• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الخطبة ۳۳

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



وَمِنْ خُطْبَةٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ) عِنْدَ خُرُوجِهِ لِقِتَالِ أَهْلِ اَلْبَصْرَةِ
قَالَ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ - رَضِيَ‌اَللَّهُ‌عَنْهُ -: دَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ) بِذِي قَارٍ وَهُوَ يَخْصِفُ نَعْلَهُ‌ فَقَالَ لِي:

«مَا قِيمَةُ هَذَا اَلنَّعْلِ؟»۱
«مَا»:
اِسْمُ اِسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرٍ مُقَدَّمٍ.

«قِيمَةُ‌»:
مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ، وَهُوَ مُضَافٌ.

«هَذَا»:
اَلْهَاءُ: لِلتَّنْبِيهِ،
ذَا: اِسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«النَّعْلِ‌»:
بَدَلٌ أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ،

وَ اَلْجُمْلَةُ (مَقُولُ اَلْقَوْلِ) وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.



فَقُلْتُ: لاَ قِيمَةَ لَهَا. فَقَالَ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ):

«وَ اَللَّهِ لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ إِمْرَتِكُمْ»۲
«وَ اللهِ‌»:
اَلْوَاوُ: حَرْفُ جَرٍّ وَقَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَللَّهِ‌: لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِفِعْلِ اَلْقَسَمِ اَلْمَحْذُوفِ،

وَ جُمْلَةُ اَلْقَسَمِ (مَقُولُ اَلْقَوْلِ) وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.

«لَهِيَ‌»:
اَللاَّمُ: وَاقِعَةٌ فِي جَوَابِ اَلْقَسَمِ،
هِيَ‌: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَأٍ.

«أَحَبُّ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«إِليَّ‌»:
إِلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ حُرِّكَ بِالْفَتْحِ مَنْعاً لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ، وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِأَفْعَلِ اَلتَّفْضِيلِ «أَحَبُّ‌»،

وَ جُمْلَةُ «لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ‌» جَوَابُ اَلْقَسَمِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«مِنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«إِمْرَتِكُمْ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَهُوَ مُضَافٌ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِأَفْعَلِ اَلتَّفْضِيلِ «أَحَبُّ‌».



«إِلاَّ أَنْ أُقِيمَ حَقّاً»۳
«إِلاَّ»:
حَرْفُ اِسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أَنْ‌»:
حَرْفُ نَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أُقِيمَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَفَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا.

«حَقّاً»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ اَلْمَصْدَرُ اَلْمُؤَوَّلُ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مُسْتَثْنًى.



«أَوْ أَدْفَعَ بَاطِلاً»۴
«أَوْ»:
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أَدْفَعَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَفَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا.

«بَاطِلاً»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «أَدْفَعَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أُقِيمَ‌».



ثُمَّ خَرَجَ فَخَطَبَ اَلنَّاسَ، فَقَالَ‌:

«إِنَّ اَللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّداً صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ»۵
«إِنَّ‌»:
حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«اللهَ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ اِسْمُ «إِنَّ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«بَعَثَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«مُحَمَّداً»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «بَعَثَ مُحَمَّداً» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ «إِنَّ‌»،
وَ جُمْلَةُ «إِنَّ اَللَّهَ بَعَثَ‌» (مَقُولُ اَلْقَوْلِ) وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.

«صَلَّى»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلْمُقَدَّرِ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ.

«اَللَّهُ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«عَلَيْهِ‌»:
عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «صَلَّى».

«وَ آلِهِ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
آلِهِ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى اَلْهَاءِ فِي «عَلَيْهِ‌»: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَهُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌» اِعْتِرَاضِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«وَ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ اَلْعَرَبِ يَقْرَأُ كِتَاباً»۶
«وَ لَيْسَ‌»:
اَلْوَاوُ: حَالِيَّةٌ،
لَيْسَ‌: فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ.

«أَحَدٌ»:
اِسْمُ «لَيْسَ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«مِنَ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَحُرِّكَ بِالْفَتْحِ مَنْعاً لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ، لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«الْعَرَبِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِنَعْتٍ مَرْفُوعٍ مَحْذُوفٍ.

«يَقْرَأُ»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَفَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«كِتَاباً»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «يَقْرَأُ كِتَاباً» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ خَبَرِ «لَيْسَ‌»،
وَجُمْلَةُ «وَ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ اَلْعَرَبِ‌» حَالِيَّةٌ.



