• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الفاعل

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الفاعل‌ في إصطلاح الحكماء عبارة عن الّذي يخترع الصّورة ويبدعها ويثبتها في الهيولى، وأنّه ليس من شرط فعله وجود مادّة فيها يفعل، بل هو المخترع للكلّ، الإلهيّون من الحكماء يعنون بالفاعل مبدأ الوجود ومفيده، و الطّبيعيّون يعنون به مبدأ الحركة.



هو الّذي يقدر على أخذ الفعل وتركه.
[۱] إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۳، ص۳۷۴.
هو الّذي يوجد.
[۲] ابن سينا، ابو علي، النّجاة من الغرق في بحر الضّلالات، ص۱۹۷.
عبارة عمّن يصدر عنه الفعل مع الإرادة للفعل على سبيل الاختيار ومع العلم بالمراد. ما عنه الشّي‌ء.
[۴] البغدادي، ابو البركات، المعتبر في الحكمة، ج۲، ص۸.



هو الّذي يبدع الموجود بجملته، ويخترعه اختراعا، وأنّه ليس من شرط فعله وجود مادّة فيها يفعل، بل هو المخترع للكلّ (و هذا هو الرّأي المشهور) إنّ الفاعل هو الّذي يخترع الصّورة ويبدعها ويثبتها في الهيولى.
[۵] ابن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۱۴۹۸.
هو المحرّك المحدث للأثر.
[۶] ابن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۱۵۲۴.
هو ما فعل كيفيّة انفعاليّة فقط.
[۷] ابن رشد، احمد بن محمد، الكون والفساد، ص۱۱.
هو ما من شأنه أن يفعل أثرا و كيفيّة في المتحرّك عنه.
[۸] ابن رشد، احمد بن محمد، الكون والفساد، ص۲۶.
الإلهيّون من الحكماء يعنون الفاعل بالفاعل مبدأ الوجود ومفيده، و الطّبيعيّون يعنون به مبدأ الحركة. و الأحقّ باسم الفاعل هو المعنى الأوّل .... فالحقيق باسم الفاعل، من يطرد العدم بالكلّيّة عن الشّي‌ء ويزيل الشّرّ و النّقص أصلا. وهو الباري تعالى ...
[۹] الشيرازي، صدر الدين، رسالة حدوث العالم، ص۱۹۶.
ما به وجود الشّي‌ء.
[۱۰] الشيرازي، صدر الدين، الشّواهد الرّبوبيّة، ص۶۸.



القابل هو الّذي يستعدّ للشّي‌ء و الفاعل هو الّذي يفعل الشّي‌ء.


من كان له واسطة في الثّبوت.الّذي لم يوجد مادّة الشّي‌ء ولا صورته، بل إنّما حرّك مادّة موجودة من حال إلى حال الإلهيّون.


معطي الوجود بإخراج الشّي‌ء عن اللّيس إلى الأيس ماهيّة ووجودا و مادّة و صورة الطّبيعيّون.
[۱۳] السبزواري، السيد صدر، شرح المنظومة، ج۲، ص۱۲۳.



۱. إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۳، ص۳۷۴.
۲. ابن سينا، ابو علي، النّجاة من الغرق في بحر الضّلالات، ص۱۹۷.
۳. الغزالي، ابو حامد، تهافت الفلاسفة، ص۱۳۵.    
۴. البغدادي، ابو البركات، المعتبر في الحكمة، ج۲، ص۸.
۵. ابن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۱۴۹۸.
۶. ابن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۱۵۲۴.
۷. ابن رشد، احمد بن محمد، الكون والفساد، ص۱۱.
۸. ابن رشد، احمد بن محمد، الكون والفساد، ص۲۶.
۹. الشيرازي، صدر الدين، رسالة حدوث العالم، ص۱۹۶.
۱۰. الشيرازي، صدر الدين، الشّواهد الرّبوبيّة، ص۶۸.
۱۱. الشيرازي، صدر الدين، شرح الهداية الاثيريّة، ج۱، ص۳۷۱.    
۱۲. شرح الإلهيّات من كتاب الشّفاء، ج۱، ص۱۱۹.    
۱۳. السبزواري، السيد صدر، شرح المنظومة، ج۲، ص۱۲۳.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الفاعل» ج۱، ص۲۶۱.    






جعبه ابزار