إِرهاص (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
إِرهاص: (سوره فیل) «الإرهاص»، هو
المعجزة الّتي، تسبق ظهور النّبي، لتمهّد لدعوته. و الكلمة في الأصل تعني الأساس و الحجر الأوّل الذي يقام عليه البناء، و كذلك بمعنى الاستعداد.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«إِرهاص» نذكر أهمها في ما يلي:
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ • أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ • وَ أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ • تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ • فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان: فيها إشارة إلى قصة
أصحاب الفيل إذ قصدوا مكة لتخريب
الكعبة المعظمة فأهلكهم
الله بإرسال طير أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول، وهي من آيات الله الجلية التي لا سترة عليها، وقد أرخوا بها وذكرها
الجاهليون في أشعارهم، والسورة
مكية.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان:
(كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحََابِ اَلْفِيلِ) الذي قصدوا تخريب الكعبة و كان معهم فيل واحد اسمه
محمود عن مقاتل و قيل ثمانية أفيال عن
الضحاك و قيل اثنا عشر فيلا عن
الواقدي و إنما وحد لأنه أراد الجنس و كان ذلك في العام الذي ولد فيه
رسول الله (صلیاللهعلیهوسلم) و عليه أكثر العلماء و قيل كان أمر الفيل قبل مولد النبي ص بثلاث و عشرين سنة عن الكلبي و قيل كان قبل مولده بأربعين سنة عن مقاتل و الصحيح الأول و يدل عليه ما ذكر أن
عبدالملك بن مروان قال لعتاب بن أشيم الكناني الليثي يا عتاب أنت أكبر أم رسول الله (صلیاللهعلیهوسلم) قال عتاب رسول الله (صلیاللهعلیهوسلم) كبر مني و أنا أسن منه ولد رسول الله (صلیاللهعلیهوسلم) عام الفيل و وقعت على روث الفيل و قالت
عائشة :رأيت قائد الفيل و سائقه بمكة أعميين مقعدين يستطعمان.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.