«وَ لاَ يَدَّعِي نُبُوَّةً»۷
«وَ لا»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لاَ: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«يَدَّعِي»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى آخِرِهِ لِلثِّقَلِ، وَفَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«نُبُوَّةً‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «وَ لاَ يَدَّعِي نُبُوَّةً‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «يَقْرَأُ كِتَاباً».



«فَسَاقَ اَلنَّاسَ حَتَّى بَوَّأَهُمْ‌ مَحَلَّتَهُمْ»۸
«فَسَاقَ‌»:
اَلْفَاءُ: اَلْفَصِيحَةُ
[۱] مُفْصِحَةٌ عَنْ مَحْذُوفٍ هُوَ سَبَبٌ، تَقْدِيرُهُ: بَعَثَ اَللَّهُ مُحَمَّداً صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَدَعَا اَلنَّاسَ إِلَى اَلْحَقِّ‌، وَنَهَاهُمْ عَنِ اَلْبَاطِلِ، فَقَبِلَ بَعْضُهُمْ رَغْبَةً، وَقَوِيَ حَالُهُ بِالْأَعْوَانِ وَ الْأَنْصَارِ، وَمَنْ لَمْ يَقْبَلْ، فَسَاقَ.
،
سَاقَ‌: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ، وَفَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«النَّاسَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«حَتَّى»:
حَرْفُ اِبْتِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«بَوَّأَهُمْ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ، وَفَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،
هُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ أَوَّلَ.

«مَحَلَّتَهُمْ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَهُوَ مُضَافٌ،
هُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.



«وَ بَلَّغَهُمْ مَنْجَاتَهُمْ»۹
«وَ بَلَّغَهُمْ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
بَلَّغَهُمْ‌: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ، وَفَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،
هُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ،

وَ اَلْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «بَوَّأَهُمْ‌».

«مَنْجَاتَهُمْ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِنَزْعِ اَلْخَافِضِ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَهُوَ مُضَافٌ،
هُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.



«فَاسْتَقَامَتْ قَنَاتُهُمْ‌»۱۰
«فَاسْتَقَامَتْ‌»:
اَلْفَاءُ: لِلسَّبَبِيَّةِ
[۲] اَلسَّبَبِيَّةُ اَلدَّالَّةُ عَلَى أَنَّ سُكُونَهُمْ فِي مَحَلِّهِمْ وَبُلُوغَهُمْ إِلَى مَنْجَاتِهِمْ سَبَبَانِ لِاسْتِقَامَةِ أُمُورِهِمْ.
،
اِسْتَقَامَتْ‌: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلتَّاءُ لِلتَّأْنِيثِ.

«قَنَاتُهُمْ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَهُوَ مُضَافٌ،
هُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.



«وَ اِطْمَأَنَّتْ صَفَاتُهُمْ.»۱۱
«وَ اطْمَأَنَّتْ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
اِطْمَأَنَّتْ‌: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلتَّاءُ لِلتَّأْنِيثِ،

وَ جُمْلَةُ «فَاسْتَقَامَتْ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى اَلْجُمْلَةِ قَبْلَهَا.

«صَفَاتُهُمْ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَهُوَ مُضَافٌ،
هُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.



«أَمَا وَ اَللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَفِي سَاقَتِهَا»۱۲
«أَمَا»
[۳] أَمَا: حَرْفُ تَنْبِيهٍ تَدُلُّ عَلَى تَحَقُّقِ مَا بَعْدَهَا مِثْلَ (أَلاَ) وَلِكَوْنِهَا مُفِيدَةً لِلتَّحْقِيقِ لاَ تَقَعُ اَلْجُمْلَةُ بَعْدَهَا إِلاَّ مُصَدَّرَةً بِالْقَسَمِ.
:
حَرْفُ اِسْتِفْتَاحٍ وَتَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«وَ اللهِ‌»:
اَلْوَاوُ: حَرْفُ جَرٍّ وَقَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَللَّهِ‌: لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِفِعْلِ اَلْقَسَمِ اَلْمَحْذُوفِ،

