• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

العرض

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



العرض‌ في إصطلاح الحكماء له إطلاقات متعددة منها: هو عبارة عن کلّ شي‌ء حلّ في شي‌ء آخر بتمامه، وكذلك فهو عبارة عن الموجود في شي‌ء غير متقوّم به لا کجزء منه ولا يصحّ قوامه دون ما هو فيه، أو هو عبارة عن ماهية اذا وجدت في الخارج کانت في موضوع، ‌اي في محلّ مقوّم لما حلّ فيه.



فالشّي‌ء الواصف للشّي‌ء باعطائه اسمه وحدّه، هو من طبيعة موصوفه، فان کان موصوفه جوهرا فهو جوهر، وان کان موصوفه عرضا فهو عرض، و الّذي لا يصف موصوفه باسمه وحدّه ليس طبيعته طبيعة موصوفه. وما طبيعته ليست طبيعة موصوفه، فهو غريب في موصوفه. فالغريب في موصوفه هو الّذي نسمّيه عرضا في موصوفه، لانّه ليس من ذاته، بل عرض فيه.
[۱] الکندي، أبن إسحاق، رسائل الکندي الفلسفية، ص۲۶۷.
حقيقة العرض هو انّه في موضوع.
[۲] الفارابي، إبي نصر، رسائل، الدّعاوي القلبية، ص۸.
هو الّذي في موضوع.
[۴] الغزالي، أبو حامد، مقاصد الفلاسفة، ص۸۱.
[۵] الغزالي، أبو حامد، مقاصد الفلاسفة، ص۱۴۲.
[۶] البغدادي، أبو البركات المعتبر في الحکمة، ج۲، ص۷۳.
[۷] السهروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات شيخ اشراق، ج۱، ص۶.
[۸] أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۷۱.



عند جمهور العرب يقال على کلّ ما کان نافعا في هذه الحياة الدّنيا فقط.
و قد يقال ايضا على کلّ ما سوي الدّراهم والدّنانير وما قام مقامهما.
و قد يقال ايضا على کلّ ما وافت کونه او فساد القريبة.
و قد يقال ايضا على کلّ ما يقال علىه العارض، وهو کلّ حادث سريع الزّوال.
و في الفلسفة يقال على کلّ صفة وصف بها امر ما، ولم تکن الصّفة محمولا حمل على الموضوع، او لم يکن المحمول داخلا في ماهية الامر الموضوع اصلا، بل کان يعرّف منه ما هو خارج عن ذاته و ماهيته. العرض يقابله ما هو الشّي‌ء على الاطلاق، فان کان يحمل على الشّي‌ء حمل ما هو، ولا يحمل اصلا علىه ولا على شي‌ء آخر حملا يعرّف به ما هو خارج عن ذاته، فانّه مقابل ما هو عرض. ما يتميز به الشّي‌ء عن الشّي‌ء لا في ذاته. هو شي‌ء، لا يقوم بنفسه.
[۱۲] اخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۳، ص۳۷۴.



