تَجِدَ (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
تَجِدَ:
(یَوْمَ تَجِدُ کُلُّ نَفْسٍ) «تجد» من الوجود ضدّ العدم. و لفظتا خير و سوء وردتا نكرتين لتفيدا العموم.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«تَجِدَ» نذكر أهمها في ما يلي:
(يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَ مَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَ بَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَ يُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَ اللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ)قال
العلامة الطباطبائي في
تفسير الميزان: و قوله: تجد، من الوجدان خلاف الفقدان، و من في قوله: من خير و من سوء للبيان، و التنكير للتعميم، أي تجد كل ما عملت من الخير و إن قل و كذا من السوء و قوله: و ما عملت من سوء، معطوف على قوله ما عملت من خير على ما هو ظاهر السياق و الآية من الآيات الدالة على تجسم الأعمال.
قال
الطبرسي في
تفسير مجمع البيان: و
(تجد)، فهي في موضع نصب. و يحتمل أن يكون مع ما بعدها بمعنى المصدر، و تقديره: يوم تجد كل نفس عملها بمعنى جزاء عملها.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.