• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الإمام أبو الحسن الكاظم عليه السلام

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الإمام أبو الحسن الكاظم ، موسى ابن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليه‏السلام .




ينتهي نسبه إلى هاشم من ناحية الأب ، واُمّه اُم ولد اسمها حميدة البربرية .



ولد في الأبواء بين مكة و المدينة يوم الأحد سابع صفر سنة {۱۲۹} هجرية
[۱] وقيل : { ۱۲۷ } و { ۱۲۸ } .
.



استشهد بالسم ببغداد في حبس السندي بن شاهك بأمر الرشيد لستٍّ أو خمس بقين من رجب
[۲] وقيل : في ۵ أو ۶ أو ۲۴ أو ۲۵ من رجب .
، سنة {۱۸۳}
[۳] وقيل : { ۱۸۱ } و { ۱۸۴ } .
، ودفن في مقابر قريش في مشهده الآن .



۵۵ سنة . أقام مع أبيه تسع عشرة سنة .



۳۶ سنة .



وقد ورد النصّ عليه بالخصوص في عدّة روايات
[۴] إثبات الهداة ۳ : ۱۵۶ ـ ۱۷۰ .
، منها : الصحيحة التي رواها الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي نجران ، عن صفوان الجمّال ، عن أبي عبد اللّه‏ عليه‏السلام ، قال : قال له منصور بن حازم : بأبي أنت واُمّي إنّ الأنفس يُغدى عليها ويُراح ، فإذا كان ذلك فمن ؟ فقال أبو عبد اللّه‏ : « إذا كان ذلك فهو صاحبكم . وضرب بيده على منكب أبي الحسن عليه‏السلام الأيمن ـ فيما أعلم ـ وهو يومئذٍ خماسي ، وعبد اللّه‏ بن جعفر جالس معنا »
[۶] صفته : كان أبو الحسن موسى عليه‏السلام أعبد أهل زمانه وأسخاهم كفّاً وأكرمهم نفساً . وكان يصلّي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح ثمّ يعقّب حتى تطلع الشمس ويخرّ للّه‏ ساجداً فلا يرفع رأسه من الدعاء والتمجيد حتى يقرب زوال الشمس . وكان يبكي من خشية اللّه‏ حتى تخضل لحيته بالدموع . وكان أوصل الناس لأهله ورحمه ، وكان يتفقّد فقراء المدينة في الليل فيحمل اليهم فيه الدنانير والدراهم والأدقّة والتمور ، فيوصل اليهم ذلك ، ولا يعلمون من أيّ جهة هو . وكان أفقه أهل زمانه { الارشاد للمفيد ۲ : ۲۳۱ ـ ۲۳۲ } ، وكتب الحديث والفقه مليئة بالروايات المنقولة عنه عليه‏السلام .
.



 
۱. وقيل : { ۱۲۷ } و { ۱۲۸ } .
۲. وقيل : في ۵ أو ۶ أو ۲۴ أو ۲۵ من رجب .
۳. وقيل : { ۱۸۱ } و { ۱۸۴ } .
۴. إثبات الهداة ۳ : ۱۵۶ ـ ۱۷۰ .
۵. الكافي ۱:۳۰۹، ح ۶.    
۶. صفته : كان أبو الحسن موسى عليه‏السلام أعبد أهل زمانه وأسخاهم كفّاً وأكرمهم نفساً . وكان يصلّي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح ثمّ يعقّب حتى تطلع الشمس ويخرّ للّه‏ ساجداً فلا يرفع رأسه من الدعاء والتمجيد حتى يقرب زوال الشمس . وكان يبكي من خشية اللّه‏ حتى تخضل لحيته بالدموع . وكان أوصل الناس لأهله ورحمه ، وكان يتفقّد فقراء المدينة في الليل فيحمل اليهم فيه الدنانير والدراهم والأدقّة والتمور ، فيوصل اليهم ذلك ، ولا يعلمون من أيّ جهة هو . وكان أفقه أهل زمانه { الارشاد للمفيد ۲ : ۲۳۱ ـ ۲۳۲ } ، وكتب الحديث والفقه مليئة بالروايات المنقولة عنه عليه‏السلام .




الموسوعة الفقهية ج۱، ص۱۳۷-۱۳۸.    



جعبه ابزار