اسم مشترک فيقال عرض لکلّ موجود في محلّ.
و يقال عرض لکلّ موجود في موضوع.
و يقال عرض للمعني المفرد الکلّي المحمول على کثيرين حملا غير مقوّم وهو العرضي.
و يقال عرض لکلّ معني موجود للشّي‌ء خارجا عن طبعه.
و يقال عرض لکلّ معني يحمل على الشّي‌ء لاجل وجوده في آخر يقارنه.
و يقال عرض لکلّ معني وجوده في اوّل الامر لا يکون. کلّ ذات قوامها في موضوع فهو عرض.
[۱۴] إبن سينا، أبو علي، النّجاة من الغرق في بحر الضّلالات، ص۴۹۷،.
[۱۵] الطوسي، نصير الدين مصارع المصارع، ص۱۴.
انّ الموجود بالذّات ينقسم الي قسمين: احدهما الموجود في شي‌ء آخر وذلک الشّي‌ء الآخر متحصّل القوام و النّوع في نفسه وجودا لا کوجود جزء منه من غير ان تصحّ مفارقته لذلک الشّي‌ء.و هو الموجود في موضوع، وهو العرض.
[۱۷] البهمنيار، إبن مرزبانه، التّحصيل، ص۲۹۴.
[۱۸] الشيرازي، صدر الدين، تعلىقة على الشّفاء، ص۴۳.
الامور الممکنة اذا وجدت فامّا ان يکون وجودها في موضوع اولا يکون في موضوعه، والموجود في موضوع هو المسمّي باسم العرض.
[۱۹] البهمنيار، إبن مرزبانه، التّحصيل، ص۵۸۵.
ما لا ثبات له بذاته.
[۲۰] اب والثناء سعيد بن هبة الله، الحدود والفروق، ص۵.
ممکن موجود به وجود خارج... اگر حال است وشايع است در شي‌ء بالکلية مانند بياض در عاج آن را عرض وهيات مي‌گوييم( الممکن الموجود في الخارج... ان کان حالّا في الشّي‌ء بالکلّية، کالبياض في العاج فيقال له العرض‌ و الهيئة). هو الموجود في محلّ.
[۲۱] السهوروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات، ج۱، ص۲۲۰.
[۲۲] السهوروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات، ج۱، ص۶.
[۲۳] السهوروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات، ج۲، ص۶۶.
[۲۴] البغدادي، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۲۶.
[۲۵] الشيرازي، صدر الدين، تعلىقة على الشّفاء، ص۴۵.
هر چيزي که بکلّي در چيزي شايع است آن را عرض وهيات خوانند(کلّ شي‌ء حلّ في شي‌ء آخر بتمامه يسمّي عرضا).
[۲۶] السهوروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات، ج۳، ص۳۴۰.
هر چه به خود قائم نيست او را عرض گويند وگويند که عرض به جوهر قائم است.(کلّ ما لا يقوم بنفسه يسمّي عرضا، ويقال انّ العرض قائم بالجوهر).
[۲۷] السهوروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات، ج۳، ص۳۸۵.



هو کلّ ما حمل على شي‌ء ما بطبيعته ولکن ليس هو جوهرا للشّي‌ء الّذي يحمل علىه.
[۲۸] إبن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۶۹۵.
ما کان من العظم متّصلا بجهتين فهو عرض.
[۲۹] إبن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۵۹۶.
الّذي هو موجود لشي‌ء وهو موجود له بالحقيقة، ولکن وجوده له ليس بضروري ولا على الاکثر.
[۳۰] إبن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۶۹۳.
يقال على ما لا يعرف من المشار اليه الّذي ليس في موضوع ماهيته وهو ضربان: ضرب لا يعرف من شي‌ء ذاته، وهو شخصه. والثّاني ما يعرف من شخصه ذاته، وهو کلّيته.هو الشّي‌ء السّريع الزّوال.(عند الجمهور غير اهل الفلسفة).
[۳۱] إبن رشد، احمد بن محمد، رسائل، ما بعد الطّبيعة، ص۱۴.
انّه الّذي يقال في موضوع.
[۳۲] إبن رشد، احمد بن محمد، رسائل، ما بعد الطّبيعة، ص۳۸.
هو الموجود في شي‌ء غير متقوّم به لا کجزء منه ولا يصحّ قوامه دون ما هو فيه. هو غاية فعل فاعل يوصف بالاختيار. شي‌ء يوجد في موضوع لا يمکن ان يوجد الّا فيه.
[۳۶] الطوسي، نصير الدين، شرح مسالة العلم، ص۴۶.
القائم بالمتحيز.
[۳۷] الطوسي، نصير الدين، مصارع المصارع، ص۸.
.آن چه در اين کتاب اصطلاح کرده شد براي آن که جوهر آن است که قائم باشد به ذات خود وعرض آن چه ما عداي آن است، ماهيتي است که چون او را در اعيان بيابند وجود او در موضوع باشد.(الجوهر هو القائم بذاته، و العرض هو ما عداه، هو ماهية متى وجدت في الاعيان کانت في الموضوع).
[۳۸] الشيرازي، قطب الدين، درّة التّاج، ج۳، ص۴۶.
الموجود امّا ان يکون في موضوع وهو العرض.
[۳۹] الخوانساري، حسين، حاشية المحاکمات، ص۴۰۰.
ما لو وجد في الخارج کان في موضوع.
[۴۰] الخوانساري، حسين، حاشية المحاکمات، ص۴۳۱.
کلّ ما يتغير بتغيره جواب ما هو، فهو جوهر، والّا فهو عرض.
[۴۱] الشيرازي، صدر الدين، تعلىقة على الشّفاء، ص۷۳.
هو الموجود في شي‌ء لا کجزء منه ولا يصحّ قوامه مفارقا عنه.
[۴۲] الشيرازي، صدر الدين، تعلىقة على الشّفاء، ص۱۰۴.
انّ الشّي‌ء اذا تعقّلت ذاته ونظرت اليها فان لم يوجد لها موضوع البتّة کانت في نفسها جوهرا، وان وجدت في الف شي‌ء لا في موضوع بعد ان توجد في شي‌ء واحد على نحو وجود الشّي‌ء في الموضوع فهي في نفسها عرض. حالّ يستغني عنه المحلّ ويقوم دونه.
[۴۴] إن مبارك، شمس الدين، شرح حکمة العين، ص۲۱۰.
انّه الموجود في الموضوع.
[۴۵] الحلي، إبن المطهر، ايضاح المقاصد، ص۱۲۵.
ان کان المحلّ غنيا عن الحالّ فيه مطلقا سمّي موضوعا، وسمّي الحالّ فيه عرضا.
[۴۷] إبن سينا، أبو علي، الهيات الشّفاء، ج۱، ص۱۲۴.
الحالّ في المتحيز هو العرض.