وَ جُمْلَةُ اَلْقَسَمِ اِعْتِرَاضِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«إِنْ‌»:
حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
مُخَفَّفَةٌ
[۴] وَ اَلدَّلِيلُ عَلَيْهِ وُجُودُ اَللاَّمِ فِي (لَسَاقَتِهَا)، وَيُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ (إِنْ) مُخَفَّفَةً غَيْرَ عَامِلَةٍ وَيَلْزَمُ دُخُولُ اَللاَّمِ فِي خَبَرِهَا، قَالَ اِبْنُ مَالِكٍ: وَخُفِّفَتْ إِنْ فَقَلَّ اَلْعَمَلُ وَتَلْزَمُ اَللاَّمُ إِذَا مَا تُهْمَلُ وَإِنْ أَهْمَلْنَاهَا لاَ تَأْخُذُ اِسْماً وَلاَ خَبَراً.
مِنَ اَلثَّقِيلَةِ،
وَاِسْمُهَا ضَمِيرُ اَلشَّأْنِ اَلْمَحْذُوفُ.

«كُنْتُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ اَلتَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ اِسْمِ (كَانَ)،

وَ جُمْلَةُ «كُنْتُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ «إِنْ‌»،
وَ جُمْلَةُ «إِنْ كُنْتُ‌» جَوَابُ اَلْقَسَمِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«لَفِي»:
اَللاَّمُ: اَلْفَارِقَةُ
[۵] قِيلَ هِيَ اَلْفَاصِلَةُ بَيْنَ إِنِ اَلْمُخَفَّفَةِ وَبَقِيَّةِ أَخَوَاتِهَا، وَعَنِ اَلْكُوفِيِّينَ أَنَّ (إِنَّ‌) اَلْمُشَدَّدَةَ لاَ تُخَفَّفُ وَأَنَّ (إِنْ) فِي هَذِهِ اَلْمَوَارِدِ بِمَعْنَى مَا اَلنَّافِيَةِ، وَ اَللاَّمَ بِمَعْنَى (إِلاَّ) فَإِذَا قُلْتَ: إِنْ زَيْدٌ لَمُنْطَلِقٌ فَمَعْنَاهُ مَا زَيْدٌ إِلاَّ مُنْطَلِقٌ، وَرُدَّ أَوَّلاً: بِأَنَّ وُقُوعَ اَللاَّمِ بِمَعْنَى إِلاَّ لَمْ يَثْبُتْ سَمَاعاً وَلاَ قِيَاساً، وَثَانِياً بِأَنَّ هَذَا يُنَافِي إِعْمَالَهَا مَعَ اَلتَّخْفِيفِ. وَقَدْ حُكِيَ عَنْ سِيبَوَيْهِ: إِنَّ عَمْراً لَمُنْطَلِقٌ بِالنَّصْبِ وَقَرَأَ اَلْحَرَمِيَّانِ وَأَبُو بَكْرٍ: (وَ إِنَّ كُلاًّ لَمّٰا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ) (هود/سورة۱۱، الآية۱۱۱.    ).
،
فِيِ‌: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«سَاقَتِهَا»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَهُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِخَبَرِ (كَانَ) اَلْمَحْذُوفِ.



«حَتَّى تَوَلَّتْ‌ بِحَذَافِيرِهَا»۱۳
«حَتَّى»:
حَرْفُ اِبْتِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«تَوَلَّتْ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلْمُقَدَّرِ عَلَى اَلْأَلِفِ اَلْمَحْذُوفَةِ،
وَ اَلتَّاءُ لِلتَّأْنِيثِ،
وَفَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هِيَ،
وَ اَلْمَصْدَرُ اَلْمُؤَوَّلُ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ.

«بِحَذَافِيرِهَا»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
حَذَافِيرِهَا: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَهُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ.



«مَا ضَعُفْتُ‌ (عَجَزْتُ) وَ لاَ جَبُنْتُ»۱۴
«مَا»:
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«ضَعُفْتُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ اَلتَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،

وَ جُمْلَةُ «مَا ضَعُفْتُ‌» حَالِيَّةٌ.

«وَ لا»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لاَ: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«جَبُنْتُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ اَلتَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،

وَ اَلْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى «مَا ضَعُفْتُ‌».



«وَ إِنَّ مَسِيرِي هَذَا لِمِثْلِهَا»۱۵
«وَ إِنَّ‌»:
اَلْوَاوُ: حَالِيَّةٌ،
إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«مَسِيرِي»:
اِسْمُ «إِنَّ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى مَا قَبْلَ اَلْيَاءِ وَحُرِّكَ بِالْكَسْرِ لِمُنَاسَبَةِ اَلْيَاءِ، وَهُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«هَذَا»:
اَلْهَاءُ: لِلتَّنْبِيهِ،
ذَا: اِسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ نَعْتٍ.

