تَخُونُوا (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
تَخُونُوا: (لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ) (الخيانة) في الأصل معناها: الامتناع عن دفع حق أحد مع التعهد به، و هي ضد
الأمانة .
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
« تَخُونُوا » نذكر أهمها في ما يلي:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَ أَنتُمْ تَعْلَمُونَ) قال
العلامة الطباطبائي في
تفسير الميزان: الخيانة نقض الأمانة التي هي حفظ الأمن لحق من الحقوق
عهد أو
وصية و نحو ذلك، قال
الراغب: الخيانة و
النفاق واحد إلا أن الخيانة تقال اعتبارا بالعهد و الأمانة، و النفاق يقال اعتبارا بالدين ثم يتداخلان فالخيانة مخالفة الحق بنقض العهد في السر، و نقيض الخيانة الأمانة.
قال
الطبرسي في
تفسير مجمع البيان:
(لاتخونوا الله والرسول) أي: لا تخونوا الله بترك فرائضه، و
الرسول بترك سننه و شرائعه، عن ابن عباس. و قيل: إن من ترك شيئا من
الدين وضيعه، فقد خان الله و رسوله، عن
الحسن (و تخونوا أماناتكم) يعني الأعمال التي ائتمن الله عليها العباد، يعني
الفرائض التي يقول لا تنقصوها عن
ابن عباس. و قيل. إنهم إذا خانوا الله و الرسول، فقد خانوا أماناتهم، عن
السدي.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.