. ولعلّ مستندهم دخولها في «شبهه» كما صرّح به الشيخ، وفي نسبة الإلحاق إليهما نوع تأمل له فيه، ولعلّه بناء على تأمله في دخولها في «شبهه» ولذا أفرد السنّور بالذكر. مع ذلك المروي في الشاة تسع أو عشر كما في خبر إسحاق
وينزح للسنّور بموته فيها أربعون دلواً؛ لما تقدم، وفي رواية عمرو بن سعيد بن هلال: عمّا يقع في البئر ما بين الفأرة والسنور إلى الشاة، فقال: «كلّ ذلك سبع دلاء»، وبه فيه أفتى الصدوق في الفقيه
إلحاقاً له بغير المنصوص، بناءً على عدم عمله به بناءً على أصله. وهو وإن اقتضى نزح الجميع إلّا أنّ ما دل على الأربعين في موته يدل على ثبوته هنا بطريق أولى. وهو ضعيف.