• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

بُعْثِرَ (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





بُعْثِرَ: (وَ اِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ)
«بعثر» من «البعثرة» و هي البعث و الإثارة و الإخراج و بعثرة ما في القبور: بعث الموتى و إخراجهم من القبور. «بعثرت»: قلب ترابها و أثير ما فيها. و احتمل (الراغب) في مفرداته: إنّ «بعثرت» تكونت من كلمتين، (بعث) و (أثيرت)، فجاء المعنى منهما، كقولنا: «بسملة» من «بسم» و لفظ الجلالة «اللّه».



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأیضاح معنی«بُعْثِرَ»نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية ۴ سورة الإنفطار

(وَ إِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: قال في المجمع ، بعثرت الحوض و بحثرته إذا جعلت أسفله أعلاه، و البعثرة و البحثرة إثارة الشيء بقلب باطنه إلى ظاهره، انتهى. فالمعنى و إذا قلب تراب القبور و أثير باطنها إلى ظاهرها لإخراج الموتى و بعثهم للجزاء.

۱.۱.۲ - رأي امین الأسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسير مجمع البيان: (و إذا القبور بعثرت) أي قلب ترابها، و بعث الموتى الذين فيها. و قيل: معناه بحثت عن الموتى، فأخرجوا منها يريد عند البعث، عن ابن‌عباس و مقاتل.

۱.۲ - الآية ۹ سورة العادیات

(أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: البعثرة كالبحثرة البعث و النشر، و تحصيل ما في الصدور تمييز ما في باطن النفوس من صفة الإيمان و الكفر و رسم الحسنة و السيئة.

۱.۱.۲ - رأي امین الأسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسير مجمع البيان: (إذا بعثر ما في القبور) أي بعث الموتى و نشروا و أخرجوا، و مثله بحثر.


۱. الإنفطار/ السورة۸۲،الآية ۴.    
۲. العاديات/ السورة۱۰۰، الآية ۹.    
۳. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۲۰، ص۳۹۷.    
۴. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۹، ص۴۷۹.    
۵. الراغب الأصفهاني،حسین، المفردات في غريب القرآن-دار القلم، ص۱۳۳.    
۶. الطريحي النجفي، فخر الدين، مجمع البحرين ت-الحسینی، ج۳، ص۲۲۷.    
۷. الإنفطار/ السورة۸۲،الآية ۴.    
۸. الطباطبائي، السید محمد حسین، تفسیرالميزان، ج۲۰، ص۲۲۳.    
۹. الطبرسي،فضل بن حسن، تفسیرمجمع البيان، ج۱۰، ص۲۸۵.    
۱۰. العاديات/ السورة۱۰۰، الآية ۹.    
۱۱. الطباطبائي، السید محمد حسین، تفسیرالميزان، ج۲۰، ص۳۴۷.    
۱۲. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیرمجمع البيان، ج۱۰، ص۴۲۵.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.






جعبه ابزار