بُكِىّ (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
بُکِیّ:
(خَرُّوا سُجَّداً وَ بُکِیّاً)بكي جمع
باك
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأیضاح معنی
«بُكِىّ» نذكر أهمها في ما يلي:
(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَ مِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَ مِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْرَائِيلَ وَ مِمَّنْ هَدَيْنَا وَ اجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَ بُكِيًّا)قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان: و البكي على فعول جمع باكي و الجملة خبر للذين في صدر
الآية و يحتمل أن يكون الخرور سجدا و بكيا كناية عن كمال
الخضوع و
الخشوع فإن
السجدة ممثل لكمال الخضوع و البكاء لكمال الخشوع و الأنسب على هذا أن يكون المراد بالآيات و تلاوتها ذكر مطلق ما يحكي شأنا من شئونه تعالى. و أما قول القائل إن المراد بتلاوة
الآيات قراءة الكتب السماوية مطلقا أو خصوص ما يشتمل على عذاب
الكفار و المجرمين، أو أن المراد بالسجود
الصلاة أو سجدة التلاوة أو أن المراد بالبكاء البكاء عند استماع الآيات أو تلاوتها فكما ترى.
قال
الطبرسي فی
تفسير مجمع البيان:
(و بكيا) أي: باكين متضرعين إليه. بين
الله سبحانه أنهم مع جلالة قدرهم، كانوا يبكون عند ذكر آيات الله، و هؤلاء العصاة ساهون لاهون، مع إحاطة
السيئات بهم.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.