• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

أَخْذ (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





اَخْذ: (اَخَذْنآ آلَ فِرْعَوْنَ)
«أخذ» في الأصل بمعنى تناول الشي‌ء و أخذه باليد، و لكون المجرم يؤخذ قبل أن يعاقب، لذا فإنّها تستعمل كناية عن المجازاة.



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني «أَخْذ» نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية ۱۳۰ سورة الأعراف

(وَ لَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَ نَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: السنون جمع سنة وهي القحط والجدب ، وكان أصله سنة القحط ثم قيل: السنة إشارة إليها ثم كثر الاستعمال حتى تعينت السنة لمعنى القحط والجدب.
و الله سبحانه يذكر في الآية ـ ويقسم ـ أنه أخذ آل فرعون وهم قومه المختصون به من القبطيين بالقحوط المتعددة ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون.
وهما نوعان من الآيات التي أرسلها الله إلى آل فرعون، وظاهر السياق أنه أرسل ما أرسل منهما فصلا فصلا ، ولذا جمع السنين ولا يصدق الجمع إلا مع الفصل بين سنة وسنة.

۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان: ثم بين سبحانه ما فعله بآل فرعون و أقسم عليه فقال (وَ لَقَدْ أَخَذْنََا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ) اللام للقسم و قد يقرب الماضي من الحال لأنه إذا توقع كون أمر فقيل قد كان دل على قربه من الحال و آل الرجل خاصته الذين يؤول أمره إليهم و أمرهم إليه و معناه و لقد عاقبنا قوم فرعون بالجدوب و القحوط.

۱.۲ - الآية ۲۲ سورة غافر

(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: (فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللهُ بِذُنُوبِهِمْ ) وأهلكهم بأعمالهم.

۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان: (فَأَخَذَهُمُ اَللََّهُ بِذُنُوبِهِمْ) أي أهلكهم الله بسبب ذنوبهم.

۱.۳ - الآية ۴۲ سورة القمر

(كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: قوله تعالى: (و لَقَدْ جاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ كَذَّبُوا بِآياتِنا كُلِّها فَأَخَذْناهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ) المراد بالنذر الإنذار، و قوله: (كَذَّبُوا بِآياتِنا) مفصول من غير عطف لكونه جوابا لسؤال مقدر كأنه لما قيل: (وَ لَقَدْ جاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ) قيل: فما فعلوا؟ فأجيب بقوله: (كَذَّبُوا بِآياتِنا)، وفرع عليه قوله: (فَأَخَذْناهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ)

۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان: (كَذَّبُوا بِآيََاتِنََا كُلِّهََا) و هي الآيات التسع التي جاءهم بها موسى و قيل بجميع الآيات لأن التكذيب بالبعض تكذيب بالكل (فَأَخَذْنََاهُمْ) بالعذاب (أَخْذَ عَزِيزٍ) أي قادر لا يمتنع عليه شي‌ء فيما يريد (مُقْتَدِرٍ) على ما يشاء.


۱. الاعراف/السورة۷، الآیة۱۳۰.    
۲. غافر/السورة۴۰، الآیة۲۲.    
۳. القمر/السورة۵۴، الآیة۴۲.    
۴. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۷، ص۳۴۰.    
۵. الراغب الاصفهاني، حسین، المفردات، ط دارالقلم، ص۶۷.    
۶. الطريحي النجفي، فخرالدين، مجمع البحرين، ت-الحسینی، ج۳، ص۱۷۶.    
۷. الاعراف/السورة۷، الآیة۱۳۰.    
۸. الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۸، ص۲۲۶.    
۹. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۴، ص۷۱۸.    
۱۰. غافر/السورة۴۰، الآیة۲۲.    
۱۱. الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۷، ص۳۲۶.    
۱۲. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۸، ص۸۰۸.    
۱۳. القمر/السورة۵۴، الآیة۴۲.    
۱۴. الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۹، ص۸۲.    
۱۵. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۹، ص۲۹۲.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.






جعبه ابزار