظور، لسان العرب، ج۱۱، ص۱۰۵.    
۲. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۲۸، ص۵.    
۳. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۲۸، ص۵.    
۴. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۹، ص۲۵۲.    
۵. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۹، ص۲۵۲.    
۶. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۹، ص۲۵۲.    
۷. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۹، ص۱۶۷.    
۸. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۸، ص۹۹.    
۹. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۳۶۹.    
۱۰. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۳۶۹.    
۱۱. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۹، ص۱۶۷.    
۱۲. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۸، ص۹۹.    
۱۳. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۱۴۳.    
۱۴. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۹، ص۳۶۹.    
۱۵. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسه فرهنگى انتشاراتى التمهيد، ص۳۱۳.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار