جُنْد (لغاتالقرآن)احفظ هذه المقالة بتنسيق PDFمرجع: جُنْد (لغاتالقرآن) جُنْد: (جُنْدَنَا لَهُمُ الْغالِبُونَ) «جند» في الأصل بمعنى الأرض غير المستوية و القويّة، و التي تتجمّع فيها الصخور الكثيرة، و لهذا السبب فإنّ هذه الكلمة (جند) تطلق على العدد الكثير من الجيش. و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني «جُنْد» نذكر أهمها في ما يلي: ۱.۱ - الآية ۱۷۳ السورة الصافات(وَ إِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ)۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائيقال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: الجند هو المجتمع الغليظ و لذا يقال للعسكر جند فهو قريب المعنى من الحزب.۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسيقال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان:(وَ إِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ) أضاف المؤمنين إلى نفسه، و وصفهم بأنهم جنده، تشريفا و تنويها بذكرهم، حيث قاموا بنصرة دينه. و قيل. معناه إن رسلنا هم المنصورون لأنهم جندنا، و إن جندنا هم الغالبون يقهرون الكفار بالحجة تارة، و بالفعل أخرى ثم قال لنبيه (صلىاللهعليهوآلهوسلم).۱.۲ - الآية ۶۷ السورة الملک(أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ)۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائيقال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: هذا جند لكم ينصركم من دون الرحمن إن أرادكم بسوء أو عذاب؟ فليس دون الله من ينصركم عليه، و فيه إشارة إلى خطئهم في اتخاذ بعض خلق الله آلهة لينصروهم في النوائب و هم مملوكون لله لا يملكون لأنفسهم نفعا و ضرا و لا لغيرهم.۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسيقال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان: هذا استفهام إنكار أي: لا جند لكم ينصركم مني، و يمنعكم من عذابي، إن أردت عذابكم، عن ابن عباس. و لفظ الجند موحد.۱. ↑ الصافات/السورة۳۷، الآیة۱۷۳. ۲. ↑ الملک/السورة۶۷، الآیة۲۰. ۳. ↑ مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۱۸، ص۴۹۸. ۴. ↑ الراغب الاصفهاني، حسین، المفردات، ط دارالقلم، ص۲۰۷. ۵. ↑ الطريحي النجفي، فخر الدين، مجمع البحرين، ت-الحسینی، ج۳، ص۲۷. ۶. ↑ الصافات/السورة۳۷، الآیة۱۷۳. ۷. ↑ الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۷، ص۱۷۷. ۸. ↑ الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۸، ص۳۳۸. ۹. ↑ الملک/السورة۶۷، الآیة۲۰. ۱۰. ↑ الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۹، ص۳۶۰. ۱۱. ↑ الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۱۰، ص۷۷. • فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي. |