هو الّذي يبدع الموجود بجملته، ويخترعه اختراعا، وأنّه ليس من شرط فعله وجود مادّة فيها يفعل، بل هو المخترع للكلّ (و هذا هو الرّأي المشهور) إنّ الفاعل هو الّذي يخترع الصّورة ويبدعها ويثبتها في الهيولى.
[۵]ابن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۱۴۹۸.
۱. ↑ إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۳، ص۳۷۴. ۲. ↑ ابن سينا، ابو علي، النّجاة من الغرق في بحر الضّلالات، ص۱۹۷. ۳. ↑ الغزالي، ابو حامد، تهافت الفلاسفة، ص۱۳۵. ۴. ↑ البغدادي، ابو البركات، المعتبر في الحكمة، ج۲، ص۸. ۵. ↑ ابن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۱۴۹۸. ۶. ↑ ابن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۱۵۲۴. ۷. ↑ ابن رشد، احمد بن محمد، الكون والفساد، ص۱۱. ۸. ↑ ابن رشد، احمد بن محمد، الكون والفساد، ص۲۶. ۹. ↑ الشيرازي، صدر الدين، رسالة حدوث العالم، ص۱۹۶. ۱۰. ↑ الشيرازي، صدر الدين، الشّواهد الرّبوبيّة، ص۶۸. ۱۱. ↑ الشيرازي، صدر الدين، شرح الهداية الاثيريّة، ج۱، ص۳۷۱. ۱۲. ↑ شرح الإلهيّات من كتاب الشّفاء، ج۱، ص۱۱۹. ۱۳. ↑ السبزواري، السيد صدر، شرح المنظومة، ج۲، ص۱۲۳.