الهيولى
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
الهيولى في إصطلاح
الحكماء عبارة عن
الجوهر إن كان محلّا للحالّ فهو
الهيولى، فهي جوهر بالقوّة مندمج فيه النّقص والحاجة إلى التّمام ليست فيها
جهة الفعليّة و
الكمال إلّا فعليّة
القوّة وكمال
النّقص، فهي الّتي ليست بواحد من الموجودات ذوات
الصّور. ويحدّ بأنّها القابلة لسائر الصّور.و
أرسطاطاليس يرسمها بأنّها
الموضوع الأوّل لسائر الموجودات الكائنة عنها.
قوّة موضوعة لحمل
الصّور منفعلة.
كلّ جسم هو
الحامل لصورته.
جوهر بسيط قابل للصّورة.
الهيولى وحقيقتها هو جوهر ساذج، لا
كيفيّة له، ولا
النّقش، ولا
الصّورة، ولا الأشكال، ولا الأصباغ، ولا
الأعراض، بل هو متهيّئ لقبولها ولا يقبلها إلّا بقصد قاصد، وجعل جاعل.
هو
الجوهر، و
الطّول و
العرض والعمق.
هي
جوهرة بسيطة، روحانيّة، معقولة، غير علّامة ولا فعّالة، بل قابلة آثار
النّفس بالزّمان منفعلة لها.
كلّ جوهر قابل للصّورة.
قوّة موضوعة لحمل الصّور، منفعلة.
معنى قائم بنفسه وليس موجودا بالفعل، وإنّما يوجد بالفعل بالصّورة.
إنّ السّبب للشّيء لا يخلو إمّا أن يكون داخلا في قوامه وجزءا من وجوده، أو لا يكون. فإن كان داخلا في قوامه وجزءا من وجوده فإمّا أن يكون الجزء الّذي ليس يجب من وجوده وحده له أن يكون بالفعل، بل أن يكون بالقوّة فقط. ويسمّى هيولى ...
هي الّتي ليست بواحد من الموجودات ذوات الصّور. ويحدّ بأنّها القابلة لسائر الصّور، و أرسطاطاليس يرسمها بأنّها الموضوع الأوّل لسائر الموجودات الكائنة عنها.
كلّ شيء من شأنه أن يقبل كمالا وأمرا ما ليس فيه، فيكون بالقياس إلى ما ليس فيه هيولى، وبالقياس الى ما فيه موضوع.
يقال على الشّيء الّذي هو محلّ قابل للأحوال المتبدّلة، وللأعراض المختلفة في الكون والفساد، والتّغيّر والاستحالة ...ما جرى مجرى الخشب للسرير، والنّطفة للجنين، والبيضة للفرخ يسمّى هيولى.
شيء غير محسوس في ذاته يقبل الأبعاد والتّقدير، فيصير بذلك جسما.
الجوهر الّذي يتبدّل عليه هذه الصّور (الهيئات الّتي بها صارت النّطفة نطفة).، هو المسمّى «هيولى» فإذا أخذ مع اعتبار امتدادات طوليّة وعرضيّة وعمقيّة فهو الجسم. وإذا أخذ بالنّسبة إلى الهيئات الّتي فيه، فهو المحلّ.و إذا أخذ بالنّسبة إلى ما يحصل منه من الأنواع ويتبدّل عليه من الصّور، فهو الهيولى.
الأسطقسّات الأربعة (النّار، الهواء، الارض، الماء) الّتي هي هيولى الأجسام المركّبة.يطلق القائلون بالأجزاء الّتي لا تتجزّى عليها اسم
الهيولى.
الموجودات المحسوسة فيها شيء غير متغيّر بالذّات بل ثابت، وهي الصّورة، وفيها ما يتغيّر دائما وهو الهيولى.
هي جوهر من حيث هي موضوعة للصّورة.
هي علّة شخص
الجوهر المحسوس فقط.هي علّة الجوهر.
إنّ كلّ متغيّر فإنّما يتغيّر من شيء والى شيء وعن شيء.فأمّا الّذي عنه يتغيّر فهو المحرّك، وأمّا منه يتحرّك فهو الهيولى...
هيولى الجوهر هي
علّة هيولى سائر المقالات.
إن كان المحلّ غنيّا عن الحالّ فيه مطلقا سمّي موضوعا، ويسمى الحالّ فيه عرضا، وإن كان له حاجة من وجه يسمّى هيولى.
الجوهر إمّا أن يكون محلا وهو
الهيولى أو حالّا وهو الصّورة، أو مركّبا منهما وهو الجسم أو لا كذلك وهو المفارق.
الجوهر إن كان محلّا للحالّ فهو الهيولى.الجوهر إمّا متحيّز وهو
الجسم أو لا، وهو إمّا أن يكون جزءا من المتحيّز أو لا، والأوّل إمّا محلّ وهو الهيولى ...
الجوهر إن كان حالّا في جوهر آخر فصورة إمّا جسميّة أو نوعيّة، وان كان محلّا لها، أي للصّورة فهيولى.
ما به الشّيء بالقوّة.
الجوهر إمّا أن يكون حالّا وهو الصّورة، أو محلّا وهو الهيولى.
إنّه الجوهر المستعدّ بذاته لأيّة صورة وصفة جسمانيّة.جوهر بالقوّة مندمج فيه النّقص والحاجة إلى التّمام ليست فيها جهة الفعليّة والكمال إلّا فعليّة
القوّة وكمال النّقص.
جوهر بالقوّة لا صورة لها.
مقدار جوهري قائم بنفسه.
هو الجزء الّذي به يكون الجسم قابلا متهيّئا لحصول الأشياء له.
الجوهر القابل للصّور الحسيّة.جوهر قابل للصّور الجسمانيّة.
المحلّ إمّا أن يكون مفتقرا في وجوده الشّخصي إلى الوجود المطلق العامي للحالّ بأيّ تشخّص يكون، فيسمّى عند هؤلاء (الجمهور) بالهيولى.
الجوهر إمّا أن يكون في محلّ أو لا يكون فيه والكائن في
المحلّ هو الصّورة المادّيّة. وغير الكائن فيه إمّا أن يكون محلّا لشيء يتقوّم به أو لا يكون، والأوّل
الهيولى، والثّاني لا يخلو إمّا أن يكون مركّبا من الهيولى والصّورة وهو
الجسم، أو لا يكون، وحينئذ لا يخلو إمّا ذا علاقة انفعاليّة بالجسم بوجه من الوجوه وهو النّفس، أو لا يكون وهو
العقل.
الجوهر منهما(أي العرض والجسم). هو الهيولى على مصطلح التّلويحات.
يكون امتدادا جوهريّا ممتدّا بذاته أو مقدارا قائما بنفسه.
الجوهر إن كان محلّا لجوهر آخر بحيث يتحصّل منها وحدة طبيعيّة، ونوع طبيعي فهو
الهيولى.
الجوهر إن كان محلّا لجوهر آخر فهيولى.
شيء قابل للصّور مطلقا من غير تخصيص بصورة معيّنة.
مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الهيولى» ج۱، ص۴۴۰-۴۴۲.