• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الموجود

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الموجود في إصطلاح الحكماء عبارة عن كلّ ما تراءى للعين، و ثبت بالحسّ، و انتصب للنّفس، أو تحقّق بالعقل من غير فرض و لا توهّم و لا وضع فهو موجود إمّا بالقوّة و إمّا بالفعل، فإذا أدرك الإنسان شيئا من الأشياء بحاسّة من‌ حواسّه، كالبصر و السّمع، و الشّمّ، و الذّوق، و اللّمس، و عرفه و عرف إدراكه له قال عن ذلك الشّي‌ء إنّه موجود، و عنى بكونه موجودا غير كونه مدركا بل كونه بحيث يدرك قبل إدراكه له و يعده و قبل إدراك مدرك آخر له و بعده ... و تلك الحالة هي الّتي يسمّيها المسمّون وجودا. و يقال للشّي‌ء لأجلها إنّه موجود.



الموجود يقال على ثلاثة معان: على المقولات كلّها. على ما يقال عليه الصّادق. على ما هو منحاز بماهيّة ما خارج النّفس، تصوّرت أو لم تتصوّر. كلّ متصوّر و متخيّل في النّفس و كلّ معقول كان خارج النّفس، و هو بعينه كما هو في النّفس. قد يقال على الشّي‌ء، و يعنى أنّه منحاز بماهيّة ما خارج النّفس، سواء تصوّر في النّفس أو لم يتصوّر.
[۱] الفارابي، ابي نصر، الحروف، ص۱۱۶.
ما له ماهيّة ما خارج النّفس، منه موجود بالقوّة و منه موجود بالفعل.
[۲] الفارابي، ابي نصر، الحروف، ص۱۱۹.
ما له ماهيّة بالفعل فقط.
[۳] الفارابي، ابي نصر، الحروف، ص۱۲۲.
يقال على ما له ماهيّة خارج النّفس. و لا يقال على ماهيّة متصوّرة فقط.
[۴] الفارابي، ابي نصر، الحروف، ص۱۲۸.
الموجود على الاطلاق هو الموجود الّذي لا يضاف إلى شي‌ء أصلا. هو الموجود الّذي إنّما وجوده بنفسه لا شي‌ء آخر غيره.
[۵] الفارابي، ابي نصر، الحروف، ص۲۱۹.



الموجود في لسان جمهور العرب هو أوّلا اسم مشتقّ من الوجود و الوجدان. و هو يستعمل عندهم مطلقا و مقيّدا، فالموجود عندهم على الإطلاق قد يعنون به:أن يحصل الشّي‌ء معروف المكان، و أن يتمكّن منه في ما يراد منه، و يكون معرضا لما يلتمس منه. و قد يعنون به أن يصير الشّي‌ء معلوما.
[۶] الفارابي، ابي نصر، الحروف، ص ۱۱۰.
هو الّذي وجده أحد الحواسّ، أو تصوّره العقل، أو دلّ عليه الدّليل.
[۷] إخوان الصّفا، جمع من المؤلفيين، رسائل، ج۳، ص۳۸۵.
كلّ ما تراءى للعين، و ثبت بالحسّ، و انتصب للنّفس، أو تحقّق بالعقل من غير فرض و لا توهّم و لا وضع فهو موجود إمّا بالقوّة و إمّا بالفعل. هو الّذي من شأنه أن يفعل، أو ينفعل. طبيعة يصحّ حملها على كلّ شي‌ء، كان ذلك الجوهر أو غيره. هو الّذي استحكمت صورته و تصرّف بحسبها.
[۱۱] البغدادي، سعيد بن هبة الله، الحدود و الفروق، ص۲۳.
إذا أدرك الإنسان شيئا من الأشياء بحاسّة من‌ حواسّه، كالبصر و السّمع، و الشّمّ، و الذّوق، و اللّمس، و عرفه و عرف إدراكه له قال عن ذلك الشّي‌ء إنّه موجود، و عنى بكونه موجودا غير كونه مدركا بل كونه بحيث يدرك قبل إدراكه له و يعده و قبل إدراك مدرك آخر له و بعده ... و تلك الحالة هي الّتي يسمّيها المسمّون وجودا. و يقال للشّي‌ء لأجلها إنّه موجود.
[۱۲] البغدادي، ابو البقركات، المعتبر في الحكمة، ج۳، ص۲۰.
إنّما يدلّ عندهم.(غير الفلاسفة) على معنى في موضوع. إنّه يدلّ على عرض الشّي‌ء لا على ذاته إذ كان عند الجمهور.الفلاسفة من الأسماء المشتقّة.
[۱۳] ابن الرشد، احمد بن محمد، رسائل، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۱۰.
هو الّذي يدلّ على المقولات العشر الّتي تتنزّل منزلة للجنس الموضوع لهذه الصّناعة.
[۱۴] ابن الرشد، احمد بن محمد، رسائل، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۳۵.



