• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

العلل الخاصّة والعامّة

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



العلل الخاصّة والعامّة ما دام العلل الطبيعية هي على اربعة أقسام فكل واحدة منها إمّا خاصّة وإما عامة،الفاعل الخاصّ ما ينفعل عنه شي‌ء واحد، والعامّ ما ينفعل عنه كثيرون، و المادة الخاصّة ما لا يمكن أن يحلّها إلّا تلك الصّورة، و المادّة العامّة مثل الخشب لصورة السّرير و الكرسيّ، و الصّورة الخاصّة فهي جزءالشّي‌ء أو فصله أوخاصّته، و العامّة فكأجناس تلك. و الغاية الخاصّة فهي الّتي لا تحصل إلّا من طريق واحد، والعامّة فهي الّتي تحصل من طرق عديدة.



الفاعل الخاصّ ما ينفعل عنه شي‌ء واحد، كالنّار المحرقة لواحد، و العامّ ما ينفعل عنه كثيرون، كالنّار المحرقة للكثيرين، و إن كان بلا واسطة. و المادة الخاصّة ما لا يمكن أن يحلّها إلّا تلك الصّورة، مثل جسم الإنسان لصورته و المادّة العامّة مثل الخشب لصورة السّرير و الكرسيّ. و فرق بين القريب و الخاصّ فقد يكون قريبا و عامّا، مثل الخشب للسّرير. و الصّورة الخاصّة فهي جزءالشّي‌ء أو فصله أو خاصّته، و العامّة فكأجناس تلك. و الغاية الخاصّة فهي الّتي لا تحصل إلّا من طريق واحد، و العامّة فهي الّتي تحصل من طرق عديدة. الفاعل العامّ ما ينفعل عنه كثير، كالنّار المحرقة للأشياء، و الخاصّ ما ينفعل عنه واحد.


۱. الرازي، فخر الدين، المباحث المشرقيّة، ج۱، ص۵۴۵.    
۲. الشيرازي، صدرالدين، الحكمة المتعالية، ج۲، ص۱۹۳.    
۳. السبزواري، السيد رضا، شرح المنظومة، ج۱، ص۳۷۳    



البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «العلل الخاصّة والعامّة» ج۱، ص۲۳۴.    






جعبه ابزار