«لِمِثْلِهَا»:
اَللاَّمُ
[۶] فِي (لِمِثْلِهَا) رِوَايَتَانِ: إِحْدَاهُمَا بِكَسْرِ اَللاَّمِ وَيَكُونُ مُتَعَلِّقاً بِ‌ (مَسِيرِي)، وَ اَلْخَبَرُ مَحْذُوفٌ، وَ اَلثَّانِيَةُ: بِفَتْحِهَا وَهِيَ اَلدَّاخِلَةُ عَلَى اَلْخَبَرِ لِلتَّوْكِيدِ.
: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ، مِثْلِهَا: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَهُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِ‌ «مَسِيرِي»،

وَ اَلْخَبَرُ مَحْذُوفٌ،
وَ جُمْلَةُ «وَ إِنَّ مَسِيرِي» حَالِيَّةٌ.



«فَلَأَنْقُبَنَّ‌ اَلْبَاطِلَ حَتَّى يَخْرُجَ اَلْحَقُّ مِنْ جَنْبِهِ‌.»۱۶
«فَلَأَنْقُبَنَّ‌»:
اَلْفَاءُ: فَصِيحَةٌ،
لَأَنْقُبَنَّ‌: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ اَلتَّوْكِيدِ، وَ اَلنُّونُ لِلتَّوْكِيدِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ، وَفَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا،

وَ جُمْلَةُ «لَأَنْقُبَنَّ‌» جَوَابُ اَلْقَسَمِ اَلْمَحْذُوفِ.

«الْبَاطِلَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«حَتَّى»:
حَرْفُ جَرٍّ وَغَايَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«يَخْرُجَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْمَصْدَرُ اَلْمُؤَوَّلُ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَنْقُبَنَّ‌».

«الْحَقُّ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«مِنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«جَنْبِهِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَهُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَخْرُجَ‌».



«مَا لِي وَ لِقُرَيْشٍ‌؟»۱۷
«مَا»:
اِسْمُ اِسْتِفْهَامٍ
[۷] مَا لِي وَلِقُرَيْشٍ اِسْتِفْهَامٌ عَلَى سَبِيلِ إِنْكَارِ مُعَانَدَتِهِمْ لَهُ وَجُحُودِهِمْ لِفَضْلِهِ.
مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَأٍ.

«لِي»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِخَبَرٍ مَحْذُوفٍ،

وَ جُمْلَةُ «مَا لِي» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«وَ لِقُرَيْشٍ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لِقُرَيْشٍ‌: اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
قُرَيْشٍ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مَعْطُوفَانِ عَلَى اَلْجَارِّ وَ اَلْمَجْرُورِ «لِي».



«وَ اَللَّهِ لَقَدْ قَاتَلْتُهُمْ كَافِرِينَ»۱۸
«وَ اللهِ‌»:
اَلْوَاوُ: حَرْفُ جَرٍّ وَقَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَللَّهِ‌: لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِفِعْلِ اَلْقَسَمِ اَلْمَحْذُوفِ،

وَ جُمْلَةُ اَلْقَسَمِ اِسْتِئْنَافِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«لَقَدْ»:
اَللاَّمُ: وَاقِعَةٌ فِي جَوَابِ اَلْقَسَمِ،
قَدْ: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«قَاتَلْتُهُمْ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ اَلتَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
هُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «لَقَدْ قَاتَلْتُهُمْ‌» جَوَابُ اَلْقَسَمِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ جُمْلَةُ اَلْقَسَمِ اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.

«كَافِرِينَ‌»:
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.



«وَ لَأُقَاتِلَنَّهُمْ مَفْتُونِينَ»۱۹
«وَ لأُقَاتِلَنَّهُمْ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
اَللاَّمُ: لِلتَّوْكِيدِ،
أُقَاتِلَنَّهُمْ‌: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ اَلتَّوْكِيدِ، وَ اَلنُّونُ لِلتَّوْكِيدِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ، وَفَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا،
هُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.

«مَفْتُونِينَ‌»:
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ،

وَ اَلْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى اَلْجُمْلَةِ قَبْلَهَا.



