• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

المُثُل الأفلاطونيّة

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



المُثُل الأفلاطونيّة في إصطلاح الحكماء على ما هو المشهور هي عبارة عن علمه- تعالى- بالأشياء صور خارجيّة قائمة بذواتها منفصلة عنه- تعالى- و عن الأشياء، وعند صدر المتألهين هي عبارة عنما أثبته الأوائل من المثل النّوريّة و أرباب الأنواع البرزخيّة هي ذوات نوريّة قائمة بذاتها أخسّ من الطّبقة الأخيرة العقليّة لتعلّقها بالبرازخ، بالرّبوبيّة و اتّصافها بما لها، و إن اختلفا ب التّجرّد و المادّيّة و العقليّة و الحسّيّة، و أشرف من النّفوس النّاطقة لاستغنائها في الفعل من الأجسام.



علمه- تعالى- بالأشياء صور خارجيّة قائمة بذواتها منفصلة عنه- تعالى- و عن الأشياء، و هي المثل الأفلاطونيّة على ما هو المشهور. العقول عندهم (الحكماء الرّواقيّين) على ضربين:
أحدهما القواهر الأعلون، و هم الّذين وقعوا في السّلاسل الطّوال ما سوى الّذين وقعوا في أواخر تلك السّلاسل. و ثانيهما: أرباب الأصنام و صواحب الأنواع الجرميّة المسمّون ب المثل الأفلاطونيّة.


الحقّ أنّ ما أثبته الأوائل من المثل النّوريّة و أرباب الأنواع البرزخيّة هي ذوات نوريّة قائمة بذاتها أخسّ من الطّبقة الأخيرة العقليّة لتعلّقها بالبرازخ، ب الرّبوبيّة و اتّصافها بما لها، و إن اختلفا بالتّجرّد و المادّيّة و العقليّة و الحسّيّة، و أشرف من النّفوس النّاطقة لاستغنائها في الفعل من الأجسام. و هي أفراد مجازيّة دون الحقيقيّة ل لأنواع البرزخيّة.
[۳] الزنوزي، ملا عبد الله، لمعة إلهيّة، ص۹۲.



۱. الشيرازي، صدرالدين، المبدأ والمعاد، ج۱، ص۹۱    
۲. الشيرازي، صدرالدين، المبدأ والمعاد، ج۱، ص۱۹۱.    
۳. الزنوزي، ملا عبد الله، لمعة إلهيّة، ص۹۲.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «المثُل» ج۱، ص۳۵۵.    






جعبه ابزار