• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الإمام‌ أبو الحسن الرضا عليه السلام

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الإمام أبو الحسن الرضا ، علي ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليه‏السلام .




ينتهي نسبه إلى هاشم من ناحية الأب ، واُمّه اُمّ ولد اسمها نجمة وكنيتها اُمّ البنين .



في المدينة المنورة يوم الخميس حادي عشر من ذي القعدة الحرام أو ربيع الأوّل سنة { ۱۵۳ }
[۱] وقيل : سنة ( ۱۴۸ ) .
بعد أن مضى أبو عبد اللّه‏ بخمس سنين .



توفي مسموماً بطوس في خراسان في آخر شهر صفر
[۲] أو في سابع عشرة منه أو في اليوم الثالث والعشرين منه ، وقيل : في آخر ذي الحجة ، وقيل : في رجب ، وقيل : لتسع بقين من رمضان ، أو في غرّته ، وقيل : لثمان عشرة خلون من جمادى الاُولى .
سنة۲۰۲، وقبره بسناباد بمشهد الآن .



۴۹سنة ، أقام منها مع أبيه ثلاثين عاماً .



المشهور أ نّ إمامته استمرت۱۸سنة .



وقد ورد النص عليه بالخصوص في عدّة الروايات
[۳] إثبات الهداة ۳ : ۲۲۸ ـ ۲۴۶ .
، منها : ما ورد في الصحيح عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن الحسين بن نعيم الصحاف قال : « كنت أنا و هشام بن الحكم وعلي بن يقطين ببغداد ، فقال علي بن يقطين : كنت عند العبد الصالح جالساً فدخل عليه ابنه علي فقال لي : يا علي بن يقطين ، هذا عليّ سيد ولدي ! أما إنّي قد نحلته كنيتي . فضرب هشام بن الحكم براحته جبهته ثمّ قال : ويحك ! كيف قلت ؟ ! فقال علي بن يقطين : سمعت واللّه‏ منه كما قلت . فقال هشام : أخبرك أنّ الأمر فيه من بعده »
[۵] صفته : لقد أجمعت أولياؤه وأعداؤه على عظم شأنه وغزارة علمه . وحاول أعداؤه من بني العبّاس وغيرهم الغضّ عنه لمّا رأوا ميل المأمون إليه وحبّه له ، وأراد أن يجعله ولي عهده ، فأحضر الرؤساء والعلماء في كل فنون العلوم فأفحمهم جميعاً وأعجزهم مراراً شتّى ، وكانوا يخرجون خجلين مدحورين ، وهو يومئذٍ صغير السنّ . واعترف المأمون بفضله على كل الناس ، فجعله وليّ عهده ، ( كشف الغطاء ۱ : ۹۹ ) .



 
۱. وقيل : سنة ( ۱۴۸ ) .
۲. أو في سابع عشرة منه أو في اليوم الثالث والعشرين منه ، وقيل : في آخر ذي الحجة ، وقيل : في رجب ، وقيل : لتسع بقين من رمضان ، أو في غرّته ، وقيل : لثمان عشرة خلون من جمادى الاُولى .
۳. إثبات الهداة ۳ : ۲۲۸ ـ ۲۴۶ .
۴. الكافي ۱:۳۱۱، ح ۱.    
۵. صفته : لقد أجمعت أولياؤه وأعداؤه على عظم شأنه وغزارة علمه . وحاول أعداؤه من بني العبّاس وغيرهم الغضّ عنه لمّا رأوا ميل المأمون إليه وحبّه له ، وأراد أن يجعله ولي عهده ، فأحضر الرؤساء والعلماء في كل فنون العلوم فأفحمهم جميعاً وأعجزهم مراراً شتّى ، وكانوا يخرجون خجلين مدحورين ، وهو يومئذٍ صغير السنّ . واعترف المأمون بفضله على كل الناس ، فجعله وليّ عهده ، ( كشف الغطاء ۱ : ۹۹ ) .




الموسوعة الفقهية ج۱، ص۱۳۸-۱۳۹.    



جعبه ابزار