«وَ إِنِّي لَصَاحِبُهُمْ بِالْأَمْسِ»۲۰
«وَ إِنِّي»:
اَلْوَاوُ: حَالِيَّةٌ،
إِنِّي: إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلْمُقَدَّرِ عَلَى مَا قَبْلَ اَلْيَاءِ، لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ، وَحُرِّكَ بِالْكَسْرِ لِمُنَاسَبَةِ اَلْيَاءِ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اِسْمِ «إِنَّ‌».

«لَصَاحِبُهُمْ‌»:
اَللاَّمُ: اَلْمُزَحْلَقَةُ،
صَاحِبُهُمْ‌: خَبَرُ «إِنَّ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَهُوَ مُضَافٌ،
هُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «وَ إِنِّي صَاحِبُهُمْ‌» حَالِيَّةٌ.

«بِالأَمْسِ‌»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَلْأَمْسِ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ لْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِقَوْلِهِ «صَاحِبُهُمْ‌».



«كَمَا أَنَا صَاحِبُهُمُ اَلْيَوْمَ.»۲۱
«كَمَا»:
اَلْكَافُ: حَرْفُ جَرٍّ وَتَشْبِيهٍ مَكْفُوفٌ عَنِ اَلْعَمَلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
مَا: زَائِدَةٌ كَافَّةٌ.

«أَنَا»:
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَأٍ.

«صَاحِبُهُمُ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَهُوَ مُضَافٌ،
هُمُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ حُرِّكَ بِالضَّمِّ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«الْيَوْمَ‌»:
مَفْعُولٌ فِيهِ (ظَرْفُ زَمَانٍ) مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِقَوْلِهِ «صَاحِبُهُمُ‌»،
وَ اَلْمَصْدَرُ اَلْمُؤَوَّلُ مِنْ «مَا» وَ الفِعلِ المُقَدَّرِ بَعْدَهَا وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِنَائِبِ مَفْعُولٍ مُطْلَقٍ، أَيْ: صُحْبَةً كَمَا أَنَا صَاحِبُهُمْ.



«وَ اَللَّهِ مَا تَنْقِمُ مِنَّا قُرَيْشٌ‌ إِلاَّ أَنَّ اَللَّهَ اِخْتَارَنَا عَلَيْهِمْ»۲۲
«وَ اللهِ‌»:
اَلْوَاوُ: حَرْفُ جَرٍّ وَقَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَللَّهِ‌: لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِفِعْلِ اَلْقَسَمِ اَلْمَحْذُوفِ،

وَ جُمْلَةُ اَلْقَسَمِ اِسْتِئْنَافِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«مَا»:
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«تَنْقِمُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«مِنَّا»:
مِنْ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلنَّا: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «تَنْقِمُ‌»،

وَ جُمْلَةُ «مَا تَنْقِمُ مِنَّا» جَوَابُ اَلْقَسَمِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«قُرَيْشٌ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«إِلَّا»:
حَرْفُ اِسْتِثْنَاءٍ وَحَصْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أَنَّ‌»:
حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«اللهَ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ اِسْمُ «أَنَّ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ.

«اخْتَارَنَا»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ، وَفَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،
وَ اَلنَّا: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «اِخْتَارَنَا» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ «أَنَّ‌»،
وَ المَصْدَرُ المُؤَوَّلُ مِنْ «أَنَّ اَللَّهَ اِخْتَارَنَا» وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ لِـ «تَنْقِمُ».

«عَلَيْهِمْ‌»:
عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
هِمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «اِخْتَارَنَا».



«فَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي حَيِّزِنَا»۲۳
«فَأَدْخَلْنَاهُمْ‌»:
اَلْفَاءُ: عَاطِفَةٌ،
أَدْخَلْنَاهُمْ‌: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ اَلنَّا: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
هُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «أَدْخَلْنَاهُمْ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى الجُمْلَةِ المُقَدَّرَةِ قَبْلَهَا المُسَبَّبَةِ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَىٰ: (اِخْتَارَنَا عَلَيْهِمْ) .

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«حَيِّزِنَا»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَهُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلنَّا: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَدْخَلْنَاهُمْ‌».



