• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الفعل

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الفعل‌ في إصطلاح الحكماء عبارة عن الحركة الّتي من نفس المتحرّك، أو هو أثر من مؤثّر، نعم الفعل بمعنى المفعول إمّا أن يكون مسبوقا بالمادّة و المدّة وهو الكائن، وإمّا أن لا يكون مسبوقا بشي‌ء منهما وهو المبتدع، وإمّا أن يكون مسبوقا بالمادّة دون المدّة وهو المخترع.



تأثير في موضوع قابل للتّأثير، هو الحركة الّتي من نفس المتحرّك.
[۱] الكنديّ، ابن اسحاق، رسائل، الفلسفيّة، ص۱۶۶.
هو أثر من مؤثّر.
[۲] إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۳، ص۳۸۶.
إنّه كيفيّة صادرة عن ذات، و الانفعال كيفيّة واردة على ذات. يقال على ما ينقضي مع انقضاء الحركة وعلى ما لا ينقضي. إنّ نفس الطبيعة هو الفعل، أعني قوّة يلزمها الفعل. إنّما هو حركة شي‌ء متمّم. هو حصول وجود بعد العدم عن سبب ما، سواء كان هذا المعنى هو نفس المفهوم منه، كما اصطلح عليه، أو بعض المفهوم منه، كما ذهب إليه المتكلّمون. هو حالة تحصل للشّي‌ء بحسب تأثير في غيره تأثيرا غير قارّ الذّات ما دام الحصول في السّلوك و التّجدّد.


الفعل بمعنى المفعول إمّا أن يكون مسبوقا بالمادّة و المدّة وهو الكائن، وإمّا أن لا يكون مسبوقا بشي‌ء منهما وهو المبتدع، وإمّا أن يكون مسبوقا بالمادّة دون المدّة وهو المخترع. إخراج الشّي‌ء من العدم إلى الوجود بإحداثه. ويعنون بالفعل حصول الوجود، وإن كان ذلك الأمر انفعالا أو شيئا ليس هو فعلا ولا انفعالا. هو أن يكون وجود شي‌ء عن غيره بعد أن لم يكن.
[۱۱] السهروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات، ج۱، ص۴۲.
إذا كان شي‌ء ما يفعل في شي‌ء آخر فعلا من الأفعال وذلك الآخر ينفعل عنه، فإنّ الهيئة هي الحالة الحادثة بينهما، وهذه الهيئة إذا اخذت بالإضافة إلى الفاعل سمّيت فعلا ...
[۱۲] ابن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطبيعة، ص۶۳۹.



۱. الكنديّ، ابن اسحاق، رسائل، الفلسفيّة، ص۱۶۶.
۲. إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۳، ص۳۸۶.
۳. التوحيدي، ابن حيّان، المقابسات، ج۱، ص۲۸۰.    
۴. ابن سينا، ابوعلي، رسالة أضحويّة في أمر المعاد، ج۱، ص۱۳۸.    
۵. ابن سينا، ابوعلي، في النّفس، ج۱، ص۱۱۱.    
۶. الطوسي، نصير الدين، شرح الإشارات، ج۳، ص۷۴.    
۷. الشيرازي، صدر الدين، شرح الهداية الأثيريّة، ج۱، ص۳۲۴.    
۸. السبزواري، السد رضا الصدر، شرح المنظومة، ج۱، ص۲۷۳.    
۹. الغزالي، أبو حامد، تهافت الفلاسفة، ج۱، ص۱۳۹.    
۱۰. ابن سينا، ابوعلي، إلهيّات الشّفاء، ج۱، ص۱۷۲.    
۱۱. السهروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات، ج۱، ص۴۲.
۱۲. ابن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطبيعة، ص۶۳۹.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الفعل» ج۱، ص۲۶۷- ۲۶۸.    






جعبه ابزار