• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الحياة الاراديّة والطبيعيّة والعرضيّة

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الحياة الاراديّة والطبيعيّة والعرضيّة في |إصطلاح الفلاسفة المقصود من الحياة الطّبيعيّة فحياة العقل بالعقل. و الموت العرضي (هو) الجهل الشّائع في الإنسان، وأمّا الحياة العرضيّة فحسّ الإنسان، وحركته بسلامة بدنه، وسكون أخلاطه، وقوّة طبيعته، وتعرّف سائر ما هو مركّب من جهته، و الحياة الإراديّة هي التّمتّع من الشّهوات، و ترك الالتفات إلى ما توجبه سنّة العقل.



أمّا الحياة الطّبيعيّة فحياة العقل بالمعقول. والموت العرضي (هو) الجهل الشّائع في الإنسان. فأمّا الحياة العرضيّة فحسّ الإنسان، وحركته بسلامة بدنه، وسكون أخلاطه، وقوّة طبيعته، وتعرّف سائر ما هو مركّب من جهته. الحياة الطّبيعيّة، مقارنة الصّورة للمادّة لغاية هي كمال التّصرّفات. و الحياة الإراديّة هي التّمتّع من الشّهوات، و ترك الالتفات إلى ما توجبه سنّة العقل.
[۲] البغدادي، سعيد بن هبة الله، الحدود والفروق، ص۸۷.



۱. التوحيدي، أبو حيّان، المقابسات، ج۱، ص۱۴۷.    
۲. البغدادي، سعيد بن هبة الله، الحدود والفروق، ص۸۷.



البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الحياة الاراديّة والطبيعيّة والعرضيّة» ج۱، ص۱۲۲.    






جعبه ابزار