تَناد (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
تَناد (اَخافُ عَلَیْکُمْ یَوْمَ التَّنَادِ) «التناد» مأخوذة أصلا من كلمة
(نداء) و تعني
(المناداة) و هي في الأصل
(التناد) و حذفت الياء و وضعت الكسرة في محلّها) و المشهور بين المفسّرين أنّ يوم
التناد هو من أسماء يوم القيامة.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«تَناد» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ) قال
العلامة الطباطبائي في
تفسير الميزان: يوم التناد يوم القيامة، و لعل تسميته بذلك لكون الظالمين فيه ينادي بعضهم بعضا و ينادون بالويل و الثبور على ما اعتادوا به في الدنيا.
و قيل: المراد بالتنادي المناداة التي تقع بين أصحاب الجنة و أصحاب النار على ما ذكره
الله تعالى في سورة
الأعراف، وهناك وجوه أخر ذكروها لا جدوى فيها.
قال
الطبرسي في
تفسير مجمع البيان:
(وَ يََا قَوْمِ إِنِّي أَخََافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ اَلتَّنََادِ)حذف الياء للاجتزاء بالكسرة الدالة عليها و هو يوم القيامة ينادي فيه بعض الظالمين بعضا بالويل و الثبور و قيل إنه اليوم الذي ينادي فيه أصحاب الجنة أصحاب النار.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.