الإنفعال (بكسر الهمزة) في إصطلاح الفلاسفة هو عبارة عن شيء إذا کان ما يفعل في شيء آخر فعلا من الأفعال، وذلک الآخر ينفعل عنه، فإن الهيئة هي الحالة الحادثة بينهما. وهذه الهيئة اذا أخذت بالاضافة الي الفاعل سمّيت فعلا واذا اخذت بالاضافة إلى المنفعل سمّيت انفعالا.
أن للجوهر مع الکيفية حالا، وهو الکون الّذي يبتدا فيه من العدم الّذي هو مقابل الصّورة، وينتهي الي الصّورة بالقبول، واذا حصل في الصّورة، اوحصلت الصّورة فيه فحينئذ لا تخلو تلک الصّورة من أن تکون امّا ثابتة فتسمّي کيفية انفعالية وامّا سريعة الزّوال فتسمّي انفعالا.
[۱]الفارابي، أبي نصر، رسائل الفارابي، المسائل المتفرّقة، ص۶.
اذا کأن شيء ما يفعل في شيء آخر فعلا من الافعال، وذلک الآخر ينفعل عنه، فأن الهيئة هي الحالة الحادثة بينهما. وهذه الهيئة اذا اخذت بالاضافة الي الفاعل سمّيت فعلا واذا اخذت بالاضافة الي المنفعل سمّيت انفعالا.
[۵]إبن رشد، محمد بن احمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۶۳۹.
القوّة الّتي من قبلها يتغير الشّيء من ضدّ إلى ضدّ، مثل تغير الشّيء.
[۶]إبن رشد، محمد بن احمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۶۴۱.