موجود قائم بمتحيز، ما کان صفة لغيره (الاشاعرة) ما لو وجد لقام بالمتحيز(المعتزله) ماهية اذا وجدت في الخارج کانت في موضوع، ‌اي في محلّ مقوّم لما حلّ فيه. ماهية اذا وجدت في الاعيان کانت لا (كذا في المصدر، والظّاهر أنّ «لا» زائدة) في موضوع (عند الحکماء).موجود متحيز بالذّات (عند المتکلّمين).


الموجود بالذّات امّا جوهر وهو ذو ماهية، حقّ وجودها الخارجي ان لا يکون في موضوع وامّا عرض وهو ما يقابله (الجوهر) هو الموجود في الموضوع، هو الماهية الّتي اذا وجدت في الخارج کانت في موضوع. هو الممکن الموجود في موضوع، ‌اي محلّ مقوّم لما حلّ فيه.
[۵۳] الشيرازي، صدرالدين، شرح الهداية الاثيرية، ج۱، ص۲۰۵.
هو ما يقابل الجوهر، يطلق ايضا على الکلّي المحمول على الشّي‌ء الخارج عنه ويسمّي عرضيا.
[۵۴] الشيرازي، صدرالدين، شرح الهداية الاثيرية، ج۱، ص۹۸۶.



