• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الحكمة ۲۵۲

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



مَظْلُومِيَّةُ الْإِمَامِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ‌السَّلَامُ)

وَ قَالَ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلَامُ‌):
لَمَّا بَلَغَهُ إِغَارَةُ أَصْحَابِ مُعَاوِيَةَ‌ عَلَى الْأَنْبَارِ، فَخَرَجَ بِنَفْسِهِ مَاشِيًا حَتَّى أَتَى النُّخَيْلَةَ‌، وَ أَدْرَكَهُ النَّاسُ وَ قَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ‌ نَحْنُ نَكْفِيكَهُمْ‌، فَقَالَ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلَامُ‌):

«وَاللهِ مَا تَكْفُونَنِي أَنْفُسَكُمْ»۱
«وَ اللهِ‌»:
الْوَاوُ: حَرْفُ جَرٍّ وَ قَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
اللهِ‌: لَفْظُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِفِعْلِ الْقَسَمِ الْمَحْذُوفِ،

وَ جُمْلَةُ الْقَسَمِ اسْتِئْنَافِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.

«مَا»:
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«تَكْفُونَنِي»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ
[۱] مَا تَكْفُونَنِي بِإِثْبَاتِ نُونِ الرَّفْعِ عَلَى الْأَصْلِ، وَ رُوِيَ بِحَذْفِهَا لِلتَّخْفِيفِ، أَيْ: مَا تَكْفُونِي...
لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،
وَ النُّونُ لِلْوِقَايَةِ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.

«أَنْفُسَكُمْ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «ما تَكْفُونَنِي» جَوَابُ الْقَسَمِ،
وَ جُمْلَةُ الْقَسَمِ مَقُولُ الْقَوْلِ وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.



«فَكَيْفَ تَكْفُونَنِي غَيْرَكُمْ؟»۲
«فَكَيْفَ‌»:
الْفَاءُ: فَصِيحَةٌ،
كَيْفَ‌: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.

«تَكْفُونَنِي»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ؛ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،
وَ النُّونُ لِلْوِقَايَةِ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.

«غَيْرَكُمْ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ الْجُمْلَةُ جَوَابُ الشَّرْطِ الْمَحْذُوفِ.



«إِنْ كَانَتِ اَلرَّعَايَا قَبْلِي لَتَشْكُو حَيْفَ‌ رُعَاتِهَا،»۳
«إِنْ‌»:
حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مُخَفَّفٌ
[۲] إِذَا خُفِّفَتْ (إِنَّ‌) قَلَّ إِعْمَالُهَا، وَ لِذَلِكَ قِيلَ لَهَا حَرْفُ تَوْكِيدٍ، وَ دَخَلَتِ اللَّامُ عَلَى الْخَبَرِ بَعْدَهَا، وَ يُقَالُ لَهَا الْفَارِقَةُ، قَالَ ابْنُ مَالِكٍ: وَ خُفِّفَتْ إِنْ فَقَلَّ الْعَمَلُ وَ تَلْزَمُ اللَّامُ إِذَا مَا تُهْمَلُ وَ يُمْكِنُ إِعْمَالُهَا عَلَى قِلَّةٍ وَ يَكُونُ اسْمُهَا ضَمِيرَ الشَّأْنِ الْمَحْذُوفَ، وَ جُمْلَةُ كَانَتْ خَبَرُهَا.
مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«كَانَتِ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ التَّاءُ لِلتَّأْنِيثِ سَاكِنَةٌ وَ حُرِّكَتْ بِالْكَسْرِ مَنْعًا لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.

«الرَّعَايَا»:
اسْمُ «كَانَ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ.

«قَبْلِي»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ عَلَى مَا قَبْلَ الْيَاءِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْيَاءِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ الظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ.

«لَتَشْكُو»:
اللَّامُ: الْفَارِقَةُ،
تَشْكُو: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ عَلَى آخِرِهِ لِلثِّقَلِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازًا تَقْدِيرُهُ: هِيَ،

وَ جُمْلَةُ «تَشْكُو» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ «كَانَتِ‌».

«حَيْفَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«رُعَاتِهَا»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ الْجُمْلَةُ اسْتِئْنَافِيَّةٌ.



«وَ إِنَّنِي اَلْيَوْمَ لَأَشْكُو حَيْفَ رَعِيَّتِي،»۴
«وَ إِنَّنِي»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
إِنَّنِي: إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ،
وَ النُّونُ لِلْوِقَايَةِ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ «إنَّ‌».

«الْيَوْمَ‌»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «أَشْكُو».

