تُصْعِدونَ (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
تُصْعِدونَ: (اِذْ تُصْعِدُونَ) «تصعدون» من
الإصعاد و هو- كما في
المفردات الراغب- الأبعاد و المشي في الأرض سواء كان ذلك في صعود أو حدور في حين أن الصعود يعني الذهاب في المكان العالي، و لعلّ استعمال الإصعاد في الآية بدل الصعود لأن جماعة من الفارين صعدوا الجبل، و جماعة آخرين انتشروا في الصحراء.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«تُصْعِدونَ» نذكر أهمها في ما يلي:
(إِذْ تُصْعِدُونَ وَ لاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَ الرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًَّا بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَ لاَ مَا أَصَابَكُمْ وَ اللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) قال
العلامة الطباطبائي في
تفسير الميزان: الإصعاد هو الذهاب و الإبعاد في الأرض بخلاف الصعود فهو الارتقاء إلى مكان عال يقال : أصعد في جانب البر أي ذهب فيه بعيدا، و صعد في السلم أي ارتقى، و قيل: إن الإصعاد ربما استعمل بمعنى الصعود.
قال
الطبرسي في
تفسير مجمع البيان:
(إذ تصدون) معناه: و لقد عفا عنكم إذ تذهبون في وادي أحد للانهزام، فرارا من العدو، عن
قتادة و
الربيع.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.