التصديق
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
التّصدیق في إصطلاح
الفلاسفة هو عبارة عن
الادراک إن کان مع
الحکم أو هو تعقّل شيء يلحقه الحکم يسمّى تصديقا.
العلم التّصديقي هو العلم بنسبة ذوات الحقائق بعضها الي بعض بالايجاب اوبالسّلب.
بدان که چون
ادراک چيزي کرديم وبر وي حکم کرديم به چيزي ديگر يا به نفي يا به اثبات چنان که الانسان کاتب، آن ادراک سابق را تصوّر خوانيم وآن حکم را تصديق خوانيم( واعلم انّه لمّا ادرکنا شيئا، وحکمنا عليه بشيء آخر نفيا او اثباتا، کما في «الانسان کاتب»، نسمّي الادراک الاوّل تصوّرا وذاک الحکم تصديقا).
صدق آن است که حکم توبچيزي بر چيزي- خواه اثبات وخواه نفي- مطابق آن باشد که در
نفس امر است وتصديق اعتراف است به اين مطابقه.(الصّدق ان يکون حکمک علي شيء بشيء، سواء کان بالاثبات او بالنّفي، مطابقا لما في نفس الامر،
التّصديق هو الاعتراف بهذه المطابقة).
الامر الحاصل في
العقل... ان کان معه حکم فهو التّصديق.
الادراک ان کان مع الحکم يسمّي تصديقا.
تعقّل الشّيء وحده من غير حکم عليه بنفي او اثبات يسمّي
تصوّرا، ومع
الحکم باحدهما يسمّى تصديقا.
الادراک الّذي يلحقه الحکم.
تعقّل شيء يلحقه الحکم يسمّي تصديقا.
هو
الادراک المقارن للحکم. العلم ان کان حکما، اي ادراکا بانّ النّسبة واقعة اوليست بواقعة، فهو تصديق والّا فهو تصوّر.
ان يحدث في الذّهن نسبة صورة التّاليف الي الاشياء انفسها.
مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «التّصديق» ج۱، ص۵۷.