«لأَشْكُو»:
اللَّامُ: الْمُزَحْلَقَةُ،
أَشْكُو: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ عَلَى آخِرِهِ لِلثِّقَلِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: أَنَا،

وَ جُمْلَةُ «أَشْكُو» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ «إِنَّ‌».

«حَيْفَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«رَعِيَّتي»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ الْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى الْجُمْلَةِ قَبْلَهَا.



«كَأَنَّنِي اَلْمَقُودُ وَ هُمُ اَلْقَادَةُ،»۵
«كَأَنَّنِي»:
كَأَنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ،
وَ النُّونُ لِلْوِقَايَةِ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ «كَأَنَّ‌».

«الْمَقُودُ»:
خَبَرُ «كَأَنَّ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ الْجُمْلَةُ حَالِيَّةٌ.

«وَ هُمْ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
هُمْ‌: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالضَّمِّ مَنْعًا لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.

«الْقَادَةُ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ الْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى الْجُمْلَةِ قَبْلَهَا.



«أَو اَلْمَوْزُوعُ وَ هُمُ اَلْوَزَعَةُ‌.»۶
«أَوِ»:
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالْكَسْرِ مَنْعًا لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.

«المَوْزُوعُ‌»:
مَعْطُوفٌ عَلَى «الْمَقُودُ»: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

«وَ هُمْ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
هُمْ‌: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالضَّمِّ مَنْعًا لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.

«الْوَزَعَةُ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.



فَلَمَّا قَالَ (عَلَيْهِ‌السَّلَامُ) هَــذَا الْقَوْلَ، فِي كَلَامٍ طَوِيلٍ قَدْ ذَكَرْنَا مُخْتَارَهُ فِي جُمْلَةِ الْخُطَبِ،
[۳] وَ الْمَحْذُوفُ مَوْجُودٌ فِي نَصِّ الْخُطْبَةِ لَمَّا نَذْكُرْهُ لِلِاخْتِصَارِ.
تَقَدَّمَ إِلَيْهِ رَجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِهِ

فَقَــالَ أَحَدُهُمَا: إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَ أَخِي، فَمُرْ بِأَمْرِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ نَنْقَدْ لَهُ،
فَقَــالَ (عَلَيْهِ‌السَّلَامُ):

«وَ أَيْنَ تَقَعَانِ مِمَّا أُرِيدُ؟»۷
«وَ أَيْنَ‌»:
الْوَاوُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ،
أَيْنَ‌: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ فِيهِ،
وَ هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «تَقَعَانِ‌».

«تَقَعَانِ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ،
وَ الْأَلِفُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،

وَ الْجُمْلَةُ اسْتِئْنَافِيَّةٌ.

«مِمَّا»:
مِنْ‌: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
مَا: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ.

«أُرِيدُ»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: أَنَا،

وَ جُمْلَةُ «أُرِيدُ» صِلَةُ الْمَوْصُولِ
[۴] وَ الْعَائِدُ مَحْذُوفٌ.
لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.



۱. مَا تَكْفُونَنِي بِإِثْبَاتِ نُونِ الرَّفْعِ عَلَى الْأَصْلِ، وَ رُوِيَ بِحَذْفِهَا لِلتَّخْفِيفِ، أَيْ: مَا تَكْفُونِي...
۲. إِذَا خُفِّفَتْ (إِنَّ‌) قَلَّ إِعْمَالُهَا، وَ لِذَلِكَ قِيلَ لَهَا حَرْفُ تَوْكِيدٍ، وَ دَخَلَتِ اللَّامُ عَلَى الْخَبَرِ بَعْدَهَا، وَ يُقَالُ لَهَا الْفَارِقَةُ، قَالَ ابْنُ مَالِكٍ: وَ خُفِّفَتْ إِنْ فَقَلَّ الْعَمَلُ وَ تَلْزَمُ اللَّامُ إِذَا مَا تُهْمَلُ وَ يُمْكِنُ إِعْمَالُهَا عَلَى قِلَّةٍ وَ يَكُونُ اسْمُهَا ضَمِيرَ الشَّأْنِ الْمَحْذُوفَ، وَ جُمْلَةُ كَانَتْ خَبَرُهَا.
۳. وَ الْمَحْذُوفُ مَوْجُودٌ فِي نَصِّ الْخُطْبَةِ لَمَّا نَذْكُرْهُ لِلِاخْتِصَارِ.
۴. وَ الْعَائِدُ مَحْذُوفٌ.





جعبه ابزار