۱. الکندي، أبن إسحاق، رسائل الکندي الفلسفية، ص۲۶۷.
۲. الفارابي، إبي نصر، رسائل، الدّعاوي القلبية، ص۸.
۳. الفارابي، إبي نصر، الحروف، ج۱، ص۴۶.    
۴. الغزالي، أبو حامد، مقاصد الفلاسفة، ص۸۱.
۵. الغزالي، أبو حامد، مقاصد الفلاسفة، ص۱۴۲.
۶. البغدادي، أبو البركات المعتبر في الحکمة، ج۲، ص۷۳.
۷. السهروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات شيخ اشراق، ج۱، ص۶.
۸. أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۷۱.
۹. الفارابي، إبي نصر، الحروف، ج۱، ص۴۶.    
۱۰. الفارابي، إبي نصر، الحروف، ج۱، ص۴۶.    
۱۱. الخوار زمي، ابو عبد الله، مفاتيح العلوم، ج۱، ص۱۶۶.    
۱۲. اخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۳، ص۳۷۴.
۱۳. إبن سينا، أبو علي، الحدود، ج۱، ص۲۵۰.    
۱۴. إبن سينا، أبو علي، النّجاة من الغرق في بحر الضّلالات، ص۴۹۷،.
۱۵. الطوسي، نصير الدين مصارع المصارع، ص۱۴.
۱۶. إبن سينا، أبو علي، الهيات الشّفاء، ج۱، ص۵۷.    
۱۷. البهمنيار، إبن مرزبانه، التّحصيل، ص۲۹۴.
۱۸. الشيرازي، صدر الدين، تعلىقة على الشّفاء، ص۴۳.
۱۹. البهمنيار، إبن مرزبانه، التّحصيل، ص۵۸۵.
۲۰. اب والثناء سعيد بن هبة الله، الحدود والفروق، ص۵.
۲۱. السهوروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات، ج۱، ص۲۲۰.
۲۲. السهوروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات، ج۱، ص۶.
۲۳. السهوروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات، ج۲، ص۶۶.
۲۴. البغدادي، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۲۶.
۲۵. الشيرازي، صدر الدين، تعلىقة على الشّفاء، ص۴۵.
۲۶. السهوروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات، ج۳، ص۳۴۰.
۲۷. السهوروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات، ج۳، ص۳۸۵.
۲۸. إبن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۶۹۵.
۲۹. إبن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۵۹۶.
۳۰. إبن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۶۹۳.
۳۱. إبن رشد، احمد بن محمد، رسائل، ما بعد الطّبيعة، ص۱۴.
۳۲. إبن رشد، احمد بن محمد، رسائل، ما بعد الطّبيعة، ص۳۸.
۳۳. الرازي، فخرالدين، المباحث المشرقية، ج۱، ص۱۳۸.    
۳۴. الشيرازي، صدرالدين، الحکمة المتعالية، ج۴، ص۲۳۵.    
۳۵. الطوسي، نصير الدين، شرح الاشارات، ج۳، ص۱۴۹.    
۳۶. الطوسي، نصير الدين، شرح مسالة العلم، ص۴۶.
۳۷. الطوسي، نصير الدين، مصارع المصارع، ص۸.
۳۸. الشيرازي، قطب الدين، درّة التّاج، ج۳، ص۴۶.
۳۹. الخوانساري، حسين، حاشية المحاکمات، ص۴۰۰.
۴۰. الخوانساري، حسين، حاشية المحاکمات، ص۴۳۱.
۴۱. الشيرازي، صدر الدين، تعلىقة على الشّفاء، ص۷۳.
۴۲. الشيرازي، صدر الدين، تعلىقة على الشّفاء، ص۱۰۴.
۴۳. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالية، ج۸، ص۲۴.    
۴۴. إن مبارك، شمس الدين، شرح حکمة العين، ص۲۱۰.
۴۵. الحلي، إبن المطهر، ايضاح المقاصد، ص۱۲۵.
۴۶. إبن سينا، أبو علي، الهيات الشّفاء، ج۱، ص۹۳.    
۴۷. إبن سينا، أبو علي، الهيات الشّفاء، ج۱، ص۱۲۴.
۴۸. الايجي، السيد، شريف، شرح المواقف، ج۲، ص۷۴    
۴۹. الايجي، السيد شريف، شرح المواقف، ج۵، ص۸.    
۵۰. الايجي، السيد، شريف، شرح المواقف، ج۶، ص۲۷۵.    
۵۱. الشيرازي، صدرالدين، الشّواهد الرّبوبية، ج۱، ص۳۴۰.    
۵۲. الشيرازي، صدرالدين، شرح الهداية الاثيرية، ج۱، ص۳۰۶.    
۵۳. الشيرازي، صدرالدين، شرح الهداية الاثيرية، ج۱، ص۲۰۵.
۵۴. الشيرازي، صدرالدين، شرح الهداية الاثيرية، ج۱، ص۹۸۶.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «العرض» ج۱، ص۱۰۸- ۲۱۰.    






جعبه ابزار