• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

تقابل السلّب والإيجاب

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقابل السّلب والإیجاب‌ في إصطلاح الفلاسفة عبارة عن أمران وجوديّ و عدميّ ولا يعتبر نسبة أحدهما إلى قابل لما أضيف إليه .



إن کان أحد الأمران وجودیّا فقط، فان اعتبر التّقابل بینهما بالنّسبة إلی موضوع قابل للامر الوجودیّ امّا بحسب شخصه اونوعه اوجنسه القریب او البعید فهما العدم والملکة الحقیقیّان، او بحسب الوقت الّذی یمکن حصوله فیه فهما العدم والملکة المشهوران وان لم یعتبر فیهما ذلک فهما السّلب والایجاب.
[۱] العلامة الحلي، إبن المطهر، ایضاح المقاصد، ص۶۴.
إن کان أحدهما (الشّیئین) وجودیّا والآخر عدمیّا فان اعتبر کون الموضوع مستعدّا للاتّصاف بالوجود بحسب شخصه اونوعه اوجنسه کالبصر والعمی فعدم وملکة حقیقیّان، وان اعتبر فیه وجود الموضوع فی وقت یمکن اتّصافه به فملکة وعدم مشهوران، وان لم یعتبر فسلب وایجاب.
[۲] أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۶۵.



إنّ المتقابلین إمّا أن یکون أحدهما عدما للآخر أو لا، والاوّل إن إعتبر فیه نسبتها إلی قابل لما اضیف الیه العدم فعدم وملکة، وان لم یعتبر فیه تلک النّسبة فسلب وایجاب.


۱. العلامة الحلي، إبن المطهر، ایضاح المقاصد، ص۶۴.
۲. أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۶۵.
۳. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالیة، ج۲، ص۱۰۳.    



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «تقابل السّلب والإيجاب» ج۱، ص۶۲.    






جعبه ابزار