«فَكَانُوا كَمَا قَالَ اَلْأَوَّلُ‌:»۲۴
«فَكَانُوا»:
اَلْفَاءُ: عَاطِفَةٌ،
كَانُوا: فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِالْوَاوِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ اِسْمِ «كَانَ‌»،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«كَمَا»:
اَلْكَافُ: اِسْمٌ بِمَعْنَى (مِثْلِ) مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ خَبَرِ «كَانَ‌»،
مَا: حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ.

«قَالَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ.

«الأَوَّلُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْمَصْدَرُ اَلْمُؤَوَّلُ مِنْ «مَا» وَ الفِعْلِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ إِلَى «الْكَافِ».



«أَدَمْتَ لَعَمْرِي شُرْبَكَ اَلْمَحْضَ‌ صَابِحاً •••• وَ أَكْلَكَ بِالزُّبْدِ اَلْمُقَشَّرَةَ‌ اَلْبُجْرَا»۲۵
«أَدَمْتَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ اَلتَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.

«لَعَمْرِي»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ اِبْتِدَاءٍ وَتَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
عَمْرِ: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى مَا قَبْلَ اَلْيَاءِ، وَحُرِّكَ بِالْكَسْرِ لِمُنَاسَبَةِ اَلْيَاءِ، وَهُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ اَلْخَبَرُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: قَسَمِي،
وَ جُمْلَةُ «لَعَمْرِي» اِعْتِرَاضِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«شُرْبَكَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَهُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «أَدَمْتَ‌» (مَقُولُ اَلْقَوْلِ) وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ لِـ«قَالَ».

«الْمَحْضَ‌»:
نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«صَابِحاً»:
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«وَ أَكْلَكَ‌»:
اَلْوَاوُ: لِلْمَعِيَّةِ،
أَكْلَكَ‌: مَفْعُولٌ مَعَهُ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَهُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«بِالزُّبْدِ»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَلزُّبْدِ: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْمَصْدَرِ «أَكْلَكَ‌».

«الْمُقَشَّرَةَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ لِلْمَصْدَرِ «أَكْلَكَ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«الْبُجْرَا»:
نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلْمُقَدَّرَةُ، وَ اَلْأَلِفُ لِلْإِطْلاَقِ.



«وَ نَحْنُ وَهَبْنَاكَ اَلْعَلاَءَ وَ لَمْ تَكُنْ •••• عَلِيّاً وَ حُطْنَا حَوْلَكَ اَلْجُرْدَ وَ اَلسُّمْرَا»۲۶
«وَ نَحْنُ‌»:
اَلْوَاوُ: حَالِيَّةٌ،
نَحْنُ‌: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَأٍ.

«وَهَبْنَاكَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ اَلنَّا: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
اَلْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ أَوَّلٍ،

وَ جُمْلَةُ «وَهَبْنَاكَ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ اَلْمُبْتَدَأِ «نَحْنُ‌»،
وَ جُمْلَةُ «نَحْنُ وَهَبْنَاكَ‌» حَالِيَّةٌ.

«العَلَاءَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«وَ لَمْ‌»:
اَلْوَاوُ: حَالِيَّةٌ،
لَمْ‌: حَرْفُ نَفْيٍ وَ جَزْمٍ وَقَلْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«تَكُنْ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاقِصٌ مَجْزُومٌ وَ عَلاَمَةُ جَزْمِهِ اَلسُّكُونُ اَلظَّاهِرَةُ، وَاسْمُهَا ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ.

«عَلِيّاً»:
خَبَرُ (تَكُنْ) مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «وَ لَمْ تَكُنْ عَلِيّاً» حَالِيَّةٌ.

«وَ حُطْنَا»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
حُطْنَا: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ اَلنَّا: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.

«حَوْلَكَ‌»:
مَفْعُولٌ فِيهِ (ظَرْفُ مَكَانٍ) مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَهُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «حُطْنَا»،

وَ جُمْلَةُ «حُطْنَا» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «وَهَبْنَاكَ‌».

«الْجُرْدَ»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«وَ السُّمْرَا»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
اَلسُّمْرَا: مَعْطُوفٌ عَلَى «اَلْجُرْدَ»: مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلْمُقَدَّرَةُ،
وَ اَلْأَلِفُ لِلْإِطْلاَقِ.



