• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

تَنُوء (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





تَنُوء (لَتَنُواُ بِالْعُصْبَةِ اُولِ)
«تنوء» و كلمة مشتقّة من (النوء) و معناه القيام بمشقّة و ثقل، و تستعمل في حمل الأثقال التي لها ثقل و وزن كبير، بحيث لو حملها الإنسان لمال إلى أحد جانبيه!.



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني «تَنُوء» نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية ۷۶ سورة القصص

(إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ)

۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: وناء بحمله ينوء نوءا إذا نهض به مع ثقله عليه. انتهى. و قال غيره: ناء به الحمل إذا أثقله حتى أماله و هو الأوفق للآية.

۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: (مََا إِنَّ مَفََاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي اَلْقُوَّةِ) ما هذه موصولة بمعنى و الذي و صلتها أن مع اسمها و خبرها أي أعطيناه من الأموال المدخرة قدر الذي يني‌ء مفاتحه العصبة و المفاتح هنا الخزائن في قول أكثر المفسرين و هو اختيار الزجاج كما في قوله سبحانه‌ (وَ عِنْدَهُ مَفََاتِحُ اَلْغَيْبِ) فيكون المراد بمفاتحه خزائن ماله و هو قول ابن عباس و الحسن و قيل هي المفاتح التي تفتح بها الأبواب عن قتادة و مجاهد و روى الأعمش عن خيثمة قال كانت مفاتيح قارون من جلود كل مفتاح مثل الإصبع.


۱. القصص/السورة۲۸، الآیة۷۶.    
۲. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۱۲، ص۲۸۹.    
۳. الراغب الإصفهاني، حسین، المفردات في غريب القرآن، ط دارالقلم، ص۸۳۰.    
۴. الطريحي النجفي، فخرالدين، مجمع البحرين، ت-الحسيني، ج۱، ص۴۰۴.    
۵. القصص/السورة۲۸، الآیة۷۶.    
۶. الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۶، ص۷۵.    
۷. الأنعام/ السورة۶، الآیة ۵۹.    
۸. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۷، ص۴۱۶.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.


الفئات في هذه الصفحة : لغات القرآن | لغات سورة القصص




جعبه ابزار