الدعاء عند النزول إلى القبر
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
(و) أن (يدعو عند نزوله إليه) بالمأثور في الصحيح : «لا تنزل في القبر وعليك
العمامة والقلنسوة والحذاء والطيلسان، وحلّ أزرارك، وبذلك سنّة رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم جرت، وليتعوّذ باللّه من
الشيطان الرجيم وليقرأ فاتحة الكتاب والمعوّذتين وقل هو اللّه أحد و
آية الكرسي » الحديث.
وفي آخر : «إذا وضعته في القبر فاقرأ آية الكرسي وقل : بسم اللّه وباللّه وفي سبيل اللّه وعلى ملّة رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم اللهم افسح له في قبره وألحقه بنبيه صلي الله عليه و آله وسلم . وقل كما قلت في
الصلاة مرّة واحدة : اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فاغفر له وارحمه وتجاوز عنه، واستغفر له ما استطعت». قال : «وكان علي بن الحسين عليهما السلام إذا أدخل الميت القبر قال : اللهم جاف الأرض عن جنبيه واصعد عمله ولقّه منك رضوانا».
وعن المصباح ومختصره وظاهر المقنعة و
المبسوط والنهاية والمنتهى ونهاية الإحكام والتذكرة
: أنه يقول إذا نزل قبل التناول : اللهم اجعلها
روضة من رياض الجنة ولا تجعلها حفرة من حفر النيران.
ونحوه عن
الفقيه إلّا أنه قال : يقال عند معاينة القبر.
وهو يعم النازل وغيره. قيل
: ويؤيده أنه أرسله
الراوندي في دعواته عن
الصادق عليه السلام : إذا نظرت إلى القبر.
أقول : ونحوه في الرضوي.
وعن الحلبي التصريح بالتعميم فقال : إذا عاين المشيّعون القبر فليقولوا ذلك، وزاد في آخره : هذا ما وعدنا اللّه ورسوله وصدق اللّه ورسوله.
وعن
المقنعة والنهاية والمبسوط والمصباح ومختصره والمنتهى ونهاية الإحكام والتذكرة
: أنه يقول إذا تناوله : بسم اللّه وباللّه وعلى ملّة رسول اللّه، اللهم
إيماناً بك وتصديقاً بكتابك، هذا ما وعدنا اللّه ورسوله وصدق اللّه ورسوله، اللهم زدنا إيماناً و
تسليماً .
[]