• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الإمكان (الفلسفي) (توضيح)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



لمشاهدة العناوين المتشابهة:

الإمكان الإستعدادي في إصطلاح الفلاسفة هو عبارة عن تهیّؤ الشّی‌ء لصیرورته شیئا آخر له نسبة إلی الشّی‌ء المستعدّ، وله نسبة إلی الشّی‌ء المستعدّ له، فبالاعتبار الاوّل یقال له الإستعداد، فیقال: أنّ النّطفة مستعدّة للإنسانیّة، و بالإعتبار الثّاني یقال له الإمکان الإستعدادیّ.
الإمكان الإستقبالي في إصطلاح الفلاسفة هو سلب الضّرورات جمیعا، حتّی الضّرورة بشرط المحمول، فهو إمکان یعتبر بالقیاس إلی الزّمان المستقبل.
الإمكان الخاص والعام من المصطلحات الفلسفيّة وأنّ لفظ الإمکان في إستعمالات الجمهور من النّاس یقع علی ما في قوّة سلب إمتناع ذات الموضوع أوسلب إمتناع النّسبة بین طرفي العقد، أي بمعنی سلب الضرورة عن الطّرف المخالف وأمّا الإمكان الخاص هو عبارة عن سلب الضّرورة في جانبي الإیجاب و السّلب جمیعا، وهو الإمکان الحقیقیّ المقابل للضّرورتین جمیعا وهو أخصّ من المعنی الاوّل، فکان المعنی الاوّل إمکانا عامّا أو عامیّاً، والثّاني خاصّا أو خاصّیّا بحسب الوجهین.
الإمكان الذاتي في إصطلاح الفلاسفة عبارة عن کون الشّی‌ء بحیث إذا أعتبر بذاته من غیر ملاحظة أمر آخر وراء نفسه معه، کان مسلوب الضّرورة للوجود و العدم عنه من غیر اقتضاء و لا علیّة منه لذلک، بل مع قطع النّظر عن جمیع ما یکون غیر ذاته، وإن کان من السّلوب و الإضافات العارضة لذاته.


الفئات في هذه الصفحة : توضيح




جعبه ابزار