أَفْنان (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
اَفْنان: (ذَواتآ اَفْنَانٍ) «أفنان» جمع
(فنن) على وزن (قلم) و الكلمة في الأصل بمعنى الغصون الطريّة المملوءة من الأوراق، كما تأتي أحيانا بمعنى «النوع». و يمكن أن يستعمل المعنيان في الآية مورد البحث، حيث في الصورة الاولى إشارة إلى الأغصان الطرية لأشجار الجنّة، على عكس أشجار الدنيا حيث غصونها هرمة و يابسة.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«أَفْنان» نذكر أهمها في ما يلي:
(ذَوَاتَا أَفْنَانٍ) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان: إما جمع فن بمعنى النوع والمعنى: ذواتا أنواع من الثمار ونحوها، وإما جمع فنن بمعنى الغصن الرطب اللين والمعنى: ذواتا أغصان لينة أشجارهما.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان:
ذواتا أفنان أي ذواتا ألوان من النعيم، عن
ابن عباس. وقيل: ذواتا ألوان من الفواكه، عن
الضحاك. وقيل: ذواتا أغصان، عن
الأخفش و
الجبائي و
مجاهد أي: ذواتا أشجار، لان الأغصان لا تكون إلا من الشجر. فدل بكثرة أغصانها على كثرة أشجارها، وبكثرة أشجارها على تمام حالها، وكثرة ثمارها، لان البستان إنما يكمل بكثرة الأشجار. والأشجار لا تحسن إلا بكثرة الأغصان.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.