• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

تَخْشَعُ (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





تَخْشَعُ: (اَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ)
«تخشع» من مادّة «خشوع» بمعنى حالة التواضع مقترنة بالأدب الجسمي و الروحي، حيث تنتاب الإنسان هذه الحالة- عادة- مقابل حقيقة مهمّة أو شخصية كبيرة.



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني «تَخْشَعُ» نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية ۱۳ سورة الحدید

(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ)

۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: خشوع القلب تأثره قبال العظمة و الكبرياء، و المراد بذكر الله ما يذكر به الله، و ما نزل من الحق هو القرآن النازل من عنده تعالى و (مِنَ الْحَقِ) بيان لما نزل، و من شأن ذكر الله تعالى عند المؤمن أن يعقب خشوعا كما أن من شأن الحق النازل من عنده تعالى أن يعقب خشوعا ممن آمن بالله و رسله. و قيل : المراد بذكر الله و ما نزل من الحق جميعا القرآن، و على هذا فذكر القرآن بوصفيه لكون كل من الوصفين مستدعيا لخشوع المؤمن فالقرآن لكونه ذكر الله يستدعي الخشوع كما أنه لكونه حقا نازلا من عنده تعالى يستدعي الخشوع.

۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: (أن تخشع قلوبهم) أي ترق، و تلين قلوبهم.


۱. الحدید/السورة۵۷، الآیة۱۶.    
۲. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۱۸، ص۴۷.    
۳. الراغب الإصفهاني، حسین، المفردات في غريب القرآن، ط دارالقلم، ص۲۸۳.    
۴. الطريحي النجفي، فخرالدين، مجمع البحرين، ت-الحسيني، ج۴، ص۳۲۱    
۵. الحدید/السورة۵۷، الآیة۱۶.    
۶. الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۹، ص۱۶۱    
۷. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۹، ص۳۹۴.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.


الفئات في هذه الصفحة : لغات القرآن | لغات سورة الحدید




جعبه ابزار