تَرْجونَ (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
تَرْجونَ: (مَا لَکُمْ لاتَرْجُونَ للَّهِ وَقَاراً) «ترجون» من أصل
رجاء بمعنى الأمل و هو ملازم للخوف.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«تَرْجونَ» نذكر أهمها في ما يلي:
(مَا لَکُمْ لاتَرْجُونَ للَّهِ وَقَاراً) قال
العلامة الطباطبائي في
تفسير الميزان: و الرجاء مقابل الخوف و هو الظن بما فيه مسرة، و المراد به في الآية مطلق الاعتقاد على ما قيل، و قيل : المراد به الخوف للملازمة بينهما.
قال
الطبرسي في
تفسير مجمع البيان:
(ترجون لله وقارا) أي لا تخافون لله عظمة. فالوقار: العظمة اسم من التوقير، و هو التعظيم. و الرجاء: الخوف هنا، و المعنى لا تعظمون الله حق عظمته فتوحدوه و تطيعوه، عن
ابن عباس، و
مجاهد. و قيل: معناه ما لكم لا ترجون لله عاقبة، عن
قتادة أي لا تطمعون في عاقبة لعظمة
الله تعالى. و قيل: معناه ما لكم لاتخافون لله عذابا، و لا ترجون منه ثوابا، في رواية أخرى، عن ابن عباس. و قيل. معناه ما لكم لا ترجون لله عاقبة
الإيمان، و توحدون الله، عن
الزجاج. و قيل. معناه ما لكم لا تعتقدون لله إثباتا، عن
أبي مسلم.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.