اسم الموجود يرجع إلى هذين المعنيين: أعنى إلى الصّادق، و إلى ما هو موجود خارج النّفس. المقولات العشر يجتمع فيها أن يقال عليها اسم الموجود بهذين المعنيين: أحدهما من حيث لها ذوات خارج النّفس، و الثّاني من حيث تدلّ على ماهيّات.
[۱۵] ابن الرشد، احمد بن محمد، رسائل، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۹.
الموجود في بادئ الرّأي هو المتحرّك الّذي بالفعل.
[۱۶] ابن الرشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۱۱۳۸.
هو الّذي يقبل الزّيادة و النّقصان.
[۱۷] ابن الرشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۲۷۲.
هو الّذي يقبل الانقسام. هو الجسم. هو الموجود بالحقيقة.
[۱۸] ابن الرشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۲۷۳.
عبارة عن لا ضرورة وجودها و عدمها بالنّظر إلى ذاتها من حيث هي هي.
[۱۹] الشيرازي، صدرالدين، تعليقة على الشفاء، ص۳۰.
قال الحكماء كلّ ما يصحّ أن يعلم إن كان له تحقّق ما فهو الموجود.
[۲۰] الزنوزي، ملا عبد الله، مطالع الأنظار، ص۳۶.
ما له تحقّق. الشّي‌ء إمّا له ثبوت في الجملة أو لا؟ و الثّاني هو المنفي، و الأوّل إمّا ذات له صفة الوجود فهو الموجود.
[۲۲] ابن سينا، ابوعلي، شرح الإلهيات من كتاب الشفاء، ص۲۷۱.



۱. الفارابي، ابي نصر، الحروف، ص۱۱۶.
۲. الفارابي، ابي نصر، الحروف، ص۱۱۹.
۳. الفارابي، ابي نصر، الحروف، ص۱۲۲.
۴. الفارابي، ابي نصر، الحروف، ص۱۲۸.
۵. الفارابي، ابي نصر، الحروف، ص۲۱۹.
۶. الفارابي، ابي نصر، الحروف، ص ۱۱۰.
۷. إخوان الصّفا، جمع من المؤلفيين، رسائل، ج۳، ص۳۸۵.
۸. التوحيدي، ابن حيان، المقابسات، ج۱، ص۴۷۵.    
۹. التوحيدي، ابن حيان، المقابسات، ج۱، ص۳۱۳.    
۱۰. ابن سينا، ابو علي، إلهيّات الشّفاء، ج۱، ص۵۴.    
۱۱. البغدادي، سعيد بن هبة الله، الحدود و الفروق، ص۲۳.
۱۲. البغدادي، ابو البقركات، المعتبر في الحكمة، ج۳، ص۲۰.
۱۳. ابن الرشد، احمد بن محمد، رسائل، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۱۰.
۱۴. ابن الرشد، احمد بن محمد، رسائل، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۳۵.
۱۵. ابن الرشد، احمد بن محمد، رسائل، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۹.
۱۶. ابن الرشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۱۱۳۸.
۱۷. ابن الرشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۲۷۲.
۱۸. ابن الرشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۲۷۳.
۱۹. الشيرازي، صدرالدين، تعليقة على الشفاء، ص۳۰.
۲۰. الزنوزي، ملا عبد الله، مطالع الأنظار، ص۳۶.
۲۱. التهانون، محمدعلي، كشّاف اصطلاحات الفنون، ج۱، ص۶۱۱.    
۲۲. ابن سينا، ابوعلي، شرح الإلهيات من كتاب الشفاء، ص۲۷۱.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الموجود» ج۱، ص۳۹۳-۳۹۴.    


الفئات في هذه الصفحة : المصطلحات الفلسفيّة | الوجود




جعبه ابزار