• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

تَميد (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





تَميد (رَواسِیَ اَنْ تَمیدَ بِهِمْ)
«تَميد» من (الميد)، و هو الهزّة و الحركة غير الموزونة للأشياء الكبيرة.



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني «تَميد» نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية سورة الأنبیاء

(وَ جَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَ جَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ)

۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: قال في المجمع : الرواسي الجبال رست ترسو رسوا إذا ثبتت بثقلها فهي راسية كما ترسو السفينة إذا وقفت متمكنة في وقوفها، و الميد الاضطراب بالذهاب في الجهات، والفج الطريق الواسع بين الجبلين. انتهى. و المعنى: و جعلنا في الأرض جبالا ثوابت لئلا تميل و تضطرب الأرض بهم و جعلنا في تلك الجبال طرقا واسعة هي سبل لعلهم يهتدون منها إلى مقاصدهم ومواطنهم.

۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: (أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ) أي تتحرك‌ و تميل و تضطرب بهم و قيل لتستقر عن قتادة.

۱.۲ - الآية ۱۰ سورة لقمان

(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَ أَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَ بَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَ أَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ)

۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: أي ألقى فيها جبالا شامخة لئلا تضطرب بكم و فيه إشعار بأن بين الجبال والزلازل رابطة مستقيمة.

۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان:(أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) أي كراهة أن تميد بكم و قيل لئلا تميد بكم.


۱. الأنبیاء/السورة۲۱، الآیة۳۱.    
۲. لقمان/السورة۳۱، الآیة۱۰.    
۳. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۱۰، ص۱۵۷.    
۴. الراغب الإصفهاني، حسین، المفردات في غريب القرآن، ط دارالقلم، ص۷۸۲.    
۵. الطريحي النجفي، فخرالدين، مجمع البحرين، ت-الحسيني، ج۳، ص۱۴۷.    
۶. الأنبیاء/السورة۲۱، الآیة۳۱.    
۷. الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۴، ص۲۷۹.    
۸. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۷، ص۷۳.    
۹. لقمان/السورة۳۱، الآیة۱۰.    
۱۰. الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۶، ص۲۱۱.    
۱۱. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۸، ص۴۹۱.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.






جعبه ابزار