۱. مُفْصِحَةٌ عَنْ مَحْذُوفٍ هُوَ سَبَبٌ، تَقْدِيرُهُ: بَعَثَ اَللَّهُ مُحَمَّداً صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَدَعَا اَلنَّاسَ إِلَى اَلْحَقِّ‌، وَنَهَاهُمْ عَنِ اَلْبَاطِلِ، فَقَبِلَ بَعْضُهُمْ رَغْبَةً، وَقَوِيَ حَالُهُ بِالْأَعْوَانِ وَ الْأَنْصَارِ، وَمَنْ لَمْ يَقْبَلْ، فَسَاقَ.
۲. اَلسَّبَبِيَّةُ اَلدَّالَّةُ عَلَى أَنَّ سُكُونَهُمْ فِي مَحَلِّهِمْ وَبُلُوغَهُمْ إِلَى مَنْجَاتِهِمْ سَبَبَانِ لِاسْتِقَامَةِ أُمُورِهِمْ.
۳. أَمَا: حَرْفُ تَنْبِيهٍ تَدُلُّ عَلَى تَحَقُّقِ مَا بَعْدَهَا مِثْلَ (أَلاَ) وَلِكَوْنِهَا مُفِيدَةً لِلتَّحْقِيقِ لاَ تَقَعُ اَلْجُمْلَةُ بَعْدَهَا إِلاَّ مُصَدَّرَةً بِالْقَسَمِ.
۴. وَ اَلدَّلِيلُ عَلَيْهِ وُجُودُ اَللاَّمِ فِي (لَسَاقَتِهَا)، وَيُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ (إِنْ) مُخَفَّفَةً غَيْرَ عَامِلَةٍ وَيَلْزَمُ دُخُولُ اَللاَّمِ فِي خَبَرِهَا، قَالَ اِبْنُ مَالِكٍ: وَخُفِّفَتْ إِنْ فَقَلَّ اَلْعَمَلُ وَتَلْزَمُ اَللاَّمُ إِذَا مَا تُهْمَلُ وَإِنْ أَهْمَلْنَاهَا لاَ تَأْخُذُ اِسْماً وَلاَ خَبَراً.
۵. قِيلَ هِيَ اَلْفَاصِلَةُ بَيْنَ إِنِ اَلْمُخَفَّفَةِ وَبَقِيَّةِ أَخَوَاتِهَا، وَعَنِ اَلْكُوفِيِّينَ أَنَّ (إِنَّ‌) اَلْمُشَدَّدَةَ لاَ تُخَفَّفُ وَأَنَّ (إِنْ) فِي هَذِهِ اَلْمَوَارِدِ بِمَعْنَى مَا اَلنَّافِيَةِ، وَ اَللاَّمَ بِمَعْنَى (إِلاَّ) فَإِذَا قُلْتَ: إِنْ زَيْدٌ لَمُنْطَلِقٌ فَمَعْنَاهُ مَا زَيْدٌ إِلاَّ مُنْطَلِقٌ، وَرُدَّ أَوَّلاً: بِأَنَّ وُقُوعَ اَللاَّمِ بِمَعْنَى إِلاَّ لَمْ يَثْبُتْ سَمَاعاً وَلاَ قِيَاساً، وَثَانِياً بِأَنَّ هَذَا يُنَافِي إِعْمَالَهَا مَعَ اَلتَّخْفِيفِ. وَقَدْ حُكِيَ عَنْ سِيبَوَيْهِ: إِنَّ عَمْراً لَمُنْطَلِقٌ بِالنَّصْبِ وَقَرَأَ اَلْحَرَمِيَّانِ وَأَبُو بَكْرٍ: (وَ إِنَّ كُلاًّ لَمّٰا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ) (هود/سورة۱۱، الآية۱۱۱.    ).
۶. فِي (لِمِثْلِهَا) رِوَايَتَانِ: إِحْدَاهُمَا بِكَسْرِ اَللاَّمِ وَيَكُونُ مُتَعَلِّقاً بِ‌ (مَسِيرِي)، وَ اَلْخَبَرُ مَحْذُوفٌ، وَ اَلثَّانِيَةُ: بِفَتْحِهَا وَهِيَ اَلدَّاخِلَةُ عَلَى اَلْخَبَرِ لِلتَّوْكِيدِ.
۷. مَا لِي وَلِقُرَيْشٍ اِسْتِفْهَامٌ عَلَى سَبِيلِ إِنْكَارِ مُعَانَدَتِهِمْ لَهُ وَجُحُودِهِمْ لِفَضْلِهِ.





جعبه ابزار