• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

التوسل بالأئمة

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



نتوسل بالأئمة المعصومين ونقدمهم بين يدي حاجاتنا كي نتقرب بواسطتهم إلى الله سبحانه.




لا شكّ في مشروعية التوسّل بهم إلى اللَّه لصرف بلاء أو جلب لطف دنيوي أو اخروي، فقد روي عن علي عليه السلام أنّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: «الأئمة من ولدي، من أطاعهم فقد أطاع اللَّه، ومن عصاهم فقد عصى اللَّه، هم العروة الوثقى، والوسيلة إلى اللَّه عزّ وجلّ» .
[۲] عيون أخبار الرضا ۱:۶۳، ب ۳۱، ح ۲۱۷    ، وفيه: «الأئمة من ولد الحسين».




ومن الواضح أنّ التوسل بهم كالتوسّل برسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان رحمة للعالمين فلم ينزل العذاب على الأمّة بسببه: «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ» ، وكان هو الذريعة إلى اللَّه: «وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً» .



 
۱. رواه القندوزي في ينابيع المودّة ۲:۳۱۸.    
۲. عيون أخبار الرضا ۱:۶۳، ب ۳۱، ح ۲۱۷    ، وفيه: «الأئمة من ولد الحسين».
۳. الأنفال/سورة۸، آية۳۳.    
۴. النساء/سورة۴، آية۶۴.    




الموسوعة الفقهية ج۱، ص۱۹۲.    



جعبه ابزار