• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الآكلة

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



المرض الذي إذا وقع في عضوٍ يأتکل منه.




آكِلَة: فاعلة من أكل، وأَكِلَة واكْلة وأُكالًا وأكَلًا: أي حِكَّة
[۱] تهذيب اللغة ۱۰: ۳۶۵- ۳۶۸.
، ونقل ابن منظور في لسان العرب: انّه داء يقع في العضو فيأتكل منه، وقيل: هو الجرب، والتاء للمبالغة؛ لعظم خطر هذا الداء، كما يقال لمن كثرت رواياته راوية، وأَكِل الشي‏ء- كفرِح- وائتَكلَ وتأكّل: أكل بعضه بعضاً
[۳] المعجم الوسيط ۱: ۲۲.
[۴] المنجد: ۱۵.
.



والفقهاء يستعملونه في المعنى اللغوي نفسه.



يتعرّض الفقهاء لما قد يترتّب على هذا العنوان من أحكام في مسائل متعدّدة، وإن كانت الحيثية الملحوظة هي التلف ونحوه، وسنذكر بعض الموارد:
۱-عدّ المرض من الأمراض المخوفة للموت إذا حصل معه التآكل ، ۲- جواز الاستئجار لقطع عضو من البدن إذا كان ثمّة سبب موجب لذلك كما إذا كانت الأعضاء مستأكلة يخاف من سريان الضرر إلى الصحيح منها ، ۳- عدم الضمان على قاطع الآكلة بإذن صاحبها الكامل ، ۴-لو قطع عضواً فوقعت الآكلة في الموضع وسرت إلى آخر اقتصّ فيهما معاً ، ۵-إذا جرحه جرحاً يسيراً كشرطة الحجّام فإن بقي من ذلك ضَمِناً حتى مات أو حصل بسببه تشنّج أو تآكل أو ورم حتى مات فهو عمد ، ۷-لو قطع الجاني إصبع شخص فداواه المجني عليه فتآكل الكفّ، فادّعى الجاني تآكله بالدواء والمجنيّ عليه بالقطع قدّم قول الجاني مع شهادة العارفين بأنّ هذا الدواء يأكل الحيّ والميّت، وإلّا قدّم قول المجنيّ عليه وإن اشتبه الحال؛ لأنّه هو المداوي فهو أعرف بصفته، ولأنّ العادة قاضية بأنّ الإنسان لا يتداوى بما يضرّه
[۱۰] القواعد ۳: ۶۴۷.
، ورد في الأحاديث النهي عن بعض الامور لأنّها تورث الآكلة، كالنهي عن أكل الميتة
[۱۱] الفقه المنسو ب للامام الرضا عليه السلام: ۲۵۴.
، والنهي عن التخلّل بالرمّان والآس والقصب ، كما امر بالاختضاب بالحِنّاء بعد الإطلاء ليؤمَن من الآكلة .



 
۱. تهذيب اللغة ۱۰: ۳۶۵- ۳۶۸.
۲. لسان العرب ۱۱:۲۳.    
۳. المعجم الوسيط ۱: ۲۲.
۴. المنجد: ۱۵.
۵. القواعد ۲:۵۳۰.    
۶. الحدائق ۲۱:۵۸۴.    
۷. الدروس ۲:۶۱.    
۸. القواعد ۳:۶۳۷.    
۹. القواعد ۳:۵۸۳.    
۱۰. القواعد ۳: ۶۴۷.
۱۱. الفقه المنسو ب للامام الرضا عليه السلام: ۲۵۴.
۱۲. الوسائل ۲۴:۴۲۴، ب ۱۰۵ من آداب المائدة، ح ۵.    
۱۳. الوسائل ۲:۷۳- ۷۴، ب ۳۵ من آداب الحمام، ح ۱ و۴ و۷.    




الموسوعة الفقهيةج۱، ص۲۳۳.    



جعبه ابزار